المتعلمون الجهال..
الجهل قيمة سلبية لا ترتبط بالقراءة والكتابة حصرا ، ناهيك إذا عرفنا بأن حضارة ونهضة الأمم قام بعضها على أكتاف قوم لم يكن لهم من القراءة والكتابة حظ ولا نصيب .
هناك الكثير من عبيد السلطان أصحاب شهادات زائفة، ومكانة اجتماعية خادعة، وأرباب مال جبان وأصحاب ديانة يعرضون دينهم بالمزاد ،ويبيعونه بأبخس الأثمان.
إن العلم الذي يقود صاحبه لعبادة المستبد هو الجهل بعينه ، لا فرق بين عالم ذرة أو عامل شرطة، سجد لبقرة او خنع واستكان لمتسلط.
إن المنسلخ من الدين أو العلم المؤيد للطاغوت ليس له مثال يشبهه إلا كلب يلهث حال ركضه أو سكونه ، لا يستقر له حال ولا يحكمه مبدأ ، ولا يردعه عن غيه، وانحرافه ضمير.
المتعلم الذي يمجد الطواغيت هو جاهل وجهله مركب ،فرغم امتلاكه قيمة ترفع شأنه ، لكنه يأبى إلا أن يحافظ على جهله .
المتعلم الجاهل يتملق الطاغوت ؛ لينال منه بالذل ذلا ، وبالخنوع مهانة .
المتعلم الجاهل هو من فقد بوصلة الحرية فأصبح ريشة في مهب الريح تسوقه مصلحته عن شماله واليمين ،لا يعتمد عليه في بناء ولا يمكن الركون عليه في عزة او كرامة .
المتعلم الجاهل يرتكب جريمة في حق الآخرين بعد أن يكون قد اقترف جناية في حق نفسه ،إنه يغرر بالآخرين ويزين لهم الباطل بلسانه وقلمه ، بلغته وفصاحته، بربطة عنقه أو عمامته .
الجاهل هو ذاك الذي يحمل شهادة عليا، ولكنه يحط من قدر شهادته فيكون في مقدمة المصفقين لطاغوت جاهل ليس له نصيب من علم، او خبرة، أو قيمة، او شهادة.
الجاهل هو ذلك الخبير الاستراتيجي ،والمحلل السياسي، والخطيب المفوه الذي يحاول إقناع الجماهير بأنه لا بديل عن الزعيم ،ولا حياة بلا طاغوت ،ولا عيش بلا لاهوت .
الجاهل هو ذلك القانوني الجهبذ الذي يشرعن سلطة مستبد ،ويفصل قانون العبودية على مقاس الشعب أو الأمة.
الجاهل هو ذلك السياسي المخضرم الذي يخطب في الناس أنهم محظوظون بفلتة الزمان وبرجل الأمن والأمان، وبدون الفرعون لا نتصور سكينة ولا اطمئنان.
الجاهل هو ذلك الأستاذ الذي يعلم تلاميذه الاستسلام، ويأمرهم بأن يهتفوا لحياة الزعيم بأرواحهم والدم.
الجاهل هو ذلك المحامي الذي يبرر للطاغية جرائمه، فهو .أي الطاغية.لم يقتل إلا بالقانون ولم يحبس إلا بالقانون ولم ينتهك الأعراض إلا بما يتوافق مع نص القانون ولم ينهب البلاد إلا تماشيا مع روح القانون ،ولم يبع الأوطان إلا استنادا إلى فحوى القانون.
الجاهل هو ذلك المعمم الذي يصرخ بأعلى صوته مناديا بالانحناء للطاغية ولي الأمر ، وينادي بأن يدير المظلوم للمستبد خده الأيسر لينال ما نال خده الأيمن من صفع ، ويصدر الفتوى تلو الأخرى لتصبير المظلوم على جلد الطاغية للظهر وانتهاكه للعرض .
الجاهل هو ذلك العقيد او العميد،الفريق او المشير الذي أدار وجهه عن الأمة ليليقي على الطاغية التحية ، والذي حول سلاحه من الذود عن الأمة إلى حماية الأئمة .
الجاهل هو ذلك الإعلامي الذي سخر كامرته، وقلمه تمجيدا للزعيم، وتغنيا بمنجزات الطاغية الوهمية، وخدع الناس باستخدام الخدع البصرية والدبلجات الفوتشوبية ليرفع من شأن الطاغية في نظر الرعية .
بسبب هؤلاء الجهلاء تنحط الأمة ، وتهزم الأوطان ، وتتعزز ثقافة الغاب ، وتدمر البلدان، وفوق هذا وذاك ينسلخ الإنسان من آدميته ويسعى نحو ذله ، ومهانته بيديه ورجليه.
