الإهداء
إلى الشعوب التي كسرت قيود الاستبداد وقهرت الديكتاتورية، وغيَّرت مجرى التاريخ المُعاصر والتي ضحَّت بدمائها وأموالها وفلذات أكبادها، وقدَّمت قوافل الشهداء، ودفعت الثمن غالياً وابتُليت بالجوع والخوف، فما وهِنَت لِمَا أصابها في سبيل الله وما ضَعُفت وما استكانت للوصول إلى حريتها وكرامتها وتحقيق العدالة والشورى بين أبنائها. ولسان حالها بأن الحرية لا توهب ولا تُعْطى وإنما تُنْتَزع انتزاعاً وتروي شجرتها الزكية بدماء الشهداء، وأن تقدم الأوطان وازدهارها، وارتقاء شعوبها معقود على هِمَمِ أبنائها واستعدادهم المستمر للتضحيات الجسام.
قال تعالى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (الكهف، آية: 110).
د. علي محمَّد الصَّلاَّبي
إلى الشعوب التي كسرت قيود الاستبداد وقهرت الديكتاتورية، وغيَّرت مجرى التاريخ المُعاصر والتي ضحَّت بدمائها وأموالها وفلذات أكبادها، وقدَّمت قوافل الشهداء، ودفعت الثمن غالياً وابتُليت بالجوع والخوف، فما وهِنَت لِمَا أصابها في سبيل الله وما ضَعُفت وما استكانت للوصول إلى حريتها وكرامتها وتحقيق العدالة والشورى بين أبنائها. ولسان حالها بأن الحرية لا توهب ولا تُعْطى وإنما تُنْتَزع انتزاعاً وتروي شجرتها الزكية بدماء الشهداء، وأن تقدم الأوطان وازدهارها، وارتقاء شعوبها معقود على هِمَمِ أبنائها واستعدادهم المستمر للتضحيات الجسام.
قال تعالى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (الكهف، آية: 110).
د. علي محمَّد الصَّلاَّبي