مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
2014/08/27 18:42
زهير الخويلدي
’’ان مهمة الثورة هي منح الوزن الى المحبة’’[1]
استهلال:
لا قيمة للإنسان في واقع الاستبداد ولا مكان للحرية في البلدان ذات المنهج الشمولي، والتركيز يكون دائما من قبل الفئة الحاكمة وزبانيتها على طرق الكسب ووسائل الربح وتحصيل الثروة والهدف الأقصى للأنظمة الفاسدة هو المحافظة على السلطة وإخضاع الأفراد بالقوة ونهب الخيرات وسلبها من العباد.
كما يعاني المجتمع الإنساني عامة والعربي الإسلامي خاصة زمن العولمة نقصا فادحا في التعبيرات الايجابية عن الاحترام للذات البشرية والاعتراف بالغير ومن خلع للكرامة خاصة عند الذين يطلبون المساعدة العاجلة والحماية الاجتماعية ولما تواجه مطالبهم واستغاثاتهم بالإهمال واللامبالاة وينسى الذين يتحملون المسؤولية أنهم يمكن أن يكونوا في يوم ما في مكانهم وأنهم قد يتحولوا بمفعول الزمن الى مرضى وفقراء ومتقدمين في السن وفاقدي السند ويحتاجون الى الرفق والعناية والوضع على الذمة.
ربما يكون الشعور بالمهانة والغربة ومكابدته للاستغلال والظلم والاحتقار من طرف القوي للضعيف والغني للفقير وطلب المرء أن يكون عزيزا وأن يشعر بالكرامة في وطنه وبين أهله هي من أهم الأسباب التي وقفت وراء تفجر الثورة العربية ولذلك حصل اجماع على تسميتها بثورة الكرامة والعزة.
ان التوتر الذي يبرز هاهنا يظهر بين الدين والحياة وبين الأخلاق والسياسة وبين الوسائل والغايات وبين النجاعة والقيم وان الاشكال الذي يطرح هو شروط احترام الكرامة البشرية في مجتمع متفاوت وغير عادل. فما المقصود بالكرامة؟ وهل من المشروع حماية الكرامة بوسائل الردع والارغام؟ وكيف يمكن تثبيت الاحترام المتبادل عن طريق المعاملة العادلة للكل تجاه الكل؟ والى أي مدى يقتصر الاحترام على الأشخاص الذين يتساوون معنا في القدرات والقوى؟ وألا يجب ان نحترم أيضا من هو أقل منا في السلطة والمغرفة والثروة والدرجة الاجتماعية تقديسا للكرامة الإنسانية الموجودة في كل كائن آدمي؟ وهل يجوز لنا الحديث عن سياسة الاحترام مثلما أمكن التطرق الى سياسة الكرامة؟
ماهو مطلوب بالنسبة الى الشبيبة الصاعدة ليس التنظير الى الثورة الدائمة في كل الظروف وبجميع الوسائل المتاحة بل التشريع لحق الناس في الثورة عند كل اقتضاء وضمن الوسائل المدنية والسلمية.
1- مفهوم الكرامة:
’’من لا يُكرِم نفسه لا يُكَّرَّم’’[2]
شاع بين الناس أن الثورة تفجرت طلبا للكرامة وأن حرية الإنسان الذاتية مرتبطة بشعوره بعزته ولو طلبنا من أحدهم تعريف الكرامة فأنه سيجد صعوبة ويتعثر على الرغم من أنها أقرب الأشياء اليه وأقدسها.
