لا أحد طعن في قرارات أبو بكر عمر عثمان و علي رضوان الله عليهم في إدارة شؤون المسلمين و أما خلافات الفتنة تركزت حول من يخلف عثمان و القصاص لمقتله.
لا أحد إذن في المجتمع المسلم الراشدي عارض حد اللواط و السحاق و الربا و الزنا و زنا المحارم و زنا المحصن.
لم تكن هناك أي معارضة من المجتمع المدني المسلم الراشدي و لا وجود لم يسمي بمنظمات حقوق الإنسان و الحريات الفردية التي تبيح زنا المحارم و الزنا و الشذوذ الجنسي و شرب الخمر و تناول المخدرات و كل الموبقات.
منع الرئيس دونالد ترامب إلتحاق من أنكروا جنسهم الأصلي و بدلوه إلي جنس ثالث بالجيش الأمريكي، منع ذلك منعا باتا.
منعت المحكمة العليا الأمريكية الإجهاض و حررت حكام الولايات الأمريكية و نواب الشعب الأمريكي في المجالس النيابية سامحة لهم بمنع الإجهاض.
فقامت القيامة في الكون كله علي دونالد ترامب و قضاة المحكمة الأمريكية العليا.
و ضج الكون بأصوات شياطين الإنس الذين عارضوا بشدة منع الإجهاض و التحول الجنسي الشيطاني...
بربكم يا بشر يا بنو آدم من أنتم لتعارضوا ما حرمه خالقكم حتي أصبحت عفاف عنيبة عندما تري رجل متزوج، تسأله هل هو متزوج من رجل أو إمرأة ؟
في النظام الديمقراطي المتهالك لا وجود لسلطة تنفيذية تقرر و تنفذ بل عدة أطراف متناحرة تقرر قرارت متضاربة لا ترضي الخالق و لا الشعب و لا الكائنات الحية و لا الملائكة و لا الأنبياء.
في النظام الديمقراطي من يدفع أكثر يضع مرشحه في منصب المسؤولية ليقرر هذا الأخير بأن سب رسول الحق عليه الصلاة و السلام مباح و التبول علي القرآن الكريم مباح و زنا المحارم مباح و الشذوذ الجنسي مباح....
النظام الديمقراطي الوضعي هالك و هذا بإعتراف أحد أكبر خبراء الإقتصاد في العالم جيريمي ريفكين و اٌقر بذلك في أحد كتبه.
حذر الشعب الأمريكي من الهلاك القادم، فلا بد من حسم في قضايا وفق منظور سليم صحيح منطقي من رجل واحد مؤهل و مستقيم و إلا تسود الفوضي.
قرر أدولف هتلر بقتل الشواذ جنسيا و عزل معظمهم عن المجتمع الألماني الآري ذو الدم الصاف. و لا أحد تجرأ علي معارضة قرار أدولف هتلر، تتشدق معارضة جزائرية علينا ليل نهار بضرورة منع إستبداد عصابة في السلطة و السماح بتوزيع السلطة التنفيذية علي عدة جهات...
بربكم حينما تقرر ألف جهة قرارات متضاربة ؟
ماذا يحصل بربكم ؟
الفوضي و حينها يسلط خالق العباد علينا ما هو أشنع من الحرق نوويا.
تطلع علينا معارضة جزائرية في الداخل و الخارج ليل نهار للمطالبة بمراقبة أداء سلطة تنفيذية مستبدة و متابعتها قضائيا ...
سبحان الله يا رب الكون من يضطلع بمراقبة ألف جهة و جهة تقرر في دولة تتجاذبها عصابات مغروسة في كل دواليب الدولة من الجيش إلي الحكومة إلي البرلمان إلي المجالس الولائية و البلدية ؟
أقولها الرقيب الوحيد هو الله و الضمير و من يغيب الله و الضمير فمصيره الزوال آجلا ام عاجلا ...
و ما الفائدة من فترة إنتقالية في الجزائر و مجلس تأسيسي يجتمع فيه أعضاءه علي النفي الكلي للإسلام دينا و منهج حياة و العمل بمفاهيم وضعية تجعل من المخدرات أمر مباح و الزنا أمر ضروري لكل جزائري و جزائرية و سب رسول الحق ليل نهار أمر مستحب و لعن الإسلام و شريعته ليل نهار معزوفة ناشزة نسمعها ليل نهار ؟
أقولها النظام القائم اليوم في الجزائر و في كل دولة عربية مآله الزوال إنه لا يملك أرضية الزعيم أدولف هتلر التي بني عليها الرايخ الثالث ...ما هي هذه الأرضية ؟
الأخلاق و الضوابط القانونية المستمدة من الدين أي دين الفطرة الصحيحة الإسلام يا قوم...