أوراق سلفية إصلاحية (4)...السياج الإيماني
يخطئ الشاب والداعية خطأ فادحاً عندما يظن أن الاستماع للمواعظ أو قراءة كتب الوعظ أو الوقوف مع آيات الوعد والوعيد في كتاب الله مرحلة تم تجاوزها بالنسبة له، وعندما يُذكر أمامه أسماء بعض الوعاظ أو يسمع موعظة من أخيه يشيع هذا بابتسامة ساخرة، فليس على هذا سار الأنبياء والمصلحون، وليس بهذا الطريق سيتمكن من الوصول لمبتغاه وقطع مفاوز الطريق، فالطريق طويل والفتن متتابعة وبلا زاد إيماني بين العبد وربه يصعب عليه أن يواصل السير وأن يحث الخطى في طريق الاستقامة والإصلاح.
عدنا من مكة المكرمة عن طريق البر، كنا ثلاثة يتقدمنا شيخنا الحبيب، بعد أن قضينا هناك قرابة الأسبوع ...وحينما بقي على وصولنا لمدينتنا قرابة مسيرة الساعة والنصف بالسيارة، وكانت الساعة قد جاوزت الواحدة بعد منتصف الليل... ... اقترح شيخنا المبيت في الطريق تطبيقاً للسنة، لنهي النبي عليه الصلاة والسلام أن يطرق الرجل بيته ليلاً....وكنا قد أكملنا قرابة 48 ساعة لم ننم خلالها إلا ساعتين أو ثلاث....
وبعد نقاش استجبنا لرأي شيخنا وتوقفنا في إحدى المحطات، ودخلنا أحد مساجدها قبيل الفجر بساعتين تقريباً، فتوضأنا وصلى النشيط منا صلاة الوتر ثم نمنا، غفوت إغفاءة ثم أفقت .... وفتحت عيني مندهشاً.... منبهراً... لصوت شجي يتلو آيات بينات من سورة الكهف (كانت ليلة جمعة).. وإذا بشيخي الحبيب قد نصب قدميه في المحراب....فعجبت لشأنه...وادهشتني همته....وبقيت مستلقياً في مكاني أتأمله تالياً لكتاب ربه...راكعاً.....ساجداً ....مخبتاً..
وبعد مضي فترة، كنت أقرأ كتاباً فوقعت على حديث للرسول عليه الصلاة والسلام، يقول فيه: ’’ثلاثة يحبهم الله عز وجل، ويضحك إليهم، ويستبشر بهم: وذكر منهم! والذي يكون في سفر، وكان معه ركب؛ فسهروا ونصبوا، ثم هجعوا، فقام من السحر في سراء أو ضراء’’، حديث حسن. لقد ظل هذا الموقف يهزني كلما تذكرته....والذي كان أبلغ في نفسي من كل خطبة سمعتها من منبره أو في حلقة درسه...
كنا في السابق، نرى الشباب عندما يسلك طريق الاستقامة يتسابقون في ميادين العبادة، كان أحدهم عندما ينام عن صلاة الفجر أو يتخلف عن صلاة الجماعة لعذر طارئ يظل ساعات يشعر بالحزن والأسى، وما إن يمضي الشاب على استقامته سنوات، حتى يفتر ويضعف مع بقاء اهتمامه بطلبه للعلم أو دعوته أو نشاطه التربوي أو تحصيله الفكري والعلمي، إذ إن الانغماس في لجة المناظرات العلمية والنقاشات الفكرية والخلافات الدعوية دون زاد تعبدي يفضي لجدب إيماني يعتري القلب فيدفع المرء للتعامل مع كافة القضايا الدعوية والعلمية كما يتعامل أي صاحب فكر دنيوي أو تجارة مادية مع معضلاته ومخالفيه، حيث تطغى الأنانية والرغبة في تحطيم الآخرين والاستعلاء الشخصي والحزبي، والتخفف من الضوابط الشرعية في السلوك والممارسة.
قبيل تحمل إمام الدعاة والمجاهدين محمد صلى الله عليه وسلم لمسؤولية الرسالة وتبليغ الوحي جاء الإعداد الرباني لتحمل هذه المسؤولية العظيمة، حيث قال ربنا: ’’يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلاً أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً’’، هذا الأمر الرباني بقيام الليل وتلاوة القرآن الكريم جاء تمهيداً لتحمل الهم الأكبر ’’إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً’’.
