يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: [وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِيـــنـِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا] البقرة/217
يُطْلِع الله ـ العليم الخبير ـ في هذا الجزء من هذه الآية المسلمين على حقيقة نوايا غيرهم نحوهم، وهدفهم الذي يستهدفونه فيهم.
فأما الحقيقة فهي استمرارية قتال غير المسلمين للمسلمين، سواء كان هذا الغير مشركين، أو نصارى، أو شيوعيين، أو لائكيين، أو هندوسا،أو مجوسا ،ويؤكد هذه الحقيقة أمران:
ـ صيغة الفعل المضارع، التي وردت فيها هذه الحقيقة، والفعل المضارع ـ كما هو معلوم ـ يفيد التجدد والاستمرار.
ـ شواهد التاريخ، وأدلة الحاضر، وهي شواهد وأدلة لا تُحصى ولا تعد.
وأما الهدف فهو رد المسلمين عن دينهم، وإخراجهم عن عقيدتهم. إن الذي يلفت النظر في هذه الآية أنها لم تشر ـ لا من قريب ولا من بعيد ـ إلى وسيلة القتال التي يعتمدها الغرب لتحقيق هدفهم، لأنها مسألة ثانوية، متغيرة، بالنسبة إلى الحقيقة والهدف، ولأنها لو ذكرت لانصَبَّ اهتمام المسلمين عليها وأهملوا بقية الوسائل، إذ يمكن لأعدائنا أن يستعملوا السلاح الناري، والسلاح المالي، والسلاح الغذائي، والسلاح العلمي، وجميع الأسلحة التي تفتن المسلمين عن دينهم، وقد فعلوها حقا، وجعلوها جزءا من حياة الأمة الإسلامية، وجزءا من حياة المسلم، بحيث أصبحنا نصبح على أحداث مؤلمة، ونمسي على مثلها.
من أجل ذلك عندما أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين أن يعدوا ما استطاعوا من "قوة" نكّر لفظ "قوة"، ليدل على الكثرة، فهناك قوة الإيمان، وقوة العلم، وقوة الاتحاد، وقوة المال، وقوة الإعلام، وقوة الزراعة، وقوة الصناعة، وغيرها من القوى.
ولسائل أن يسأل: لماذا يقاتلنا غيرنا؟ ولماذا يريدون ردنا عن ديننا، مع علمهم أن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نبَرَّهم ونُقسط إليهم، وأن لا نجبرهم على اعتناق ديننا؟
والجواب على ذلك هو أن هذا الدين هو الأقوم سبيلا، وهو الأصدق قيلا، وهو الأنبل قيما، والأسمى مُثُلا، والأعدل حُكما، فيتضايق منه أصحاب الملل المنحرفة، والنِحَل الضالة، والفلسفات الهدامة، والمبادئ الظالمة، وهو ما أشارت إليه الآية الكريمة في قوله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} - النساء/89
إذن فلا بد لكل مسلم ومسلمة أن يحصن نفسه في قوة الإيمان، وقوة العلم، وقوة الاتحاد، وقوة المال، وقوة الإعلام، وقوة الزراعة، وقوة الصناعة، وغيرها من القوى التي تجلب النفع له خاصة، ولوطنه الأم عامة، وحتى نحقق هذا وذاك، فلا بد من الأسرة المسلمة أن تكون واعية أكثر بما يجري في الساحة، وما يدبر لها من مكائد بالليل والنهار، حتى لا تضيع هذه القوى التي ذكرناها آنفا، في اللعب على الشبكات العنكبوتية، وعلى ألعاب الفيديو، وأقلها ضررا أصبح التلفاز...
يُطْلِع الله ـ العليم الخبير ـ في هذا الجزء من هذه الآية المسلمين على حقيقة نوايا غيرهم نحوهم، وهدفهم الذي يستهدفونه فيهم.
فأما الحقيقة فهي استمرارية قتال غير المسلمين للمسلمين، سواء كان هذا الغير مشركين، أو نصارى، أو شيوعيين، أو لائكيين، أو هندوسا،أو مجوسا ،ويؤكد هذه الحقيقة أمران:
ـ صيغة الفعل المضارع، التي وردت فيها هذه الحقيقة، والفعل المضارع ـ كما هو معلوم ـ يفيد التجدد والاستمرار.
ـ شواهد التاريخ، وأدلة الحاضر، وهي شواهد وأدلة لا تُحصى ولا تعد.
وأما الهدف فهو رد المسلمين عن دينهم، وإخراجهم عن عقيدتهم. إن الذي يلفت النظر في هذه الآية أنها لم تشر ـ لا من قريب ولا من بعيد ـ إلى وسيلة القتال التي يعتمدها الغرب لتحقيق هدفهم، لأنها مسألة ثانوية، متغيرة، بالنسبة إلى الحقيقة والهدف، ولأنها لو ذكرت لانصَبَّ اهتمام المسلمين عليها وأهملوا بقية الوسائل، إذ يمكن لأعدائنا أن يستعملوا السلاح الناري، والسلاح المالي، والسلاح الغذائي، والسلاح العلمي، وجميع الأسلحة التي تفتن المسلمين عن دينهم، وقد فعلوها حقا، وجعلوها جزءا من حياة الأمة الإسلامية، وجزءا من حياة المسلم، بحيث أصبحنا نصبح على أحداث مؤلمة، ونمسي على مثلها.
من أجل ذلك عندما أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين أن يعدوا ما استطاعوا من "قوة" نكّر لفظ "قوة"، ليدل على الكثرة، فهناك قوة الإيمان، وقوة العلم، وقوة الاتحاد، وقوة المال، وقوة الإعلام، وقوة الزراعة، وقوة الصناعة، وغيرها من القوى.
ولسائل أن يسأل: لماذا يقاتلنا غيرنا؟ ولماذا يريدون ردنا عن ديننا، مع علمهم أن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نبَرَّهم ونُقسط إليهم، وأن لا نجبرهم على اعتناق ديننا؟
والجواب على ذلك هو أن هذا الدين هو الأقوم سبيلا، وهو الأصدق قيلا، وهو الأنبل قيما، والأسمى مُثُلا، والأعدل حُكما، فيتضايق منه أصحاب الملل المنحرفة، والنِحَل الضالة، والفلسفات الهدامة، والمبادئ الظالمة، وهو ما أشارت إليه الآية الكريمة في قوله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} - النساء/89
إذن فلا بد لكل مسلم ومسلمة أن يحصن نفسه في قوة الإيمان، وقوة العلم، وقوة الاتحاد، وقوة المال، وقوة الإعلام، وقوة الزراعة، وقوة الصناعة، وغيرها من القوى التي تجلب النفع له خاصة، ولوطنه الأم عامة، وحتى نحقق هذا وذاك، فلا بد من الأسرة المسلمة أن تكون واعية أكثر بما يجري في الساحة، وما يدبر لها من مكائد بالليل والنهار، حتى لا تضيع هذه القوى التي ذكرناها آنفا، في اللعب على الشبكات العنكبوتية، وعلى ألعاب الفيديو، وأقلها ضررا أصبح التلفاز...