يتفنن الناس عند كل مرحلة زمنية في صناعة اصنامهم ومن ثم تقديسها. يغوث ويعوق ونسرا ، اللات ،العزى ،وهبل لم تصنع هذه الأصنام نفسها ناهيك أن تطلب من احد عبادتها ، ولكن صنعها اناس ثم تقربوا إليها بالطاعات .
وهكذا تصنع الأصنام البشرية .
اتخذ اليهود والنصارى أصناما عبدوها من دون الله ، تمثلت بالأحبار والرهبان " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " ، أحلوا للناس الحرام وحرموا الحلال بهواهم فاتبعهم القوم واعتقدوا قدسيتهم. عطلوا قوى الإدراك لديهم بأنهم بشر مثلهم .
برز فرعون زعيما ملهما لعب بعقول الكثيرين من الناس حتى انحنوا له بجباههم مما أتاح له أن يصعد على ظهورهم ،ثم استخف بعقولهم قائلا انا ربكم الأعلى ،فكان أن وصفهم القرآن بالفسق " فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين".
وهكذا عبر التاريخ البشري يصنع الناس أصنامهم ثم يعبدونها .
الخطورة ليست في الأصنام المصنوعة من الحجر أو العقيق أو التمر ، إنما الخطورة في الأصنام والآلهة البشرية الذين يتحكمون بمصائر الناس ويستخفون بعقولهم ، ويعطلون قوى الإدراك لديهم حتى أصبح الصنم البشري يتجرأ قائلا :" ما أريكم إلا ما أرى" .
والناس في صناعتهم للأصنام البشرية يدخلون أنفسهم في مرحلة من المعاناة ،و التاريخ يشهد بأن الدمار منشؤه هؤلاء الأصنام المتألهة من البشر .
ما تعانيه العديد من الأقطار العربية اليوم إنما هو نتيجة لصناعة الأمة لتلك الأصنام التي اعتبرت أنفسها آلهة ونظرت للناس بأنهم عبيد فإذا تجرأ العبد على الإله أو السيد فجزاؤه القتل .
إن جيل اليوم الذي يدفع الغالي والنفيس لتحطيم تلك الأصنام التي صنعتها يداه يجب أن لا يرتكب جريمة جديدة يصنعه أصناما أخرى .
إننا لا نريد أن يعود الناس لتقديس أصنام أخر حتى وإن برزت تلك الأصنام بعمامة ومسبحة .
وهكذا تصنع الأصنام البشرية .
اتخذ اليهود والنصارى أصناما عبدوها من دون الله ، تمثلت بالأحبار والرهبان " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " ، أحلوا للناس الحرام وحرموا الحلال بهواهم فاتبعهم القوم واعتقدوا قدسيتهم. عطلوا قوى الإدراك لديهم بأنهم بشر مثلهم .
برز فرعون زعيما ملهما لعب بعقول الكثيرين من الناس حتى انحنوا له بجباههم مما أتاح له أن يصعد على ظهورهم ،ثم استخف بعقولهم قائلا انا ربكم الأعلى ،فكان أن وصفهم القرآن بالفسق " فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين".
وهكذا عبر التاريخ البشري يصنع الناس أصنامهم ثم يعبدونها .
الخطورة ليست في الأصنام المصنوعة من الحجر أو العقيق أو التمر ، إنما الخطورة في الأصنام والآلهة البشرية الذين يتحكمون بمصائر الناس ويستخفون بعقولهم ، ويعطلون قوى الإدراك لديهم حتى أصبح الصنم البشري يتجرأ قائلا :" ما أريكم إلا ما أرى" .
والناس في صناعتهم للأصنام البشرية يدخلون أنفسهم في مرحلة من المعاناة ،و التاريخ يشهد بأن الدمار منشؤه هؤلاء الأصنام المتألهة من البشر .
ما تعانيه العديد من الأقطار العربية اليوم إنما هو نتيجة لصناعة الأمة لتلك الأصنام التي اعتبرت أنفسها آلهة ونظرت للناس بأنهم عبيد فإذا تجرأ العبد على الإله أو السيد فجزاؤه القتل .
إن جيل اليوم الذي يدفع الغالي والنفيس لتحطيم تلك الأصنام التي صنعتها يداه يجب أن لا يرتكب جريمة جديدة يصنعه أصناما أخرى .
إننا لا نريد أن يعود الناس لتقديس أصنام أخر حتى وإن برزت تلك الأصنام بعمامة ومسبحة .