فؤاد الصوفي
إن تاريخ النظال والمناظلين أثبت ويثبت أن الشعوب المتحضرة والتي يعيش أهلها في بحبوحة من الأمن والإستقرار والرخاء؛ لم تصل إلى ماوصلت إليه إلا بعد تضحيات فئة مهمة من فئات شعوبها.
وهذه الفئة هي فئة الأحرار، فئة الأحرارالتي غالبا ماتكون مصدر رئيس للتغييروتحسين أوضاع شعوبها وتحريرها من الظلم والإستبداد.
فاستطاعت الشعوب أن تعيش بحرية ، وتتكلم بحرية ، وتكتب بحرية وتقول بحرية.
ذلك لأن أحرارهم زرعوا فيهم روح التغيير ، فلم يعكفوا صامتين محافظين على مواقعهم الوظيفية أومصالحهم الشخصية.
وأمانحن فإننا- وللأسف - نجد أن الشخصيات الوطنية الحرة التي كان ينبغي أن تقـوم بالدور، وقادرة على أن تنحوَ نحو التغيير؛ حيث سيلتفّ حولها جموع المظلومين والمقهورين، وكثير ممن حرموا مقومات الحياة الأساسية؛ وحينها سيهابها الظالم ويلبي متطلباتها؛ فيكونوا قد أسهموا في التخفيف من وطأة الظلم والفقر على هؤلاء.
هؤلاء الأحرار إماصامتون ومُكْـتفون بماحصلواعليه من حطام الدنيا، وإماخائفون من أن تفوتهم مصالحهم الشخصية ، ونسوا أنهم وبطبيعة سلطتهم ومكانتهم الإجتماعية مسئولون أمام الله ، ثم أمام التاريخ الذي سيدوّن جبنهم وخوَرهم وأنانيتهم.
فماذاسيقول هؤلاء الصامتون لأجيالهم؟
وهكذا تستبد الشعوب حين يصمت أحرارها. والله المستعان
فؤاد الصوفي
المديرالعام لموقع الوفاق الإنمائي
[email protected]
Wefaqdev.net
إن تاريخ النظال والمناظلين أثبت ويثبت أن الشعوب المتحضرة والتي يعيش أهلها في بحبوحة من الأمن والإستقرار والرخاء؛ لم تصل إلى ماوصلت إليه إلا بعد تضحيات فئة مهمة من فئات شعوبها.
وهذه الفئة هي فئة الأحرار، فئة الأحرارالتي غالبا ماتكون مصدر رئيس للتغييروتحسين أوضاع شعوبها وتحريرها من الظلم والإستبداد.
فاستطاعت الشعوب أن تعيش بحرية ، وتتكلم بحرية ، وتكتب بحرية وتقول بحرية.
ذلك لأن أحرارهم زرعوا فيهم روح التغيير ، فلم يعكفوا صامتين محافظين على مواقعهم الوظيفية أومصالحهم الشخصية.
وأمانحن فإننا- وللأسف - نجد أن الشخصيات الوطنية الحرة التي كان ينبغي أن تقـوم بالدور، وقادرة على أن تنحوَ نحو التغيير؛ حيث سيلتفّ حولها جموع المظلومين والمقهورين، وكثير ممن حرموا مقومات الحياة الأساسية؛ وحينها سيهابها الظالم ويلبي متطلباتها؛ فيكونوا قد أسهموا في التخفيف من وطأة الظلم والفقر على هؤلاء.
هؤلاء الأحرار إماصامتون ومُكْـتفون بماحصلواعليه من حطام الدنيا، وإماخائفون من أن تفوتهم مصالحهم الشخصية ، ونسوا أنهم وبطبيعة سلطتهم ومكانتهم الإجتماعية مسئولون أمام الله ، ثم أمام التاريخ الذي سيدوّن جبنهم وخوَرهم وأنانيتهم.
فماذاسيقول هؤلاء الصامتون لأجيالهم؟
وهكذا تستبد الشعوب حين يصمت أحرارها. والله المستعان
فؤاد الصوفي
المديرالعام لموقع الوفاق الإنمائي
[email protected]
Wefaqdev.net