معك يا شيخ سلمان ضد ’إرهاب القاعدة’.. فهل أنت معنا ضد ’الإرهاب الرسمي’؟
-بقلم خالد حسن
شيخنا، هل تريد لنا أن نفني أعمارنا في مطاردة القاعدة، ونعبئ الأمة صباح مساء ضد شرورها، ونحن لا نتحرك إلا بإذن ولا نتنفس إلا برخصة ولا نفكر خارج المفروض علينا، فمتى نعيش لحظة الحرية؟ فليفعلوا (ولاة الأمور) ما فعلوا وزيادة، لن يجد العقلاء للقاعدة ما يسوغ صنيعها، غير أننا نرفض أن تُتخذ القاعدة ذريعة لكتم الأصوات وحبس الأنفاس، ولا نساوم على حقوقنا وحرياتنا المشروعة، وأين هي هذه القيم والمعاني من معاركنا وقضايانا واهتماماتنا؟ أخشى أن نخذلها شيخنا ونحلق بعيدا عن بريقها وأشواقها.. أدرك شيخنا أنك تريد أن تقول شيئا ما في قضية الحريات (لكنها التقديرات والحسابات والتوازنات والتوفيقات)، وجميعنا محروم من نسماتها، وإن بأقدار متفاوتة، لكن رجاء ـ شيخنا ـ لا تنقلنا بعيدا عنها، وربما إلى الأبد، والتفت إليها أحيانا، وأرجو أن لا تلغي حقنا في التدافع من أجل إقرارها.. وأرجو شيخنا أن لا تحشرنا في قضايا ندندن حولها العمر كله، بينما لا نستطيع أن نتظاهر من أجل أطفال غزة وشهدائها، وليس لنا الحق في رأي حر مخالف، ولا أن نناصر قضية محلية عادلة..
معك يا شيخ سلمان ضد ’’إرهاب’’ القاعدة، فهل أنت ـ شيخنا ـ مع أحرار وعقلاء العالم ضد بطش الأنظمة وقمعها وطغيانها؟
وما دمت قد حظرت علينا (لكن)، لن نبحث في ملفات القاعدة ولا في جذورها وأحشائها..
لكن أرجو ـ شيخنا ـ أن تتسع رجاحة عقلك ونصاعة حجتك وقوة منطقك إلى من أفرغوا الديار من العقول ونهبوا الثروات وأفسدوا علينا ديننا ودنيانا وخربوا العمران قبل ظهور القاعدة، أنا معك لن أستعمل (لكن) مطلقا في موضوع (القاعدة)، وإنما أدعوك للنظر في ’’بطش’’ (ولاة الأمور) وظلمهم وأميتهم الفكرية والسياسية..
لن نخرج عليهم، حتى وإن أثخنوا فينا الجراح وعطلوا الشرائع وملؤوا السجون وكمموا الأفواه، اطمئن شيخنا، ولن ننازعهم أمر الحكم، نريد فقط أن نعيش أحرارا كما ولدتنا أمهاتنا، نعم نُسجن وما العيب في ذلك، إن ترجحت المصلحة لدى (ولاة الأمور)، فقط أعرف لماذا نُسجن ونُمنح الحق في الدفاع عن أنفسنا أو نوكل من يدافع عنا، أن نُعامل معاملة الآدمي وليس كقشة وخرقة..
دعنا من كتب الأوائل، ولا يعنيني من أمر التحولات التي طرأت على طبيعة الحكم، ولنتعامل مع ما هو قائم ومفروض بمنطق الإنسان المعاصر، بعيدا عما هو منصوص عليه في كتب السياسة الشرعية، ولا يهمنا صلاح الحاكم ولا فساده..،
نعم لـ(ولي الأمر) أن يعين من يشاء في الولايات والوزارات ويتصرف بما تقتضيه المصلحة الراجحة عنده، فقط نريد أن نُمنح حق الاختيار، أن لا نُعامل كالبهائم، تأكل وتشرب وتنام، نريد أن نشعر بما ميزنا الله به عن الحيوان، من وظائف أخرى غير الوظائف البيولوجية..
