ما سوف أروية هنا نتيجة تحري و حصولي علي معطيات و جمع معلومات :

لأن عضو امن أمريكي سرب أوت 2019 حديث بين الرئيس دونالد ترامب لمحادثته مع رئيس اوكرانيا حول تورط إبن الرئيس جو بايدن في عملية تلاقي مصالح أبيه كنائب رئيس و كوظيفته في مديرية أهم شركة غازية نفطية اوكرانية بعد زيارة أبيه لأوكرانيا "بوريسما" قامت القيامة علي رأس دونالد ترامب.

ما كان غير قانوني تحري دونالد ترامب في عملية فساد لإبن منافسه في الإنتخابات الرئاسية لعام 2020 لكن بعد تسريب المعلومة حول المحادثة طار عقل رئيسة مجلس النواب ذات الأغلبية الديمقراطية السيدة نانسي بيلوزي و جيش الإعلام الأمريكي الرأي العام ضد ممارسات الرئيس ترامب الغير القانونية إلا أنه في نفس الوقت الذي كان العالم كله مشغول بعملية العزل للرئيس من أوت 2019، جانفي و فبراير 2020 كان قد إنتشر وباء كورونا داخل الصين و خارجها و كان شيوخ الحزب الجمهوري بما فيه نائب الرئيس مايك بانس يلحون علي السيدة بيلوزي و شيوخ الحزب الديمقراطي بتجاور خطأ الرئيس للإهتمام بما هو أهم مشاكل الأمريكي في الولايات الداخلية...

لكن وسائل الإعلام الأمريكية و الدولية و الحزب الديمقراطي وجدوا الفرصة الذهبية لتحطيم أي فرصة لدونالد ترامب بالفوز في 2020 و قرروا عزله قبل الموعد المحدد مع العلم أن الجميع كانوا يعلمون بأنه يستحيل عليهم عزله إلا إذا ما وقع إجماع من الحزبين و لم يكن هناك أصلا إجماع. فلماذا إضاعة الوقت و هدر جهد الرئيس ترامب و صرف أنظار الناس عن ما هو أهم ألا و هي مشاكل الأمريكي المواطن البسيط...

أذكر أنني راسلت أخي الديبلوماسي الأمريكي و هم يعملون علي عزله و قلت له بالحرف :

مرة أخري المجتمع السياسي في واشنطن اثبت فشله، دونالد ترامب لن يعزل.

و بالفعل ما خمنت فيه وقع لم يعزل الرئيس دونالد ترامب....