وعلى هذا النسق، سار أئمة السلف والمصلحون، فها هو أبو العباس ابن تيمية الذي أوتي من الذكاء المفرط والإطلاع الواسع على كافة العلوم الشيء الكبير، حتى قال عنه الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله:
’’لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد ويدع ما يريد’’، ومع هذا كله فلم يتكئ ابن تيمية على عقليته الفذة ولا موسوعيته الهائلة فلقد كان يلبث في المسجد كل يوم بعد صلاة الفجر، فيذكر ربه إلى أن تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين، ويقول ’’هذه غدوتي لو لم أتغدها سقطت قواي..’’.
فكيف يرغب الشاب المتدين في إصلاح نفسه أولاً ثم الإصلاح الشامل لمجتمعه وهو مقصر في فريضة من فرائض الدين كأداء صلاة الفجر، أو لا يحافظ على سنة الوتر التي لم يدعها نبي الله صلى الله عليه وسلم في سفر ولا حضر، وكيف يلين القلب القاسي مع هدير الشهوات المتدفق وصروف الحياة المتتابعة ومشاغلها المتدافعة وأنت لا تغيثه بدقائق أو ساعة تخلو فيها بربك جلا وعلا تتذكر فيها ذنوبك وتعدد فيها نعم الله عليك وتتصور فيها ساعة فراقك لهذه الدنيا الفانية في ذلك القبر المظلم لا أنيس لك فيه إلا عملك الصالح، فتريق دمعة تغسل فيها أحقاد القلب وضغائن النفس وغبار البغي والظلم لإخوانك من الأخيار والدعاة.
يخطئ الشاب والداعية خطأ فادحاً عندما يظن أن الاستماع للمواعظ أو قراءة كتب الوعظ أو الوقوف مع آيات الوعد والوعيد في كتاب الله مرحلة تم تجاوزها بالنسبة له، وعندما يُذكر أمامه أسماء بعض الوعاظ أو يسمع موعظة من أخيه يشيع هذا بابتسامة ساخرة، فليس على هذا سار الأنبياء والمصلحون، وليس بهذا الطريق سيتمكن من الوصول لمبتغاه وقطع مفاوز الطريق، فالطريق طويل والفتن متتابعة وبلا زاد إيماني بين العبد وربه يصعب عليه أن يواصل السير وأن يحث الخطى في طريق الاستقامة والإصلاح.
قد يعمل الداعية كافة الأسباب الدنيوية لإنجاح مشروعه الشخصي أو الدعوي ثم يكون الفشل بسبب يخفى عليه ويعجز عن كشفه، وربما كان مرد ذلك لتقصير في الجانب العبادي والذي يعد سبباً شرعياً مباشراً في تأييد الله لمشاريعه وخطواته ودراسته وتحصيله (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه).
فمن أسباب مباركة الرب جل وعلا لخطواتك ومشاريعك، كثرة النوافل والاستنزادة من العبادة.
لقد وقف أعظم جيش عرفه التاريخ عند بئر بدر لخوض المعركة الفاصلة في يوم الفرقان ضد طغاة قريش وفي رجالات ذلك الجيش العظيم من ضاقت كتب السير وجفت محابر المؤرخين عند كتابة مناقبهم وفضائلهم، وفي الجهة المقابلة، وقف أجناد الطاغوت لإعلاء كلمة الكفر والشرك والظلم، ومع ذلك عاد قائد الجيش بأبي هو وأمي عليه السلام إلى العريش في مركز قيادة الجيش غير معتمد على تاريخ أصحابه الجهادي، بل ليجأر إلى ربه بالتضرع والدعاء رافعاً يديه إلى ربه ((اللهم هذه قريش جاءت بخيلائها وفخرها جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم فنصرك الذي وعدتني. اللهم أحنهم الغداة...اللهم اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا))، فما زال يستغيث ربه عز وجل ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر رضي الله عنه، فأخذ رداءه فرداه ثم التزمه من ورائه ثم قال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك.
وفي معركة أتباع الأنبياء والرسل ضد خصومهم، لا ينبغي الاغترار بكثرة الاتباع وضجيج الجماهير والمكانة الاجتماعية والمنصب الوظيفي، بل وكثرة الانتاج العلمي والدعوي، فلا بد من زاد إيماني وغوث ربانييسقي شجرة الإخلاص في القلوب، ويصيّرها دوحة تظلل أقوالنا وأفعالناِ، نسأل الله أن يعفو عنا، وأن يرزقنا الإخلاص والسداد.
