بحسب الرئيس بوتين ندخل العقد الأخطر، في ظل رئاسة ديمقرايطة باهتة... من السخيف أن تسجل الإدارة الأمريكية نقطة إيجابية في سياستها الخارجية مسألة ترسيم الحدود بين لبنان و فلسطين...وسط بحر من الإخفاقات...
تواجه الإدارة الأمريكية إستحقاق 8 نوفمبر القادم و التخوف كبير في أمريكا، مناضلوا الجمهوريين مصممين علي النزول بثقلهم لمراقبة سير إنتخابات نيابية رسالة إنذار للديمقراطيين و اليسار ككل.
مسيرة حرب اوكرانيا إن إستمرت علي المنوال الحالي، الخوف كل الخوف من ضربة نووية ...في مسرح الكبار لا مكان لرأفة أو حسابات إنسانية، إنه صراع البقاء للأقوي. صراع كلف غاليا الإنسانية علي مر العصور...
تكتل القوي الصاعدة، هل سيقلب الطاولة علي اصحابها ؟
قلة من يقرأون واقع الكوكب علي ضوء التغيرات المناخية الخطيرة، لازالت باكستان تحت الماء و الملايين مشردين و آخرون مهددون بين الفينة و الأخري بعواقب اخطر...
ما خلفه وباء كورونا كوفيد-19 من خسائر بشرية و إقتصادية من الصعب إحتواءه في بضعة أشهر مع أزمة طاقة بمثابة عقوبة لعالم متطور تأخر كثيرا في إعتماد بشكل شبه كلي علي بديل الطاقة النظيفة.
حيثما نولي وجوهنا، تطالعنا مؤشرات مقلقة...لكن الإستسلام غير وارد، فلا بد من الدفع باللتي هي أحسن و قطع الطريق علي دعاة الحرب بكل أنواعها. وقع العالم الحر المزعوم في أحد فخاخه، الغطرسة المتعالية لن تجدي نفعا مع دب روسي مصر علي الذهاب إلي آخر عمليته العسكرية. الآن من يدفع الثمن هم شعوب الدول الفقيرة و الغنية علي السواء. تستوجب المساواة في الأزمة المساواة في البحث عن مخارج فعلية بعيدا عن لغة "انا وحدي علي حق".
فيا تري هل ستبقي الشعوب تتفرج أم أنها ستفاجئنا في الوقت المناسب ؟ في الغرب، في تقديري، غضب متنامي من سياسات غير مكترثة للتدهور العام في القدرة الشرائية حتي ان المواطن البريطاني أصبح يخفض من السعرات الحرارية اليومية لعجزه في توفير الوجبة الغذائية الكاملة و هناك من يأكل مرة واحدة في اليوم....نحن مقبلون علي إضطرابات واسعة و هذه المرة في النصف الشمالي من الكوكب، شعوب التخمة غير معتادين علي إقتصاد الحرب...