عنـــدما يحكـــم الغبـــــاء
في عام1990م كتب المستشار علي جريشة رحمه الله كتابا بعنوان عندما يحكم الغباء وذكر فيه صورا متعددة وأنواعا شتى للغباء والأغبياء
أولاً: البعد عن الله غباء
ثانياً: رفض شرع الله غباء سواء كان رفض مطلقاً أو جزئياً
ثالثاً: الرضا بما توعدهم الله به في الآخرة أشد غباءً
وفي الدنيا نبشرهم بالخزي والعار والألم وهى مقدمات سوء الخاتمة والقصاص القريب بإذن الله (إنا كذلك نفعل بالمجرمين)
رابعاً: غباء الطغيان سواء كان في الماضي السحيق كما حدث بين النمرود وإبراهيم عليه السلام وبين فرعون وموسى عليه السلام، وبين الملك والغلام في حادثة الأخدود
أو ما حدث في الماضي القريب من طغيان العسكر وجرائمه في حق الأحرار بالحقبة الناصرية
خامساً: الرضا بالتبعية لشرق أو لغرب غباء
لأنه يقع في الولاء للعدو للنخاع والأعماق باللسان والقلب والتصرف، ثم أن التبعة لا تغني عنهم شيئا فالذين يعطون الذلة من أنفسهم ويرضون أن يكونوا أحذية في أقدام الكبار ويتصورون أنهم بذلك ينالون شرف الصلة فهذا لون جديد من الغباء
سادساً: الغباء الاقتصادي
تخبط في السياسة الاقتصادية تضطرب معه الحياة الاقتصادية
قرارات تتبدل وتتغير مما يحفز رأس المال إلى الهروب حتى يقال أن المليارات التي هربت أو هُربت من مصر تزيد على ديونها للدول الكبرى
قرارات فيها ارتجال أو فيها عنف ظاهر تؤدي إلى مزيد من اضطراب الحياة الاقتصادية
غلاء يتضاعف يوما بعد يوم مما يضيق به الفرد أو الأسرة المتوسطة فما بالنا بمن كان أدنى
تحكم من صندوق النقد الدولي لرفع الدعم للسلع الضرورية للطبقات الفقيرة
تأميم شركات توظيف الأموال أو إخضاعها للرقابة بما يشبه التأميم
سابعاً: ما هو علاج الغباء؟ وماذا نفعل بالأغبياء؟
الغباء هو المرض الرئيسي الذي ليس له علاج وكم من الأمراض ما ليس له علاج
لكننا إذا لم نستطع أن نعالج الغباء والأغبياء فعلى الأقل ينبغي أن:-
1- نرشدهم بالحسنى أن يتركوا أماكنهم بالحسنى كذلك لمن كانوا أقل غباء أو أكثر ذكاء فذلك فضل نذكره لهم ونشكرهم عليه
2- نحاصر غباءهم قدر الاستطاعة لنقلل من آثره ونتائجه السيئة
3- ندفع بالأذكياء إلى المواقع التي يمسك بها الأغبياء
وإلا فلننتظر الساعة قال ﷺ (إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ) البخاري
وبعد فلم يبق لي إلا أن أدعوا الله سبحانه وتعالى
أن يبعد عنا الغباء والأغبياء وأن يكفينا شرهم ومكرهم
كان هذا عرض للخطوط العريضة والعناوين الرئيسية لكتاب المستشار علي جريشة والذي كان في حقبة تاريخية غير التي نحيا فيها الآن ولكن يظل الغباء واحداً وكفاحه وعلاجه واجب على الجميع حتى تعلوا بلادنا وتسود الأمم بالحق والعدل والحرية
دمتم ثوار أحرار أذكياء
موقع *ينابيع تربوية*
في عام1990م كتب المستشار علي جريشة رحمه الله كتابا بعنوان عندما يحكم الغباء وذكر فيه صورا متعددة وأنواعا شتى للغباء والأغبياء
أولاً: البعد عن الله غباء
ثانياً: رفض شرع الله غباء سواء كان رفض مطلقاً أو جزئياً
ثالثاً: الرضا بما توعدهم الله به في الآخرة أشد غباءً
وفي الدنيا نبشرهم بالخزي والعار والألم وهى مقدمات سوء الخاتمة والقصاص القريب بإذن الله (إنا كذلك نفعل بالمجرمين)
رابعاً: غباء الطغيان سواء كان في الماضي السحيق كما حدث بين النمرود وإبراهيم عليه السلام وبين فرعون وموسى عليه السلام، وبين الملك والغلام في حادثة الأخدود
أو ما حدث في الماضي القريب من طغيان العسكر وجرائمه في حق الأحرار بالحقبة الناصرية
خامساً: الرضا بالتبعية لشرق أو لغرب غباء
لأنه يقع في الولاء للعدو للنخاع والأعماق باللسان والقلب والتصرف، ثم أن التبعة لا تغني عنهم شيئا فالذين يعطون الذلة من أنفسهم ويرضون أن يكونوا أحذية في أقدام الكبار ويتصورون أنهم بذلك ينالون شرف الصلة فهذا لون جديد من الغباء
سادساً: الغباء الاقتصادي
تخبط في السياسة الاقتصادية تضطرب معه الحياة الاقتصادية
قرارات تتبدل وتتغير مما يحفز رأس المال إلى الهروب حتى يقال أن المليارات التي هربت أو هُربت من مصر تزيد على ديونها للدول الكبرى
قرارات فيها ارتجال أو فيها عنف ظاهر تؤدي إلى مزيد من اضطراب الحياة الاقتصادية
غلاء يتضاعف يوما بعد يوم مما يضيق به الفرد أو الأسرة المتوسطة فما بالنا بمن كان أدنى
تحكم من صندوق النقد الدولي لرفع الدعم للسلع الضرورية للطبقات الفقيرة
تأميم شركات توظيف الأموال أو إخضاعها للرقابة بما يشبه التأميم
سابعاً: ما هو علاج الغباء؟ وماذا نفعل بالأغبياء؟
الغباء هو المرض الرئيسي الذي ليس له علاج وكم من الأمراض ما ليس له علاج
لكننا إذا لم نستطع أن نعالج الغباء والأغبياء فعلى الأقل ينبغي أن:-
1- نرشدهم بالحسنى أن يتركوا أماكنهم بالحسنى كذلك لمن كانوا أقل غباء أو أكثر ذكاء فذلك فضل نذكره لهم ونشكرهم عليه
2- نحاصر غباءهم قدر الاستطاعة لنقلل من آثره ونتائجه السيئة
3- ندفع بالأذكياء إلى المواقع التي يمسك بها الأغبياء
وإلا فلننتظر الساعة قال ﷺ (إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ) البخاري
وبعد فلم يبق لي إلا أن أدعوا الله سبحانه وتعالى
أن يبعد عنا الغباء والأغبياء وأن يكفينا شرهم ومكرهم
كان هذا عرض للخطوط العريضة والعناوين الرئيسية لكتاب المستشار علي جريشة والذي كان في حقبة تاريخية غير التي نحيا فيها الآن ولكن يظل الغباء واحداً وكفاحه وعلاجه واجب على الجميع حتى تعلوا بلادنا وتسود الأمم بالحق والعدل والحرية
دمتم ثوار أحرار أذكياء
موقع *ينابيع تربوية*