مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
الأخوة منحة ربانية لحماية الصف
لأخوة في الله هي منحة قدسية وإشراقة ربانية ونعمة إلهية يقذفها الله عزَّ وجل في قلوب المخلصين من عباده الأصفياء من الأخوة-الإيمانية أوليائه والأتقياء من خلقه، قال تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.............
اليقين بالله إذا انقطعت الأسباب
خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة إلى المدينة، ليس معه إلا الصِّديق أبو بكر، والدليل الذي يهديهما الطريق، وهو مشرك، وقد أعد النبي كل ما في وسعه من الأسباب ليعمي الأمر على قريش التي رصدت جائزة كبرى لمن يأتي بالنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه حيين أو ميتين........
أفق مفتوح نحو مصالحة وطنية تاريخية
راسخ في قناعتي أن ثورة تونس المجيدة قد أدخلت -ودون رجعة أو حاجة لمسعى تصديرها- ليس فحسب تونس بل أمة العرب، عالما جديدا، عالم الحرية، على غرار ما فعل الإسلام أول مرة، وكما فعلت الثورات الإنجليزية والأميركية والفرنسية بأمم الغرب............
في ذكرى الكرامة جلست وبكيت
الثامنة صباحاً ودّعتُ صديقي أحمد زكي في مدينة ميونستر، غرب ألمانيا. لم أنم الليلة السابقة................
ايجاد البديل لشرعية هادي ضرورة وطنية ..
لا يختلف اثنان على ان وجود عبدربه منصور هادي رئيسا اصبح مشكلة وعقبة كبيرة نتيجة دوره الواضح في تدهور الاوضاع في اليمن وتفكك الدولة..........
الشرعيى المستباحة
شهدت اليمن أحداثاً متلاحقة أتت في مجملها لتقويض شرعية الدولة والقضاء على ما تبقى منها تحت مبررات واهية لا ترقى إلى مستوى ثقة متخذيها، فضلاً عن ثقة الآخرين الذين لا يرون أي وجهة لقبول تلك المبررات...............
أخيرا ....أصبحت من الأثرياء!!!
لم أكن ادرك بأن مسألة الثراء بهذه السهولة ولم أعرف بساطتها بعد كنت أتخيل أن من يريد أن يكون من الأغنياء فعليه الجد والمثابرة وبذل الجهد والسعي في سبيل تحقيق مرامه ، وعليه السهر الدائم وكذا العمل المتواصل الدؤوب ............
وسقط الانقلاب
لقد قامت ثورات الربيع العربي الشبابية الشعبية السلمية بعد معاناة طويلة من أنظمة القمع والظلم والاستبداد والطغيان الأنظمة التي عاثت في البلاد الفساد باغتصاب السلطة ونهب الثروة وهي الأنظمة التي لا تبالي بشعوبها بأي واد هلكت واهم شيء....
التعصب لآدم
كل الثورات اليمنية منذ عام 48م مروراً بسبتمبر وأكتوبر، وانتهاء بثورة فبراير لم يطف إلى سطحها , ولا اختفى في ثناياها أي نفس طائفي أو مذهبي أو مناطقي, فضلاً عن النفس السلالي المستعلي الذي ما أنزل الله به من سلطان.