كان طبيعيا أن تهزنا من الأعماق جريمتا التفجير الإرهابي في مسجدي بدر والحشوش، وتزداد الآلام ونحن نشاهد صور الضحايا الأبرياء المقتولين والممزقين أشلاء من الأطفال والرجال الذين ساقهم قدرهم للصلاة في أحد المسجدين المنكوبين لا لأنهم حوثيون أو أنصار للنظام السابق ولكن لأنهم يمنيون يصلون في أي مسجد ولو كان الإمام لا يعجبهم.. ففي العادة يختار كثيرون من اليمنيين أداء صلاة الجمعة في مسجد ما على أساس حيثيات ليس منها بالضرورة البعد المذهبي للإمام