من هذا المنطلق جاء في لسان العرب أن الكرم نقيض اللؤم ويعني العتق والأصل والصفح والفضل والعظمة والشرف والكريم اسم جامع لكل ما يحمد وصفة من صفات الله وأسمائه وهو الكثير الخير الجواد المعطى الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق، أما الكريم النسبي فهو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل. ’’والاسم منه كرامة’’ والرجل له مكارم وينبغي تكريمه واكرامه ويقال: ’’له علي كرامة أي عزازة واستكرم الشيء: طلبه كريما أو وجده كذلك.[3] ونجد في القرآن الحكيم ’’ألقي الي كتاب كريم’’ وأيضا ’’وقل لهما قولا كريما’’، ونجد كذلك: ’’ ان أكرمكم عند الله أتقاكم’’، كما جاء في الحديث الشريف: ’’واتق كرائم أموالهم’’، وربما الكرامة هي الفتح والبشارة والأمر النفيس والكريم هو الذي يجتمع فيه العدل والعفة والجمال والحكمة والرئاسة والأدب والظرافة، فهل هذا يعني ان المسلم المتخلق بالقرآن والمتشبه بصفات الله يجوز له أن ينعت بالكرامة؟
أما لفظ الكرامة في اللاتينية هو dignitas وفي الفرنسية هو dignité ويشتق منه الحد dignitaire ويفيد ثلاثة معاني:
معنى اجتماعي: المنزلة التي يحتلها الفرد في التراتبية الاجتماعية والمحمولات والمحاسن المنجرة عن هذه الرتبة.
معنى أخلاقي: القيمة الممنوحة الى الشخص الإنساني في حد ذاته بمعزل عن طباعه الفيزيائية وموقعه الاجتماعي. لقد اشار عمونيال كانط الى ضرورة معاملة الشخص كغاية وليس كوسيلة. الكرامة تمنح الإنسان قيمة تخص الغاية المطلقة وتختلف عن الغايات النسبية التي تمتلك ثمنا.
معنى نفسي: الوعي الذي يستمده الفرد من قيمته الخاصة لكونه شخصا إنسانيا. ان الشعور بالكرامة بكل ما فيه من تبطن وفردنة للقيمة يتعارض مع الاحساس بالمجد الذي يرجع الى المرتبة والدرجة. واذا كان المجد هو قيمة تراتبية فإن الكرامة هي قيمة مساواة وتتماهى مع الصورة التي يحملها المرء لنفسه. عندئذ تأخذ الحماسة بالبعض الى درجة التضحية بالنفس من أجل انقاذ كرامته من كل اهانة. [4]
ان مبدأ الكرامة الإنسانية عند كانط يقتضي أن نعامل الإنسان على أنه غاية لذاته لا على أنه وسيلة لغيره. لكن ألا يقتضي مبدأ الكرامة البشرية الاستنجاد بمبدأ الاحترام الأخلاقي؟
2- مفهوم الاحترام:
’’ان الاحترام هو طريقة في التعبير. معاملة الغير باحترام ليست أمرا بديهيا حتى مع أفضل ارادة في العالم، أن نشهد الاحترام يعني أن نجد الكلمات والتصرفات التي تسمح بأن نجعله محسوسا وأن يكون مقنعا.[5]
تعامل الأنظمة الشمولية الناس دون احترام وذلك لإفراطها في استعمال القوة ومصادرتها لحقوق الناس وسوء التصرف في السلطة والابقاء على العلاقة الهرمية بين الحكام والمحكومين وهيمنة نزعة ميكيافيلية براغماتية على ذهنية السياسيين وتوظيف بالدين والأخلاق من أجل المصلحة. ان قلة الاحترام التي يعمل بها المرء اليوم هي أمر مهين وجارح للمشاعر وهذه الندرة هي أمر مصطنع وغير مبرر لأن احترام الناس أمر في المتناول ولا يستحق الكثير من الجهد والتفكير بل وفاء الإنسان لذاته والعودة الى إنسانيته.
لقد جاء في معجم المصطلحات الفلسفية ما يلي: الاحترام هو ’’شعور بالتقدير والمهابة ينتاب الإنسان أمام الأشخاص أو الأشياء التي تمثل قيما أخلاقية أو معنوية. وهذا الشعور يفترض الحرمة في معظم الأحيان وعدم المساس بموضوع الاحترام..[6]
ان لفظ الاحترام تجاوره عدة ألفاظ أخرى مثل المنزلة والوقار والاعتراف والمجد والهيبة والاعتراف ولكن العودة الى عالم الموسيقى يبعث الى الحياة المعنى الاجتماعي للاحترام وخاصة التوازن والانسجام والتقيد بالمطلوب وأداء الوظيفة المحددة والأخذ بعين الاعتبار حاجيات الآخرين والعمل على تحقيقها على قدر الامكان وبعد تشخيص معمق ودراية تامة بالظروف المتعددة المجالات والمعايشة الوجدانية لهم.