.العصر
يخطئ الشاب والداعية خطأ فادحاً عندما يظن أن الاستماع للمواعظ أو قراءة كتب الوعظ أو الوقوف مع آيات الوعد والوعيد في كتاب الله مرحلة تم تجاوزها بالنسبة له، وعندما يُذكر أمامه أسماء بعض الوعاظ أو يسمع موعظة من أخيه يشيع هذا بابتسامة ساخرة، فليس على هذا سار الأنبياء والمصلحون، وليس بهذا الطريق سيتمكن من الوصول لمبتغاه وقطع مفاوز الطريق، فالطريق طويل والفتن متتابعة وبلا زاد إيماني بين العبد وربه يصعب عليه أن يواصل السير وأن يحث الخطى في طريق الاستقامة والإصلاح.
عدنا من مكة المكرمة عن طريق البر، كنا ثلاثة يتقدمنا شيخنا الحبيب، بعد أن قضينا هناك قرابة الأسبوع ...وحينما بقي على وصولنا لمدينتنا قرابة مسيرة الساعة والنصف بالسيارة، وكانت الساعة قد جاوزت الواحدة بعد منتصف الليل... ... اقترح شيخنا المبيت في الطريق تطبيقاً للسنة، لنهي النبي عليه الصلاة والسلام أن يطرق الرجل بيته ليلاً....وكنا قد أكملنا قرابة 48 ساعة لم ننم خلالها إلا ساعتين أو ثلاث....
وبعد نقاش استجبنا لرأي شيخنا وتوقفنا في إحدى المحطات، ودخلنا أحد مساجدها قبيل الفجر بساعتين تقريباً، فتوضأنا وصلى النشيط منا صلاة الوتر ثم نمنا، غفوت إغفاءة ثم أفقت .... وفتحت عيني مندهشاً.... منبهراً... لصوت شجي يتلو آيات بينات من سورة الكهف (كانت ليلة جمعة).. وإذا بشيخي الحبيب قد نصب قدميه في المحراب....فعجبت لشأنه...وادهشتني همته....وبقيت مستلقياً في مكاني أتأمله تالياً لكتاب ربه...راكعاً.....ساجداً ....مخبتاً..
وبعد مضي فترة، كنت أقرأ كتاباً فوقعت على حديث للرسول عليه الصلاة والسلام، يقول فيه: ’’ثلاثة يحبهم الله عز وجل، ويضحك إليهم، ويستبشر بهم: وذكر منهم! والذي يكون في سفر، وكان معه ركب؛ فسهروا ونصبوا، ثم هجعوا، فقام من السحر في سراء أو ضراء’’، حديث حسن. لقد ظل هذا الموقف يهزني كلما تذكرته....والذي كان أبلغ في نفسي من كل خطبة سمعتها من منبره أو في حلقة درسه...
كنا في السابق، نرى الشباب عندما يسلك طريق الاستقامة يتسابقون في ميادين العبادة، كان أحدهم عندما ينام عن صلاة الفجر أو يتخلف عن صلاة الجماعة لعذر طارئ يظل ساعات يشعر بالحزن والأسى، وما إن يمضي الشاب على استقامته سنوات، حتى يفتر ويضعف مع بقاء اهتمامه بطلبه للعلم أو دعوته أو نشاطه التربوي أو تحصيله الفكري والعلمي، إذ إن الانغماس في لجة المناظرات العلمية والنقاشات الفكرية والخلافات الدعوية دون زاد تعبدي يفضي لجدب إيماني يعتري القلب فيدفع المرء للتعامل مع كافة القضايا الدعوية والعلمية كما يتعامل أي صاحب فكر دنيوي أو تجارة مادية مع معضلاته ومخالفيه، حيث تطغى الأنانية والرغبة في تحطيم الآخرين والاستعلاء الشخصي والحزبي، والتخفف من الضوابط الشرعية في السلوك والممارسة.
قبيل تحمل إمام الدعاة والمجاهدين محمد صلى الله عليه وسلم لمسؤولية الرسالة وتبليغ الوحي جاء الإعداد الرباني لتحمل هذه المسؤولية العظيمة، حيث قال ربنا: ’’يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلاً أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً’’، هذا الأمر الرباني بقيام الليل وتلاوة القرآن الكريم جاء تمهيداً لتحمل الهم الأكبر ’’إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً’’.
