نوفمبر 2018
كان لدي نشاط تطوعي أقوم به في بن عكنون العاصمة، و فجأة أخذت قرار و توكلت علي الله، أوقفت سيارة اجرة و طلبت من السائق ان يوصلني إلي سفارة السعودية :
-ضعني أمام السفارة و قم بإستدارة سريعة لتأخذني.
-طيب سيدتي.
نزلت أمام السفارة السعودية بعد لحظات قصيرة ذهبت إلي حيث كاميرا السفارة وقفت أمامها ثم نظرت بثبات لكاميرا السفارة السعودية و أشرت بإصبعي إلي الأسفل رمزا لDislike
ثم دعوت الله أن ينتقم لنا من آل سعود و قاتل الشهيد بإذنه تعالي السيد جمال خاشقجي ثم ركبت سيارة الأجرة و عدت إلي مكان موعد نشاطي المدني التطوعي.
هكذا تضامنت مع جريمة قتل السيد جمال خاشقجي...
أعدك سيدي لن يذهب دمك هدر ابدا و سنبقي نطالب بالقصاص إلي حين ما نقتص لك لترتاح روحك في قبرك...
إن لله و إنا إليه راجعون...