نعم لـ(ولي الأمر) أن يُفشل الدولة ويمرغ شعبها في أوحال التكديس والتبعية وأن يسن في الأمة سنة الحجاج، إن رأى مصلحة راجحة في ذلك، نريد فقط أن لا يُحمَلنا فشله وعجزه وأن لا يقتل فينا كرامتنا وأن لا يسلبنا حقوقنا، لن نعترض على فشله ولا عجزه، وعند أشياخنا وكتابنا ومثقفينا القدرة على التسويغ والتبرير، بل وتحويل الهزائم إلى انتصارات، وهكذا.. لسنا في شك من ذلك، وقد جربناهم ولا زالوا أسودا أشاوس في ميدان قد لا يتقنه غيرهم، لهم (ولاة الأمور) أن يفعلوا ببلدهم ما تملي عليهم بطانتهم في الداخل والخارج، فقط لا نريد أن يحيوا فينا سنة الجاهلية في الوأد، فعلتها الجاهلية الأولى مع الأنثى ثم انقطعت عن صنيعها هذا، فلا يفعلها اليوم (ولاة الأمور) مع شعب بأكمله، وإن فعلوها، فليدفوننا ونحن أموات أفضل من الوأد الجماعي ونحن أحياء نرزق..
نعم.. لأشياخنا ومفكرينا وكتابنا ومثقفينا الأخذ بالأحوط وسد منافذ الفتن ودرء المفاسد، وتجنب مساخط الحاكم، والتحرك ضمن ما هو مرسوم لهم، فهذا اختيارهم، وهذه قناعة بعضهم أو كثير منهم، فقط نريد منهم أن يخففوا عنا وطأة الظلم، أن يعيشوا بعض هموم الأحرار، إننا نفتقد للحرية، إننا لا نفكر إلا والسلطان حاضر في أذهاننا، إننا لا نتكلم إلا ألغازا وأسرارا حتى لا نثير حفيظة عيون السلطان، نريد ـ أشياخنا الفضلاء ـ أن نعيش ولو ليوم واحد أسوياء، أن نتكلم بأمان، أن نتحرك بأمان، أن نختار بأمان، أن نفكر بأمان..
نريد أن نحقق مقتضى التوحيد، فلا رب سواه، ولا معصوم إلا من عصمه الله تعالى، لذا من حق التوحيد علينا أن نختلف مع غير المعصوم (ولي الأمر) بصوت هادئ مسالم، أن نجتمع مع من يقاسمنا الفكرة والهم، نتدارس معه أوضاعنا، أن نفكر بصوت عال هادئ ومسالم، أن يكون لنا رأي وقول في مصير أمتنا وشعبنا في مستقبل أبنائنا وبناتنا..
شيخنا سلمان .. ليست الحرية ـ كما تعرف ـ عملية حسابية تُجرى في المختبرات ومكاتب الإحصاء، وتقاس بالأهواء والأمزجة.. الحرية موقف وإثبات لكيان واعتراف بحق وممارسة لآدمية..
شيخنا، هل تريد لنا أن نفني أعمارنا في مطاردة القاعدة، ونعبئ الأمة صباح مساء ضد شرورها، ونحن لا نتحرك إلا بإذن ولا نتنفس إلا برخصة ولا نفكر خارج المفروض علينا، فمتى نعيش لحظة الحرية؟
فليفعلوا (ولاة الأمور) ما فعلوا وزيادة، لن يجد العقلاء للقاعدة ما يسوغ صنيعها، غير أننا نرفض أن تُتخذ القاعدة ذريعة لكتم الأصوات وحبس الأنفاس، ولا نساوم على حقوقنا وحرياتنا المشروعة، وأين هي هذه القيم والمعاني من معاركنا وقضايانا واهتماماتنا؟ أخشى أن نخذلها شيخنا ونحلق بعيدا عن بريقها وأشواقها..