وعلى هذا النسق، سار أئمة السلف والمصلحون، فها هو أبو العباس ابن تيمية الذي أوتي من الذكاء المفرط والإطلاع الواسع على كافة العلوم الشيء الكبير، حتى قال عنه الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله:
’’لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد ويدع ما يريد’’، ومع هذا كله فلم يتكئ ابن تيمية على عقليته الفذة ولا موسوعيته الهائلة فلقد كان يلبث في المسجد كل يوم بعد صلاة الفجر، فيذكر ربه إلى أن تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين، ويقول ’’هذه غدوتي لو لم أتغدها سقطت قواي..’’.
فكيف يرغب الشاب المتدين في إصلاح نفسه أولاً ثم الإصلاح الشامل لمجتمعه وهو مقصر في فريضة من فرائض الدين كأداء صلاة الفجر، أو لا يحافظ على سنة الوتر التي لم يدعها نبي الله صلى الله عليه وسلم في سفر ولا حضر، وكيف يلين القلب القاسي مع هدير الشهوات المتدفق وصروف الحياة المتتابعة ومشاغلها المتدافعة وأنت لا تغيثه بدقائق أو ساعة تخلو فيها بربك جلا وعلا تتذكر فيها ذنوبك وتعدد فيها نعم الله عليك وتتصور فيها ساعة فراقك لهذه الدنيا الفانية في ذلك القبر المظلم لا أنيس لك فيه إلا عملك الصالح، فتريق دمعة تغسل فيها أحقاد القلب وضغائن النفس وغبار البغي والظلم لإخوانك من الأخيار والدعاة.
يخطئ الشاب والداعية خطأ فادحاً عندما يظن أن الاستماع للمواعظ أو قراءة كتب الوعظ أو الوقوف مع آيات الوعد والوعيد في كتاب الله مرحلة تم تجاوزها بالنسبة له، وعندما يُذكر أمامه أسماء بعض الوعاظ أو يسمع موعظة من أخيه يشيع هذا بابتسامة ساخرة، فليس على هذا سار الأنبياء والمصلحون، وليس بهذا الطريق سيتمكن من الوصول لمبتغاه وقطع مفاوز الطريق، فالطريق طويل والفتن متتابعة وبلا زاد إيماني بين العبد وربه يصعب عليه أن يواصل السير وأن يحث الخطى في طريق الاستقامة والإصلاح.
قد يعمل الداعية كافة الأسباب الدنيوية لإنجاح مشروعه الشخصي أو الدعوي ثم يكون الفشل بسبب يخفى عليه ويعجز عن كشفه، وربما كان مرد ذلك لتقصير في الجانب العبادي والذي يعد سبباً شرعياً مباشراً في تأييد الله لمشاريعه وخطواته ودراسته وتحصيله (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه).
فمن أسباب مباركة الرب جل وعلا لخطواتك ومشاريعك، كثرة النوافل والاستنزادة من العبادة.
لقد وقف أعظم جيش عرفه التاريخ عند بئر بدر لخوض المعركة الفاصلة في يوم الفرقان ضد طغاة قريش وفي رجالات ذلك الجيش العظيم من ضاقت كتب السير وجفت محابر المؤرخين عند كتابة مناقبهم وفضائلهم، وفي الجهة المقابلة، وقف أجناد الطاغوت لإعلاء كلمة الكفر والشرك والظلم، ومع ذلك عاد قائد الجيش بأبي هو وأمي عليه السلام إلى العريش في مركز قيادة الجيش غير معتمد على تاريخ أصحابه الجهادي، بل ليجأر إلى ربه بالتضرع والدعاء رافعاً يديه إلى ربه ((اللهم هذه قريش جاءت بخيلائها وفخرها جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم فنصرك الذي وعدتني. اللهم أحنهم الغداة...اللهم اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا))، فما زال يستغيث ربه عز وجل ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر رضي الله عنه، فأخذ رداءه فرداه ثم التزمه من ورائه ثم قال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك.
وفي معركة أتباع الأنبياء والرسل ضد خصومهم، لا ينبغي الاغترار بكثرة الاتباع وضجيج الجماهير والمكانة الاجتماعية والمنصب الوظيفي، بل وكثرة الانتاج العلمي والدعوي، فلا بد من زاد إيماني وغوث ربانييسقي شجرة الإخلاص في القلوب، ويصيّرها دوحة تظلل أقوالنا وأفعالناِ، نسأل الله أن يعفو عنا، وأن يرزقنا الإخلاص والسداد.
.العصر