الزعيم الملهم📢
الناس مع الزعيم الملهم أربعة أصناف ..
الاول ..صنف فطرته لوثها استبداد الأب في البيت والمعلم في المدرسة والخطيب في الجامع ..،فهذا الصنف من الناس هو من يتكيء عليه المستبد ، ومن يعلو على ظهره المتسلط ، إنه صنف هين لين ، يثير الأرض ويحرثها ويهيؤها للحاكم ،وذلول مسخر للخدمة.
وصنف ثان ، أصحاب عقول فذة وبصائر ثاقبة ولكن لهم أطماع واسعة.هؤلاء يستميلهم الحاكم ليحسن بهم وجهه ويروضهم حتى يكونوا في الأخير مسبحين بحمده، يغدق عليهم في المال حتى يستميل عقولهم فيملكها دونهم ، فيكونون في الأخير يده التي يبطش بهم ،وأداته في التحليل والتحريم والتبرير والتزوير ، يستخدمهم الحاكم المستبد في ترويض الآخرين بخداعهم والدجل عليهم بعد أن روضهم فأصبحوا كأسود السرك أو الورق .فإن بدا تمرد من بعض هؤلاء العقول نالهم من الأذى والتشويه ما يليق بهم.و إن عادوا إلى طريق الحق رماهم بالخيانة ولفق لهم التهم ، وهددهم بتقطيع الأيدي والأرجل من خلاف، وصلبهم على جذوع النخل ليوقنوا بأنه هو الأشد والأبقى وبأن ما راوه من حق هو الأضعف الزائل حتى يقاوموا وخز ضمائرهم وتستكين نفوسهم بفعل التهديد بعد صحوة الضمير.
الناس في هذا الصنف ليسوا على درجة سواء ،فالصادقون هم الذين يثبتون ولا يلينون او ينحنون ، لا يؤثرون الزعيم الملهم بعد ما تبين لهم الحق ،ولذا فإن كلماتهم تنطلق من إيمانهم "فاقض ما أنت قاض .إنما تقضي هذه الحياة الدنيا" فهؤلاء مقابل الخاتمة الحسنة قد ينالهم من الأذى ما يكون .ربما. تكفيرا لهم عن سالف عهدهم.وهناك أناس ضمن هذا الصنف تكون صحوتهم وقتية وأساسهم هش ،فإذا ما أحسوا بالخطر وأدركوا أن الزعيم الملهم لا يزال بيده إنزال الضرر ضنوا بأنفسهم، وتراجعوا عن مواقفهم وطمعوا أن يعودوا إلى مواقعهم فلربما عادوا أو تم تصفيتهم كخونة للزعيم قبل الرجوع الأخير فيصبح حال احدهم كذاك الذي "خسر الدنيا والآخرة .ذلك هو الخسران المبين" .
اما الصنفان الثالث و الرابع من الناس فلنا معهما وقفة قادمة بإذن الله.
الناس مع الزعيم الملهم أربعة أصناف ..
الاول ..صنف فطرته لوثها استبداد الأب في البيت والمعلم في المدرسة والخطيب في الجامع ..،فهذا الصنف من الناس هو من يتكيء عليه المستبد ، ومن يعلو على ظهره المتسلط ، إنه صنف هين لين ، يثير الأرض ويحرثها ويهيؤها للحاكم ،وذلول مسخر للخدمة.
وصنف ثان ، أصحاب عقول فذة وبصائر ثاقبة ولكن لهم أطماع واسعة.هؤلاء يستميلهم الحاكم ليحسن بهم وجهه ويروضهم حتى يكونوا في الأخير مسبحين بحمده، يغدق عليهم في المال حتى يستميل عقولهم فيملكها دونهم ، فيكونون في الأخير يده التي يبطش بهم ،وأداته في التحليل والتحريم والتبرير والتزوير ، يستخدمهم الحاكم المستبد في ترويض الآخرين بخداعهم والدجل عليهم بعد أن روضهم فأصبحوا كأسود السرك أو الورق .فإن بدا تمرد من بعض هؤلاء العقول نالهم من الأذى والتشويه ما يليق بهم.و إن عادوا إلى طريق الحق رماهم بالخيانة ولفق لهم التهم ، وهددهم بتقطيع الأيدي والأرجل من خلاف، وصلبهم على جذوع النخل ليوقنوا بأنه هو الأشد والأبقى وبأن ما راوه من حق هو الأضعف الزائل حتى يقاوموا وخز ضمائرهم وتستكين نفوسهم بفعل التهديد بعد صحوة الضمير.
الناس في هذا الصنف ليسوا على درجة سواء ،فالصادقون هم الذين يثبتون ولا يلينون او ينحنون ، لا يؤثرون الزعيم الملهم بعد ما تبين لهم الحق ،ولذا فإن كلماتهم تنطلق من إيمانهم "فاقض ما أنت قاض .إنما تقضي هذه الحياة الدنيا" فهؤلاء مقابل الخاتمة الحسنة قد ينالهم من الأذى ما يكون .ربما. تكفيرا لهم عن سالف عهدهم.وهناك أناس ضمن هذا الصنف تكون صحوتهم وقتية وأساسهم هش ،فإذا ما أحسوا بالخطر وأدركوا أن الزعيم الملهم لا يزال بيده إنزال الضرر ضنوا بأنفسهم، وتراجعوا عن مواقفهم وطمعوا أن يعودوا إلى مواقعهم فلربما عادوا أو تم تصفيتهم كخونة للزعيم قبل الرجوع الأخير فيصبح حال احدهم كذاك الذي "خسر الدنيا والآخرة .ذلك هو الخسران المبين" .
اما الصنفان الثالث و الرابع من الناس فلنا معهما وقفة قادمة بإذن الله.