أبدأ مباشرة بقصتين بسيطتين لكنهما بالغتا الدلالة في مسلسل التربص باليمن. القصة الأولى حدثت في الثمانينيات منذ ما يقارب ثلاثين عاما، أما الثانية فوقعت منذ عدة سنوات.............
بعد أن أتحفنا جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي"، بالقول إن "الولايات المتحدة الأميركية لا تريد انهيار الحكومة السورية (يقصد الأسد ونظامه) ومؤسساتها"،.........
الحرية والكرامة هدف نبيل يسعى إليه الأحرار الأبرار وصانعوا الأمجاد من خيرة أبناء الأمة، ومن أجل ذلك يجودون بأعز ما يملكون؛ (والجود بالنفس أقصى غاية الجود)، وكذلك كان أبطال جمعة الكرامة في الثامن عشر من مارس 2011م..........
نتيجة قصر النظر السياسي عند البعض، ورغبة في الانتقام وتصفية الحسابات عند آخرين، واستسلاما للأجندة الاجنبية المعادية للأمة الرافضة لأي نهوض حقيقي لها؛ اصطفت قوى عربية كثيرة – رسمية وشعبية وعلى اختلاف هدفها..............
راسخ في قناعتي أن ثورة تونس المجيدة قد أدخلت -ودون رجعة أو حاجة لمسعى تصديرها- ليس فحسب تونس بل أمة العرب، عالما جديدا، عالم الحرية، على غرار ما فعل الإسلام أول مرة، وكما فعلت الثورات الإنجليزية والأميركية والفرنسية بأمم الغرب............
شهدت اليمن أحداثاً متلاحقة أتت في مجملها لتقويض شرعية الدولة والقضاء على ما تبقى منها تحت مبررات واهية لا ترقى إلى مستوى ثقة متخذيها، فضلاً عن ثقة الآخرين الذين لا يرون أي وجهة لقبول تلك المبررات...............
لم أكن ادرك بأن مسألة الثراء بهذه السهولة ولم أعرف بساطتها بعد
كنت أتخيل أن من يريد أن يكون من الأغنياء فعليه الجد والمثابرة وبذل الجهد والسعي في سبيل تحقيق مرامه ، وعليه السهر الدائم وكذا العمل المتواصل الدؤوب
............
لقد قامت ثورات الربيع العربي الشبابية الشعبية السلمية بعد معاناة طويلة من أنظمة القمع والظلم والاستبداد والطغيان الأنظمة التي عاثت في البلاد الفساد باغتصاب السلطة ونهب الثروة وهي الأنظمة التي لا تبالي بشعوبها بأي واد هلكت واهم شيء....
كل الثورات اليمنية منذ عام 48م مروراً بسبتمبر وأكتوبر، وانتهاء بثورة فبراير لم يطف إلى سطحها , ولا اختفى في ثناياها أي نفس طائفي أو مذهبي أو مناطقي, فضلاً عن النفس السلالي المستعلي الذي ما أنزل الله به من سلطان.