السياسيين من كلا الضفتين تعرضوا لقضية تنقل الأشخاص بين فرنسا و الجزائر.
إلي حد الساعة لم أطلع علي أي وثيقة رسمية تخص هذه المسألة.
في راي المتواضع، لا بد الحد من تنقل الأشخاص بين الجزائر و فرنسا، جاء تصريح علي لسان الوزيرة الأولي الفرنسية يحدد لمن تعطي له التأشيرة الفرنسية و هي فئة مختارة من الجزائريين و هذا بالنسبة لي مفهوم.
ما يجب ان نستوعبه جيدا، فرنسا اليوم ليست فرنسا 1962، و الهجرة الغير الشرعية مع عدم ولاء شريحة من المهاجرين الجزائريين لفرنسا و سلوك البعض نهج الإجرام و الإنحلال دفعهم دفع إلي إغلاق حدودهم أمام مواطنينا ثم متي سندرك أننا لم نخوض مقاومة مدة 132 سنة كي نغادر ارضنا و نحتل بهمجيتنا أرض العدو ؟
لا بد لنا ان نفهم بأن أروبا ارض يهودية مسيحية لادينية ليست أرض هجرة للمسلمين. و أما من يتحدث عن لم شمل العائلات و السماح للمواطنيين العاديين بالتنقل بين الضفتين، فعليه ان يدرك بأن مثل هذه السياسة تضر بمصالح الغرب و تمهد للهجرة الغير الشرعية و من يريد رؤية أهله في الغرب فليأتوا إلي الجزائر.
من يترك بلده هربا مستعجلا، نهايته محتومة. ثم يرفض رفض بات اليمين الغربي بشكل عام هجرة المسلمين إليه، فكيف نفرض عليه وجودنا خاصة بعدم إحترام قوانينه.
علينا أن نكف من تبرير هجرة مسلمة و تنقل إلي الغرب بحجة العلاقة التاريخية و كيف أن الغرب في مرحلة ما إحتاج إلي اليد العاملة المسلمة، متي نفهم بأن هذا التبرير لم يعد يجدي في ظل تغيرات جيوإستراتيجية و تحول سياسي غربي واسع النطاق...؟