دوما عندما تسنح لي فرصة الحديث للديبلوماسيين الأجانب ألح علي ضرورة عدم سماعهم لشباب الفيسبوك...لسبب بسيط شباب الفيسبوك لا هوية له و لا قيم إسلامية له... يؤمن بالسحر و الشعوذة و الزنا و الشذوذ الجنسي و العلاقات الجنسية الحرة و يفهم في كل شيء بل أصبح ينظر لنفسه شباب الفيسبوك الجزائري أنه يتمتع بالعصمة فهو نبي مرسل يفهم خير من رئيس الدولة كيف تسير الجزائر....
شباب ضائع يضمن اسرار الفراش صفحات الفيسبوك ليتفرج علينا الصالح و الطالح و كما قلت لسيدة أجنبية "الذكر الجزائري الذي يلبس سروال ممزق و يضع قصة شعر يتشبه فيها بأحط خلق الله لن نسمح له بتقرير مصير دولة مثل الجزائر..."
شباب له عشرات العشيقات يستمتع بهن بالمصاحبة و الرؤية و التقبيل علي الخد و الفم و اللمس و يطلع علينا من خلف شاشات نقالاته يوزع الأوامر علي رئيس دولة و وزير اول و قادة جيش....
دوما أنبه الرأي العام النخبوي الغربي بأن شبابنا الجزائري إلا من رحم ربك يصلح للمحرقة لكننا صابرين عليه و كم من مرة طلبت من سلطاتنا برمي شبابنا في الصحراء ليخدموا الأرض عوض إضاعة وقتهم في عقد صداقات مشبوهة عبر الفيسبوك و حرق صحتهم و عيونهم و هم يظهرون في الصباح يترنحون كالسكاري لأنهم لم يناموا إلا 3 أو 4 ساعات و صفر أعمال...