ان الاحترام الذاتي يمر عبر الالتزام بجملة من الوسائط الاتصالية من نوع القوانين والطقوس الاجتماعية ووسائل الاعلام والمعتقدات الدينية والتقاليد الثقافية والمذاهب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
على هذا النحو ان ’’تقدير الذات ذاتها لا يختزل في مجرد علاقة للذات بذاتها. فهذا الشعور يتضمن فضلا عن ذلك طلبا موجها الى الآخرين. انه يتضمن الأمل بموافقة متأتية من الآخرين. بهذا المعنى يكون تقدير الذات ذاتها ظاهرة انعكاسية وظاهرة علائقية في نفس الآن، ويجمع مفهوم الكرامة وجهي هذا الاعتراف.[7]
غير أن الاعتراف بالغير من حيث هو وعي بضرورة الوجود المشترك هو المعنى القانوني للاحترام. عندئذ ان احترام الآخرين ينبع من احترام الإنسان لنفسه وذلك لكون الإنسان يتصالح مع إنسانيته ويكون إنسانا من خلال اعتراف بقية الناس الذين يتواصل معهم في الفضاء العمومي والتزامه بالمبادئ الإنسانية الأصيلة واحترامه كرامة الجسد باعتباره قيمة كبرى وتقديسه العمل والابداع وارادة الحياة.
رغم أن المؤهلات والفطر هي متفاوتة وغير متساوية بين البشر الا أن المرء يقدر على التميز وتحقيق التفرد وذلك بأن يعمل على اكتساب جملة من الخصال هي أولوية تقدير الذات والتطوير الشخصي والقدرة على تعلم مهارات جديدة وامتلاك المبادرة الفردية والعناية بالذات على المستوى الوجودي وكسب الاحترام من الأخرين وحسن معاملتهم واتقان درجة الامتياز في الفعل والاخلاص في القول.
’’ ان كرامة المهنة يمكن أن تغذي احترام الذات’’[8]، لكن كيف نهذب لدى الإنسان ملكة احترام كرامة الغير في عالم غير متساو وفي ظل وضع غير متسامح ومليء بالتناقضات وأشكال الظلم والاستغلال؟
3- سياسة الاحترام:
’’ان الاحترام المتبادل لا يطلب من المستمعين لقصة سوى شيئا واحدا وهو أن يستمعوا’’[9]
تكون الثورة حقا شرعيا بالنسبة الى الشعوب اذا ما بلغ الانتقاص من الكرامة حدا لا يمكن السكوت عنه. وتستكمل الثورة شرعيتها عندما تتم بطرق مدنية متحضرة وبأشكال نضالية سلمية مثل الاضراب والاحتجاج والمسيرات والمقاطعة والعصيان. ولكي يتم المحافظة على قيم الثورة يجب أن تبنى السياسة الرشيدة على احترام مبدأ الكرامة وعلى معاملة طيبة للناس ومساعدتهم في سبيل تحقيق آدميتهم.
ان السياسة الجديدة التي يمكن اتباعها من قبل القوى الثورية هي السياسة التي تعتمد بالأساس على الادماج والاندماج والتفاعل والتشارك والتفاوض والتنافس النزيه والاحترام المتبادل وتجمع بين الالتزام والصداقة وتعترض على الاغتراب والاستغلال وكل أشكال التي تفصل بين الإنسان وغيره وإنسانيته.
من هذا المنطلق ينبغي أن يحترم الفاعل الساسي مرجعياته النظرية ويجعلها موائمة مع الواقع الاجتماعي الذي يتحرك فيه. كما يجب أن يسود الاحترام بين القوى المتنافسة وأن يتم قبول قواعد اللعبة وتحييد العنف والتصادم. أضف الى ذلك يلزم أن تكون العلاقة بين الدولة والشعب وبين المركز والجهات مبنية على الثقة والاحترام والاعتراف والقسط والعدالة الاجتماعية وتوزيع متساو للسلطة والمعرفة والثروة.