أدرك شيخنا أنك تريد أن تقول شيئا ما في قضية الحريات (لكنها التقديرات والحسابات والتوازنات والتوفيقات)، وجميعنا محروم من نسماتها، وإن بأقدار متفاوتة، لكن رجاء ـ شيخنا ـ لا تنقلنا بعيدا عنها، وربما إلى الأبد، والتفت إليها أحيانا، وأرجو أن لا تلغي حقنا في التدافع من أجل إقرارها..
وأرجو شيخنا أن لا تحشرنا في قضايا ندندن حولها العمر كله، بينما لا نستطيع أن نتظاهر من أجل أطفال غزة وشهدائها، وليس لنا الحق في رأي حر مخالف، ولا أن نناصر قضية محلية عادلة..
شيخنا، تحدثت في القاعدة بما تدين الله به، ولا أشك في هذا، فهلا استطعت أن تتحدث في قضية تتعلق بصميم آدميتنا وإنسانيتنا وكرامتنا، وأعني بها الحريات المشروعة، بالوضوح نفسه، بل بنصفه وثلثه.. وسدسه..
شيخنا لا أتحدث عن دين جديد ومعتقد دخيل وبدعة إضافية وفتنة عمياء ونازلة عارضة، أبدا شيخنا، وإنما أتحدث عن شيء خلقه الله فينا وأكرمنا به، لا نخوض فيه بمنطق الفلاسفة ولا المناطقة، وإنما بمنطق آدميتنا، بل لا قيمة لإنسانيتنا من دونه، وإذا سقط منا سقطت آدميتنا، إنه حرية القول والتفكير والنظر والرأي والاختيار...
شيخنا،، أو ليس لنا قضية أخرى ملحة غير القاعدة؟ يعني إما أن نحرض ضد إيران أو نتجند ضد القاعدة، فلعلنا نجد في أشواق الحرية ما يثري حياتنا ويكسبها معنى وطعما..
شيخنا.. قلت في القاعدة قولا بليغا، فأرجو أن لا تتوقف عنده..
*العصر
-بقلم خالد حسن
شيخنا، هل تريد لنا أن نفني أعمارنا في مطاردة القاعدة، ونعبئ الأمة صباح مساء ضد شرورها، ونحن لا نتحرك إلا بإذن ولا نتنفس إلا برخصة ولا نفكر خارج المفروض علينا، فمتى نعيش لحظة الحرية؟ فليفعلوا (ولاة الأمور) ما فعلوا وزيادة، لن يجد العقلاء للقاعدة ما يسوغ صنيعها، غير أننا نرفض أن تُتخذ القاعدة ذريعة لكتم الأصوات وحبس الأنفاس، ولا نساوم على حقوقنا وحرياتنا المشروعة، وأين هي هذه القيم والمعاني من معاركنا وقضايانا واهتماماتنا؟ أخشى أن نخذلها شيخنا ونحلق بعيدا عن بريقها وأشواقها.. أدرك شيخنا أنك تريد أن تقول شيئا ما في قضية الحريات (لكنها التقديرات والحسابات والتوازنات والتوفيقات)، وجميعنا محروم من نسماتها، وإن بأقدار متفاوتة، لكن رجاء ـ شيخنا ـ لا تنقلنا بعيدا عنها، وربما إلى الأبد، والتفت إليها أحيانا، وأرجو أن لا تلغي حقنا في التدافع من أجل إقرارها.. وأرجو شيخنا أن لا تحشرنا في قضايا ندندن حولها العمر كله، بينما لا نستطيع أن نتظاهر من أجل أطفال غزة وشهدائها، وليس لنا الحق في رأي حر مخالف، ولا أن نناصر قضية محلية عادلة..
معك يا شيخ سلمان ضد ’’إرهاب’’ القاعدة، فهل أنت ـ شيخنا ـ مع أحرار وعقلاء العالم ضد بطش الأنظمة وقمعها وطغيانها؟
وما دمت قد حظرت علينا (لكن)، لن نبحث في ملفات القاعدة ولا في جذورها وأحشائها..