الجهل قيمة سلبية لا ترتبط بالقراءة والكتابة حصرا ، ناهيك إذا عرفنا بأن حضارة ونهضة الأمم قام بعضها على أكتاف قوم لم يكن لهم من القراءة والكتابة حظ ولا نصيب .
هناك الكثير من عبيد السلطان أصحاب شهادات زائفة، ومكانة اجتماعية خادعة، وأرباب مال جبان وأصحاب ديانة يعرضون دينهم بالمزاد ،ويبيعونه بأبخس الأثمان.
إن العلم الذي يقود صاحبه لعبادة المستبد هو الجهل بعينه ، لا فرق بين عالم ذرة أو عامل شرطة، سجد لبقرة او خنع واستكان لمتسلط.
إن المنسلخ من الدين أو العلم المؤيد للطاغوت ليس له مثال يشبهه إلا كلب يلهث حال ركضه أو سكونه ، لا يستقر له حال ولا يحكمه مبدأ ، ولا يردعه عن غيه، وانحرافه ضمير.
المتعلم الذي يمجد الطواغيت هو جاهل وجهله مركب ،فرغم امتلاكه قيمة ترفع شأنه ، لكنه يأبى إلا أن يحافظ على جهله .
المتعلم الجاهل يتملق الطاغوت ؛ لينال منه بالذل ذلا ، وبالخنوع مهانة .
المتعلم الجاهل هو من فقد بوصلة الحرية فأصبح ريشة في مهب الريح تسوقه مصلحته عن شماله واليمين ،لا يعتمد عليه في بناء ولا يمكن الركون عليه في عزة او كرامة .
المتعلم الجاهل يرتكب جريمة في حق الآخرين بعد أن يكون قد اقترف جناية في حق نفسه ،إنه يغرر بالآخرين ويزين لهم الباطل بلسانه وقلمه ، بلغته وفصاحته، بربطة عنقه أو عمامته .
الجاهل هو ذاك الذي يحمل شهادة عليا، ولكنه يحط من قدر شهادته فيكون في مقدمة المصفقين لطاغوت جاهل ليس له نصيب من علم، او خبرة، أو قيمة، او شهادة.
الجاهل هو ذلك الخبير الاستراتيجي ،والمحلل السياسي، والخطيب المفوه الذي يحاول إقناع الجماهير بأنه لا بديل عن الزعيم ،ولا حياة بلا طاغوت ،ولا عيش بلا لاهوت .
الجاهل هو ذلك القانوني الجهبذ الذي يشرعن سلطة مستبد ،ويفصل قانون العبودية على مقاس الشعب أو الأمة.
الجاهل هو ذلك السياسي المخضرم الذي يخطب في الناس أنهم محظوظون بفلتة الزمان وبرجل الأمن والأمان، وبدون الفرعون لا نتصور سكينة ولا اطمئنان.
الجاهل هو ذلك الأستاذ الذي يعلم تلاميذه الاستسلام، ويأمرهم بأن يهتفوا لحياة الزعيم بأرواحهم والدم.
الجاهل هو ذلك المحامي الذي يبرر للطاغية جرائمه، فهو .أي الطاغية.لم يقتل إلا بالقانون ولم يحبس إلا بالقانون ولم ينتهك الأعراض إلا بما يتوافق مع نص القانون ولم ينهب البلاد إلا تماشيا مع روح القانون ،ولم يبع الأوطان إلا استنادا إلى فحوى القانون.
الجاهل هو ذلك المعمم الذي يصرخ بأعلى صوته مناديا بالانحناء للطاغية ولي الأمر ، وينادي بأن يدير المظلوم للمستبد خده الأيسر لينال ما نال خده الأيمن من صفع ، ويصدر الفتوى تلو الأخرى لتصبير المظلوم على جلد الطاغية للظهر وانتهاكه للعرض .
الجاهل هو ذلك العقيد او العميد،الفريق او المشير الذي أدار وجهه عن الأمة ليليقي على الطاغية التحية ، والذي حول سلاحه من الذود عن الأمة إلى حماية الأئمة .
الجاهل هو ذلك الإعلامي الذي سخر كامرته، وقلمه تمجيدا للزعيم، وتغنيا بمنجزات الطاغية الوهمية، وخدع الناس باستخدام الخدع البصرية والدبلجات الفوتشوبية ليرفع من شأن الطاغية في نظر الرعية .
بسبب هؤلاء الجهلاء تنحط الأمة ، وتهزم الأوطان ، وتتعزز ثقافة الغاب ، وتدمر البلدان، وفوق هذا وذاك ينسلخ الإنسان من آدميته ويسعى نحو ذله ، ومهانته بيديه ورجليه.