في تصريح للرئيس ترامب كذبه البنتاغون عبر قناة س. ن. ن. قال فيه "انه يبدو وقع تفجير مخزون الأمونيوم في مرفأ بيروت..."
البارحة إتصلت بأحد الكوادر الحزبية اللبنانية فأكد لي ما قاله الرئيس دونالد ترامب "هناك إحتمال مرور طائرة قامت بإلقاء قنبلة علي المخزن و نريد تحقيق سيادي لبناني."
طلبت من هذا الكادر أن لا يأبهوا للطبقة السياسية اللبنانية و أن يركزوا علي دعم الرئيس ميشال عون و الجيش اللبناني، فطمأنني من هذه الجهة...
هذا و المندسين في الإحتجاجات السلمية في بيروت تدفع لهم جهات مشبوهة لتفجير الوضع...تنفيذا لخطة تل ابيب التي تريد دخول كل الدول العربية بيت الطاعة الإسرائيلي و هذا ما لن يحصل فالحرب اليوم إنتقلت إلي طور جديد : الإقتصاد
يريدون ضم الضفة الغربية و رمي بعض الفتات لفلسطينيون حالمون و التطبيع إقتصاديا و سياسيا مع كل دول الطوق و لبنان و سوريا علي رأس قائمة الدول المستهدفة...
ما دخل وزارة الخارجية اللبنانية في إنفجار مرفأ بيروت أو في الفساد ؟
شجاعة الوزير باسيل جبران أسطورية فهو رد علي تل ابيب و واشنطن في ملف حزب الله و تجريده من سلاحه "وجود الفلسطينيين علي أراضينا لا يسمح لنا بالبقاء علي حياد".صدق الرجل لا يمكن لدولة مثل لبنان أن تطبع مع إسرائيل و اللاجئون الفلسطينيون لم يعودوا إلي أرضهم فلسطين...
ثم التطبيع الإقتصادي مع الكيان الغاصب كما قال لي الكادر الحزبي اللبناني مع مصر و الأردن لم يكن لصالحهما بل لصالح الكيان الغاصب...
في أرض لبنان رجال أتباع سيدنا المسيح من الجنرال عون إلي الوزير جبران باسيل صدقوا ربهم و لم يبيعوا ذممهم إلي بنو صهيون ...