لكن أرجو ـ شيخنا ـ أن تتسع رجاحة عقلك ونصاعة حجتك وقوة منطقك إلى من أفرغوا الديار من العقول ونهبوا الثروات وأفسدوا علينا ديننا ودنيانا وخربوا العمران قبل ظهور القاعدة، أنا معك لن أستعمل (لكن) مطلقا في موضوع (القاعدة)، وإنما أدعوك للنظر في ’’بطش’’ (ولاة الأمور) وظلمهم وأميتهم الفكرية والسياسية..
لن نخرج عليهم، حتى وإن أثخنوا فينا الجراح وعطلوا الشرائع وملؤوا السجون وكمموا الأفواه، اطمئن شيخنا، ولن ننازعهم أمر الحكم، نريد فقط أن نعيش أحرارا كما ولدتنا أمهاتنا، نعم نُسجن وما العيب في ذلك، إن ترجحت المصلحة لدى (ولاة الأمور)، فقط أعرف لماذا نُسجن ونُمنح الحق في الدفاع عن أنفسنا أو نوكل من يدافع عنا، أن نُعامل معاملة الآدمي وليس كقشة وخرقة..
دعنا من كتب الأوائل، ولا يعنيني من أمر التحولات التي طرأت على طبيعة الحكم، ولنتعامل مع ما هو قائم ومفروض بمنطق الإنسان المعاصر، بعيدا عما هو منصوص عليه في كتب السياسة الشرعية، ولا يهمنا صلاح الحاكم ولا فساده..،
نعم لـ(ولي الأمر) أن يعين من يشاء في الولايات والوزارات ويتصرف بما تقتضيه المصلحة الراجحة عنده، فقط نريد أن نُمنح حق الاختيار، أن لا نُعامل كالبهائم، تأكل وتشرب وتنام، نريد أن نشعر بما ميزنا الله به عن الحيوان، من وظائف أخرى غير الوظائف البيولوجية..
نعم لـ(ولي الأمر) أن يُفشل الدولة ويمرغ شعبها في أوحال التكديس والتبعية وأن يسن في الأمة سنة الحجاج، إن رأى مصلحة راجحة في ذلك، نريد فقط أن لا يُحمَلنا فشله وعجزه وأن لا يقتل فينا كرامتنا وأن لا يسلبنا حقوقنا، لن نعترض على فشله ولا عجزه، وعند أشياخنا وكتابنا ومثقفينا القدرة على التسويغ والتبرير، بل وتحويل الهزائم إلى انتصارات، وهكذا.. لسنا في شك من ذلك، وقد جربناهم ولا زالوا أسودا أشاوس في ميدان قد لا يتقنه غيرهم، لهم (ولاة الأمور) أن يفعلوا ببلدهم ما تملي عليهم بطانتهم في الداخل والخارج، فقط لا نريد أن يحيوا فينا سنة الجاهلية في الوأد، فعلتها الجاهلية الأولى مع الأنثى ثم انقطعت عن صنيعها هذا، فلا يفعلها اليوم (ولاة الأمور) مع شعب بأكمله، وإن فعلوها، فليدفوننا ونحن أموات أفضل من الوأد الجماعي ونحن أحياء نرزق..
نعم.. لأشياخنا ومفكرينا وكتابنا ومثقفينا الأخذ بالأحوط وسد منافذ الفتن ودرء المفاسد، وتجنب مساخط الحاكم، والتحرك ضمن ما هو مرسوم لهم، فهذا اختيارهم، وهذه قناعة بعضهم أو كثير منهم، فقط نريد منهم أن يخففوا عنا وطأة الظلم، أن يعيشوا بعض هموم الأحرار، إننا نفتقد للحرية، إننا لا نفكر إلا والسلطان حاضر في أذهاننا، إننا لا نتكلم إلا ألغازا وأسرارا حتى لا نثير حفيظة عيون السلطان، نريد ـ أشياخنا الفضلاء ـ أن نعيش ولو ليوم واحد أسوياء، أن نتكلم بأمان، أن نتحرك بأمان، أن نختار بأمان، أن نفكر بأمان..