ان أهم شعار رفعته الجماهير أثناء الثورة هو احترام الكرامة والعزة وعدم المساس بحقوق الناس في حياة كريمة ولذلك من المفروض أن يحصل ثورة في القاموس السياسي للناشطين وأن تتبوأ الكرامة المكانة المركزية وأن تتشكل سياسة عمومية تدور حول نقطة مركزية ذات أولوية اتيقية عاجلة هي الاحترام.
تقوم سياسة الاحترام بتفعيل تدخل دولة العناية في الحماية الاجتماعية وتوسيع دوائر العدالة ومساهمة الجماعة السياسية في رأب الصدع بين المتخاصمين وتهذيب أخلاق الأفراد وتخلصهم من الرذائل وتشجيعهم على فعل الفضائل بغية تجنب الشقاء وتحصيل السعادة وتقوى اللحمة بين أبناء الوطن الواحد.
ان الادارة السياسية هي التي تتحمل المسؤولية السياسية بخصوص الحالة الاقتصادية والثقافية للمجتمع وان مواجهة الآفات التي يتعرض اليها الجماعة السياسية والخروج بها من الأزمات هو أمر موقوف على مالكي القرار السياسي وأصحاب السيادة الذين يملكون التأثير في الأشخاص والتصرف في الموارد.
ان اخراج مفهوم الاشتراكية من الديمقراطية المباشرة نحو التسيير الديمقراطي وتخطي عتبة الديمقراطية التمثيلية نحو الفهم التعددي والنظرية الاندماجية في اطار جدلية الاعتراف والاحترام هو أمر ضروري.
’’ ان المشكل، في المجتمع وبتحديد أكثر في دولة العناية، هو من حيث الماهية معرفة الكيفية التي يمكن بها للأقوياء أن يمارسوا الاحترام تجاه أولئك الذين برمجوا على أن يظلوا ضعفاء.[10]
هكذا يوجد تداخل بين سياسة الاحترام وسياسة التواصل وتكون الصداقة والعدالة هي الجسور الاتيقية التي تنظم العلاقات بين الأفراد والمجموعات ويمثل الاخلاص والوفاء والرأفة البنية الروحية التحتية للاحترام.
لكن هل الا يوجد تناقض بين مفهوم الاحترام ومفهوم الثورة؟ وكيف السبيل الى التخلص من الشحنة البيروقراطية للاحترام؟ وهل يستوجب الأمر فصل السياسي عن الديني والأخلاقي أم استعادتهما؟
خاتمة:
’’يصبح العرضي علامة على العبقرية وأكثر ما يكون عرضيا أكثر ما يكون أصليا وأيضا أكثر ما يكون ’’génial’’ ابداعاً.[11]
للشعوب الحق في الثورة عندما تحس بالضيم والظلم من طرف الأنظمة وليس من حق الحكام استعمال البطش والغطرسة من أجل انتزاع الولاء من قلوب الناس وترويض الأفراد عن طريق التخويف والقمع.
للأفراد الحق في أن يكونوا أنفسهم للمرة الأولى وفي فتح النوافذ والبحث عن أروقة مختلفة والحلم بالحرية وممارسة الحوار والتواصل والنظر بشكل مختلف الى العالم والانتصار على السائد والتسلح بالثقة والأمل. لم يكن هدف الثورة العربية الابقاء على الأماكن وتغيير الأشخاص والمحافظة على آليات التحكم وأنظمة السلطة وانما ايقاف حمى الحرب على المواقع وتفكيك البنى واحداث الصدمة والقيام بانقلاب فكري شامل.
انقاذ الكرامة من براثن الاستبداد والاعتراض على الاهانة من طرف كهنة السوق ذلك هو مطلب الشبيبة الثائرة والحل هو الاحترام التام والاعتراف المتبادل والتراسل بين الأجيال والتلاقح الثقافي بين المجموعات والشرائح والطبقات والهيئات وتمتين أواصر القربي بين الأخوة والصداقة بين المتنافسين. لقد مثل الفايسبوك الأداة الثورية بامتياز وساعد المبحرين على استعادة كرامتهم المهدورة ومكنهم من الثأر الافتراضي ضد مراقبيهم ومن كنس السياسات الخاطئة وحراس النصوص المدلسة وأصحاب البلاغات الكاذبة والخطابات الرنانة والانتصار المجازي على الحقائق المتكلسة والأمكنة الثابتة والملابس الجاهزة.
