بقلم خالد حسن
إضعاف اليمن وإبقائه هزيلا تحت خط الفقر، منزوع الإرادة بلا أفق ولا نهضة، هو العدو الأول للثورة السلمية، والتحضير ليمن حر مستقل، ناهض قوي ومؤثر، هو التحدي الأبرز اليوم، وبدايته إدارة المرحلة الانتقالية بشكل توافقي بين صناع الثورة والمنضمين إليها، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة وإصلاحات سياسية حقيقية..
هنيئا لأحرار اليمن بطردهم المعتوه علي عبدالله من القصر الرئاسي، جريحا حقيرا صغيرا، وتغييبه عن المشهد السياسي، والأهم الآن هو ملأ الفراغ، وهذا إنجاز لا يقل أهمية عن سابقه.
ولا يعنينا أمره، فهذا أول الغيث، وأمام الثورة الشعبية ما يغنيها عن مطاردة تفاصيل ما جرى للحاكم المطرود من القصر الرئاسي.
فالثورة السلمية (ومن انضم إليها من العسكريين والقبائل وغيرهم)، تواجه الآن بالفوضى الأمنية، ويتوعدها التحالف المعادي للثورات بشرور التمرد عن سياسة المقايضة وشراء الولاءات، والفراغ ينذر بالإجهاض والإرباك وخلط الأوراق.
الرئيس المجروح الطريد صنيعة سياسات وحسابات ومقايضات، وليس ثمة إنجاز أقل من تجاوز قبضة هذا النفق المظلم الجائر، الذي حمى سياسات إضعاف اليمن وإفقارها، في ظل النظام المقفر الطريد، إذ ليس من مصلحة الأطراف الخارجية المؤثرة في شؤون اليمن، تحرر هذا البلد وإعادة بنائه على أسس من العدالة والحريات، وليس رهنا بما يفرضه معادو الاستقلال الثاني: استقلال الإرادة والقرار، من قيود ومقايضات وصيغ.
إضعاف اليمن وإبقائه هزيلا تحت خط الفقر، منزوع الإرادة بلا أفق ولا نهضة، هو العدو الأول للثورة السلمية، والتحضير ليمن حر مستقل، ناهض قوي ومؤثر، هو التحدي الأبرز اليوم، وبدايته إدارة المرحلة الانتقالية بشكل توافقي بين صناع الثورة والمنضمين إليها، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة وإصلاحات سياسية حقيقية.
الكثيرون في الخليج من صناع القرار معادون ليمن حر ومستقل، لا يخضع لإملاءات ’’الكبار’’ والمهيمنين.
ولن يتخلى المؤثرون عن لعبتهم المفضلة: الابتزاز بالمال وشراء الولاءات وفرض الخيارات ومنطق المقايضات، وهنا تبرز مجددا إرادة الثورة السلمية ومعدنها ومنعتها، فهل تصمد أمام إغراءات صناع الرئيس المجروح المطرود؟
والثورة ليست على الرئيس وحاشيته ومستشاري فحسب، بل أيضا ضد إرادة المهيمنين وسياساتهم وابتزازهم.
إضعاف اليمن وإبقائه هزيلا تحت خط الفقر، منزوع الإرادة بلا أفق ولا نهضة، هو العدو الأول للثورة السلمية، والتحضير ليمن حر مستقل، ناهض قوي ومؤثر، هو التحدي الأبرز اليوم، وبدايته إدارة المرحلة الانتقالية بشكل توافقي بين صناع الثورة والمنضمين إليها، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة وإصلاحات سياسية حقيقية..
هنيئا لأحرار اليمن بطردهم المعتوه علي عبدالله من القصر الرئاسي، جريحا حقيرا صغيرا، وتغييبه عن المشهد السياسي، والأهم الآن هو ملأ الفراغ، وهذا إنجاز لا يقل أهمية عن سابقه.
ولا يعنينا أمره، فهذا أول الغيث، وأمام الثورة الشعبية ما يغنيها عن مطاردة تفاصيل ما جرى للحاكم المطرود من القصر الرئاسي.
فالثورة السلمية (ومن انضم إليها من العسكريين والقبائل وغيرهم)، تواجه الآن بالفوضى الأمنية، ويتوعدها التحالف المعادي للثورات بشرور التمرد عن سياسة المقايضة وشراء الولاءات، والفراغ ينذر بالإجهاض والإرباك وخلط الأوراق.
الرئيس المجروح الطريد صنيعة سياسات وحسابات ومقايضات، وليس ثمة إنجاز أقل من تجاوز قبضة هذا النفق المظلم الجائر، الذي حمى سياسات إضعاف اليمن وإفقارها، في ظل النظام المقفر الطريد، إذ ليس من مصلحة الأطراف الخارجية المؤثرة في شؤون اليمن، تحرر هذا البلد وإعادة بنائه على أسس من العدالة والحريات، وليس رهنا بما يفرضه معادو الاستقلال الثاني: استقلال الإرادة والقرار، من قيود ومقايضات وصيغ.
إضعاف اليمن وإبقائه هزيلا تحت خط الفقر، منزوع الإرادة بلا أفق ولا نهضة، هو العدو الأول للثورة السلمية، والتحضير ليمن حر مستقل، ناهض قوي ومؤثر، هو التحدي الأبرز اليوم، وبدايته إدارة المرحلة الانتقالية بشكل توافقي بين صناع الثورة والمنضمين إليها، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة وإصلاحات سياسية حقيقية.
الكثيرون في الخليج من صناع القرار معادون ليمن حر ومستقل، لا يخضع لإملاءات ’’الكبار’’ والمهيمنين.
ولن يتخلى المؤثرون عن لعبتهم المفضلة: الابتزاز بالمال وشراء الولاءات وفرض الخيارات ومنطق المقايضات، وهنا تبرز مجددا إرادة الثورة السلمية ومعدنها ومنعتها، فهل تصمد أمام إغراءات صناع الرئيس المجروح المطرود؟
والثورة ليست على الرئيس وحاشيته ومستشاري فحسب، بل أيضا ضد إرادة المهيمنين وسياساتهم وابتزازهم.