طبعا لواشنطن كلمتها فيما يخص طبيعة الأوضاع التي إستجدت في الجزائر بعد 22/02/2019 و ألخصها كما يلي :
1/ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الرئيس السابق لوكالة الإستخبارات الأمريكية تعامل مع ملف الجزائر بإحترام مبدأين و هما تعليميتن من دونالد ترامب:
- الحفاظ علي علاقة جيدة مع الجزائر أي كانت الأوضاع.
-مصالح أمريكا في مقدمة أي شيء و مطلب الديمقراطية و محاربة الفساد شأن داخلي جزائري نحترمه و نشجعه لكن من يقرر في البدء و النهاية هم الجزائريون كانوا في السلطة أو الشارع أو من لزموا بيوتهم.
2/كانت المقاربة الأمريكية للأوضاع الداخلية الجزائرية أن بلدنا مقارنة بالعديد من الدول العربية لا يعرف ظاهرة الإستبداد الدموي.
3/ أن الجزائر تملك أسباب الخروج من الأزمة.
4/أن ما يهم واشنطن إستقرار الجزائر لكي لا يخسروا مكاسب محاربة الإرهاب في المنطقة ككل و لكي لا يفقدوا شريك سيادي و فعال في مواجهة أخطبوط الإرهاب مثل الجزائر.
5/مراعاة مخاوف حلفاءهم الأوروبيون الذين يرفضون بشدة عدم إستقرار الجزائر خشية الملايين الهاربين من الجزائر إلي جحيم الغرب.
6/ الحرص علي علاقة مميزة مع دولة رافضة للتطبيع مع تل أبيب فحكمة مايك بومبيو في هذا المنحي أختصرها في جملة "أسد محروس خير من أسد حر في المدينة" و الأسد كناية علي الجزائر...
7/عدم تحمس الإدارة الأمريكية لبعض المطالب من الحراك الوطني خاصة في ملف فلسطين، لا ترغب واشنطن في وصول إلي قصر المرادية رجل بحماسة الشارع الجزائري في تحرير فلسطين كل فلسطين...
8/ واشنطن حريصة علي جني ثمار سياستها معنا إقتصاديا و إستثمارها في الإتصالات بالجزائر بالذات قطع الطريق علي الصينيين للسيطرة علي وسائل إتصالنا......
9/ هذا و مايك بومبيو يؤمن بwait and see and of course we dont neglict a situation there...
10/الأمريكيون الرسميون كلهم في ملف الجزائر بالذات لا ينسون ميراث الرئيس كنيدي معنا، لهذا تبدو موافقهم دائما حذرة و موزونة...و نتمني ان يستمروا في هذا الإتجاه إن شاء الله