تأملات في فقه الوحي (2)
د.فضل مراد استاذ مقاصد الشريعة وأصول الفقه بجامعة الإيمان [email protected]
6/22/2009
لمحات:
21- لا تحاصر نفسك «ولا تك في ضيق مما يمكرون».
22- التآلف الحق لله لا يمكن شراؤه بالمال «لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم».
23- تعامل بواقعية فأنت بشر من حولك بشر ولا تحبط.
24- حتى ولو بلغت درجة الولاية قد تهم بالفشل «إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما».
25- قد تهتم في لحظات حاسمة بالدنيا لكن آخرين ليسو كذلك «منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة».
26- يمكن أن يتآمر على أعلى القيادات، حتى رسول الله بحاجة إلى تثبيت الله «وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا> ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا> إذاً....»، «ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك»، «وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان....».
27- التأثر بكلام الناس:
لا تترك بعض الأحكام أو تتحرج من تبليغها ولا تضق نفسك بذلك «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا...»، «فلا يكن في صدرك حرج منه».
28- لا تتكلف «وما أنا من المتكلفين».
29- قد يوجد في الصف من لا يدرك بعد العدو ومخططه «وفيكم سماعون لهم».
30- المحسن الكبير قد يسيء إساءة كبيرة فليتجاوز عنه «قصة حاطب».
قد لا تجد حولك أحداً بل قد يكون الكيد من داخل البيت حتى زوجتك «إلا امرأتك قدرنا»، «امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين.....».
حتى ولدك قد يكون أعتى من فرعون «يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ل{قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء}.
أما فرعون فقال عند الغرق «آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل...». حتى والدك «يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا». حتى إخوتك «لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا».
من حولك ليسوا ملائكة بل هم بشر لهم حاجيات، فأكرمهم إن أردت أن ينفعوك «أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا».
إذا كان من حولك في مرتبة إيمان الصحابة فالضعف البشري الأصلي -لا العارض- موجود «الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا». أهل التقوى قد يرتكبون فاحشة أو يظلمون أنفسهم لكنهم يتوبون ويستغفرون ولا يعودون ولا يصرون «أعدت للمتقين.... {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم...}.
قد يتبنى العدو شائعة أخلاقية عن زوجتك وعرضك كما حصل من المنافقين في الإفك.
قد تلصق بك شائعة أخلاقية تتحول إلى تهمة تسجن بها كما حصل ليوسف.
لا يخرج معك من يروج للشائعة لأن هناك من يستمع «لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم».
الأمور المتعلقة بالأمن ترد إلى أهل الاختصاص «وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه.....».
الخشية من كلام الناس وعدم تفهمهم وتقبلهم للأمر «وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه».
الضيق من كلام الناس وشائعاتهم «ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح»، «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا...».
من الذين لا يستشارون ولا يطاعون {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه»، «لا تطع كل حلاف مهين- هماز مشاء بنميم- مناع للخير معتد أثيم»، «لا تطع الكافرين والمنافقين».
اختيار الرفيق والصاحب والمستشار والوزير «اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك....}.
مع من تجلس وتصبر؟ «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه».
حل المشاكل قبل وقوعها «واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن»، «وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا»، «وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء».
صورة لأسرة صالحة «فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين».
إذا عجزت عن الدعوة باللسان فادع بالإشارة «فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا».
لقراءة الحلقة الأولى
http://wefaqdev.net
/index.php?page=pens&type_page=2&num_item=2&ar_no=1248
د.فضل مراد استاذ مقاصد الشريعة وأصول الفقه بجامعة الإيمان [email protected]
6/22/2009
لمحات:
21- لا تحاصر نفسك «ولا تك في ضيق مما يمكرون».
22- التآلف الحق لله لا يمكن شراؤه بالمال «لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم».
23- تعامل بواقعية فأنت بشر من حولك بشر ولا تحبط.
24- حتى ولو بلغت درجة الولاية قد تهم بالفشل «إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما».
25- قد تهتم في لحظات حاسمة بالدنيا لكن آخرين ليسو كذلك «منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة».
26- يمكن أن يتآمر على أعلى القيادات، حتى رسول الله بحاجة إلى تثبيت الله «وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا> ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا> إذاً....»، «ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك»، «وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان....».
27- التأثر بكلام الناس:
لا تترك بعض الأحكام أو تتحرج من تبليغها ولا تضق نفسك بذلك «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا...»، «فلا يكن في صدرك حرج منه».
28- لا تتكلف «وما أنا من المتكلفين».
29- قد يوجد في الصف من لا يدرك بعد العدو ومخططه «وفيكم سماعون لهم».
30- المحسن الكبير قد يسيء إساءة كبيرة فليتجاوز عنه «قصة حاطب».
قد لا تجد حولك أحداً بل قد يكون الكيد من داخل البيت حتى زوجتك «إلا امرأتك قدرنا»، «امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين.....».
حتى ولدك قد يكون أعتى من فرعون «يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ل{قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء}.
أما فرعون فقال عند الغرق «آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل...». حتى والدك «يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا». حتى إخوتك «لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا».
من حولك ليسوا ملائكة بل هم بشر لهم حاجيات، فأكرمهم إن أردت أن ينفعوك «أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا».
إذا كان من حولك في مرتبة إيمان الصحابة فالضعف البشري الأصلي -لا العارض- موجود «الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا». أهل التقوى قد يرتكبون فاحشة أو يظلمون أنفسهم لكنهم يتوبون ويستغفرون ولا يعودون ولا يصرون «أعدت للمتقين.... {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم...}.
قد يتبنى العدو شائعة أخلاقية عن زوجتك وعرضك كما حصل من المنافقين في الإفك.
قد تلصق بك شائعة أخلاقية تتحول إلى تهمة تسجن بها كما حصل ليوسف.
لا يخرج معك من يروج للشائعة لأن هناك من يستمع «لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم».
الأمور المتعلقة بالأمن ترد إلى أهل الاختصاص «وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه.....».
الخشية من كلام الناس وعدم تفهمهم وتقبلهم للأمر «وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه».
الضيق من كلام الناس وشائعاتهم «ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح»، «فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا...».
من الذين لا يستشارون ولا يطاعون {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه»، «لا تطع كل حلاف مهين- هماز مشاء بنميم- مناع للخير معتد أثيم»، «لا تطع الكافرين والمنافقين».
اختيار الرفيق والصاحب والمستشار والوزير «اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك....}.
مع من تجلس وتصبر؟ «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه».
حل المشاكل قبل وقوعها «واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن»، «وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا»، «وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء».
صورة لأسرة صالحة «فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين».
إذا عجزت عن الدعوة باللسان فادع بالإشارة «فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا».
لقراءة الحلقة الأولى
http://wefaqdev.net
/index.php?page=pens&type_page=2&num_item=2&ar_no=1248