لقد جعلت الثورة المجتمعات العربية تسير بخطوات ثابتة في الطريق المفضي الى العصر الديمقراطي ودفعت الى القطع مع النمط القروسطي في الحكم والايمان بشكل راسخ بحقوق المواطنة والمشاركة.
ان الانتصار الى الكرامة من قبل الشرائح الثائرة هو مصالحة مع مبادئ الإسلام السمحة وانتصار الى التراث النضالي والصفحات النيرة من الثقافة العربية وترجمة للقيم الكونية التي جادت بها لغة الضاد على العالم. ’’ولقد ذهب الإسلام في احترام حرية الإنسان وفي احترام وكالته عن نفسه أمام الله تأكيدا لكرامته الإنسانية الى حد الغاء أي وساطة بين الله والإنسان، فلا سلطة لأي مرجعية على ايمان الفرد سوى سلطته على نفسه في الدنيا وسلطة الله عليه في الدنيا وفي الآخرة، ثوابا أو عقابا.[12]
لكن هل العرب والمسلمون هم مثلما ترى النظرة الاستشراقية أمة معادية للثورة الديمقراطية والسياسة التعددية والعقلية الاختلافية بالضرورة؟ وهل هم متناقضين بالفعل مع السلم والتعايش ويتميزون بالعنف والجنوح الى العدوان بالطبع؟ وكيف نعمل من أجل تقوية الأخلاقيات المشتركة وابراز القيم الروحية؟
*********
المراجع:
ابن المنظور، لسان العرب، المجلد الخامس، تحقيق يوسف الخياط، دار الجيل بيروت، طبعة 1988.
بول ريكور، العادل، الجزء الثاني، ترجمة، المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون- بيت الحكمة، قرطاج، طبعة أولى 2003.
عبده الحلو، معجم المصطلحات الفلسفية، المركز التربوي للبحوث والانماء، مكتبة لبنان، بيروت، الطبعة الأولى، 1994
محمد السماك، الكرامة الإنسانية في المفهوم الإسلامي، مجلة التسامح، عُمَان، عدد28 – خريف 2009،
Anne-Marie Roviello، les intellectuels modernes، colloque Hannah Arendt، éditions Payot & Rivages، 1989،
Christian Godin، Dictionnaire de philosophie، Fayard éditions du temps، 2004
Richard Sennett، respect، de la dignité de l’homme dans un monde d’inégalité، éditions Albin Michel، Paris، 2003.
********
الهوامش
[1] Richard Sennett، respect، de la dignité de l’homme dans un monde d’inégalité، éditions Albin Michel، Paris، 2003. p. 286.
[2] ابن المنظور، لسان العرب، المجلد الخامس، تحقيق يوسف الخياط، دار الجيل بيروت، طبعة 1988. ص. 247.
[3] ابن المنظور، لسان العرب، ص. 248.
[4] Christian Godin، Dictionnaire de philosophie، Fayard éditions du temps، 2004، p. p. 340-341.
[5] Richard Sennett، respect، de la dignité de l’homme dans un monde d’inégalité، p. 235.
[6] عبده الحلو، معجم المصطلحات الفلسفية، المركز التربوي للبحوث والانماء، مكتبة لبنان، بيروت، الطبعة الأولى، 1994. ص. 152.
[7] بول ريكور، العادل، الجزء الثاني، المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون، بيت الحكمة، قرطاج، طبعة أولى 2003. ص. 556.
[8] Richard Sennett، respect، de la dignité de l’homme dans un monde d’inégalité، p. 144.
[9] Richard Sennett، respect، de la dignité de l’homme dans un monde d’inégalité. p. 275.
[10] Richard Sennett، respect، de la dignité de l’homme dans un monde d’inégalité. p. 298.
[11] Anne-Marie Roviello، les intellectuels modernes، colloque Hannah Arendt، éditions Payot & Rivages، 1989، p. 251.
[12] محمد السماك، الكرامة الإنسانية في المفهوم الإسلامي، مجلة التسامح، عُمَان، عدد28 – خريف 2009، ص. 27.


أضافة تعليق
آخر مقالات