نريد أن نحقق مقتضى التوحيد، فلا رب سواه، ولا معصوم إلا من عصمه الله تعالى، لذا من حق التوحيد علينا أن نختلف مع غير المعصوم (ولي الأمر) بصوت هادئ مسالم، أن نجتمع مع من يقاسمنا الفكرة والهم، نتدارس معه أوضاعنا، أن نفكر بصوت عال هادئ ومسالم، أن يكون لنا رأي وقول في مصير أمتنا وشعبنا في مستقبل أبنائنا وبناتنا..
شيخنا سلمان .. ليست الحرية ـ كما تعرف ـ عملية حسابية تُجرى في المختبرات ومكاتب الإحصاء، وتقاس بالأهواء والأمزجة.. الحرية موقف وإثبات لكيان واعتراف بحق وممارسة لآدمية..
شيخنا، هل تريد لنا أن نفني أعمارنا في مطاردة القاعدة، ونعبئ الأمة صباح مساء ضد شرورها، ونحن لا نتحرك إلا بإذن ولا نتنفس إلا برخصة ولا نفكر خارج المفروض علينا، فمتى نعيش لحظة الحرية؟
فليفعلوا (ولاة الأمور) ما فعلوا وزيادة، لن يجد العقلاء للقاعدة ما يسوغ صنيعها، غير أننا نرفض أن تُتخذ القاعدة ذريعة لكتم الأصوات وحبس الأنفاس، ولا نساوم على حقوقنا وحرياتنا المشروعة، وأين هي هذه القيم والمعاني من معاركنا وقضايانا واهتماماتنا؟ أخشى أن نخذلها شيخنا ونحلق بعيدا عن بريقها وأشواقها..
أدرك شيخنا أنك تريد أن تقول شيئا ما في قضية الحريات (لكنها التقديرات والحسابات والتوازنات والتوفيقات)، وجميعنا محروم من نسماتها، وإن بأقدار متفاوتة، لكن رجاء ـ شيخنا ـ لا تنقلنا بعيدا عنها، وربما إلى الأبد، والتفت إليها أحيانا، وأرجو أن لا تلغي حقنا في التدافع من أجل إقرارها..
وأرجو شيخنا أن لا تحشرنا في قضايا ندندن حولها العمر كله، بينما لا نستطيع أن نتظاهر من أجل أطفال غزة وشهدائها، وليس لنا الحق في رأي حر مخالف، ولا أن نناصر قضية محلية عادلة..
شيخنا، تحدثت في القاعدة بما تدين الله به، ولا أشك في هذا، فهلا استطعت أن تتحدث في قضية تتعلق بصميم آدميتنا وإنسانيتنا وكرامتنا، وأعني بها الحريات المشروعة، بالوضوح نفسه، بل بنصفه وثلثه.. وسدسه..
شيخنا لا أتحدث عن دين جديد ومعتقد دخيل وبدعة إضافية وفتنة عمياء ونازلة عارضة، أبدا شيخنا، وإنما أتحدث عن شيء خلقه الله فينا وأكرمنا به، لا نخوض فيه بمنطق الفلاسفة ولا المناطقة، وإنما بمنطق آدميتنا، بل لا قيمة لإنسانيتنا من دونه، وإذا سقط منا سقطت آدميتنا، إنه حرية القول والتفكير والنظر والرأي والاختيار...
شيخنا،، أو ليس لنا قضية أخرى ملحة غير القاعدة؟ يعني إما أن نحرض ضد إيران أو نتجند ضد القاعدة، فلعلنا نجد في أشواق الحرية ما يثري حياتنا ويكسبها معنى وطعما..
شيخنا.. قلت في القاعدة قولا بليغا، فأرجو أن لا تتوقف عنده..
*العصر