حروف تذهب أدراج الرياح.. إذا لم يلثمها القلب
درر تصبح صفوان .. إذا لم تروض لها الجوارح
لآلئ تنقرض .. إذا لم تعتنقها مبدءاً وتعيشها واقعاً
إليك أصوغها : فلا تحتفظ بها في دولابك الخاص لأن الذكريات الخاصة تغيرها الأيام ويعتليها الغبار ، ولا تستودعها في سجل جهازك لأنها معرضة للتلف ، ولكن أود أن تنقشها في ذاكرة أفكارك وتحيها معاني في حياتك وتدونها في أجندتك الحياتيه إذ أنها هي رأس مالنا ولا تنسى أن تزودها بباسوردك الخاص وامنحه لمن تحب .
1- أهدافك محل أنظار الآخرين وهي من تحدد سلوكك اليوم ومنزلتك غداً فلا تنتظر أن تملك العصا السحرية .. فتحقق بنيات أحلامك . أو أن تعرف الطريق إلى مارد المصباح .. ليحطم أعدائك . فالخرافة ليست بند دارج في قاموسنا ، والاستيقاظ هو السلوك الأول في تحقيق أي حلم ويتلوه الإيمان بالمبدأ ويستمر إلى نهاية الطريق .
2-انعزل عن جمود الطباع السيئة وليكن شعارك. اللياقة الخلقية
فأنت هنا قدوة في مجالك .. كلماتك لها صداها .. أعمالك يقتدى بها .. أخطائك يحصها ناقدوك .
3-إرخي ستار الغفلة وقف خطيباً أمام ذاتك وشنف آذانها بآيات من وحي الله لترفع مكانتها بعبوديتها لله .. وذكي خواطر النفس وأملئها بكل ما هو جميل، و اشعل فتيل العمل ، واستجلب عوامل الثقة حتى تصل إلى ديمومة العطاء .
4- نحن هنا في ميدان أخوة لها بريقها الخاص ولمعانها الساحر وأصالة معدنها إذا صح مبدئها وخلصت لله إلا أنها لا تخلوا من الزلات والهفوات ، فإن رأيت إحداها فلا تتلكأ في ان تعفو فقد قال الأمام أبو حامد الغزالى رحمة الله عليه :
(( وهفوة الصديق لا تخلو إما أن تكون في دينه بارتكاب معصية أو في حقك بتقصيره في الإخوة أما ما يكون فى الدين من ارتكاب معصية والإصرار عليها فعليك التلطف في نصحه بما يقوم عوده ويجمع شمله ويعيده إلى الصلاح والورع … أما تقصيره فى حقك الأولى العفو والاحتمال فقد قيل ينبغي أن تستنبط لزلة أخيك سبعين عذراً فإن لم يقبله قلبك فرد اللوم على نفسك فتقول: لقلبك ما أقساك يعتذر إليك أخوك سبـعين عذراً فلا تقبله فأنت المعيـب لا أخوك )).
5-لا تتقوقع وتحصر نفسك على فلان من الناس بل أضف إلى رصيدك ( أخ جديد ) واجعله عون لك في المسير وتسلح به في الرخاء .. لمواجهة شدة الغد وهذا فحوى ما سطره الشاعر بقوله
أخاك اخاك من لا اخ له .. كساع إلى البيداء دون سلاح
وفي الختام .. إن إفصاح النفس بهذه الكلمات يشير إلى مادة في القلب تتبادل الإرسال مع قلوب المحبين فيصاب بالنكسة عندما يفقد الاتصال مع أحد هذه القلوب . إذ أن وحدتنا وإتلافنا على الهدف الذي أسس لأجله هذا النادي هو الأصل وما دونه هي الفروع التي لا يفسد الاختلاف فيها ود .
ويا أخي :
قد تسود ليالينا هموم عالم مظلم ولكن تبقى أخوتنا نور مشع في هذا الظلام .
درر تصبح صفوان .. إذا لم تروض لها الجوارح
لآلئ تنقرض .. إذا لم تعتنقها مبدءاً وتعيشها واقعاً
إليك أصوغها : فلا تحتفظ بها في دولابك الخاص لأن الذكريات الخاصة تغيرها الأيام ويعتليها الغبار ، ولا تستودعها في سجل جهازك لأنها معرضة للتلف ، ولكن أود أن تنقشها في ذاكرة أفكارك وتحيها معاني في حياتك وتدونها في أجندتك الحياتيه إذ أنها هي رأس مالنا ولا تنسى أن تزودها بباسوردك الخاص وامنحه لمن تحب .
1- أهدافك محل أنظار الآخرين وهي من تحدد سلوكك اليوم ومنزلتك غداً فلا تنتظر أن تملك العصا السحرية .. فتحقق بنيات أحلامك . أو أن تعرف الطريق إلى مارد المصباح .. ليحطم أعدائك . فالخرافة ليست بند دارج في قاموسنا ، والاستيقاظ هو السلوك الأول في تحقيق أي حلم ويتلوه الإيمان بالمبدأ ويستمر إلى نهاية الطريق .
2-انعزل عن جمود الطباع السيئة وليكن شعارك. اللياقة الخلقية
فأنت هنا قدوة في مجالك .. كلماتك لها صداها .. أعمالك يقتدى بها .. أخطائك يحصها ناقدوك .
3-إرخي ستار الغفلة وقف خطيباً أمام ذاتك وشنف آذانها بآيات من وحي الله لترفع مكانتها بعبوديتها لله .. وذكي خواطر النفس وأملئها بكل ما هو جميل، و اشعل فتيل العمل ، واستجلب عوامل الثقة حتى تصل إلى ديمومة العطاء .
4- نحن هنا في ميدان أخوة لها بريقها الخاص ولمعانها الساحر وأصالة معدنها إذا صح مبدئها وخلصت لله إلا أنها لا تخلوا من الزلات والهفوات ، فإن رأيت إحداها فلا تتلكأ في ان تعفو فقد قال الأمام أبو حامد الغزالى رحمة الله عليه :
(( وهفوة الصديق لا تخلو إما أن تكون في دينه بارتكاب معصية أو في حقك بتقصيره في الإخوة أما ما يكون فى الدين من ارتكاب معصية والإصرار عليها فعليك التلطف في نصحه بما يقوم عوده ويجمع شمله ويعيده إلى الصلاح والورع … أما تقصيره فى حقك الأولى العفو والاحتمال فقد قيل ينبغي أن تستنبط لزلة أخيك سبعين عذراً فإن لم يقبله قلبك فرد اللوم على نفسك فتقول: لقلبك ما أقساك يعتذر إليك أخوك سبـعين عذراً فلا تقبله فأنت المعيـب لا أخوك )).
5-لا تتقوقع وتحصر نفسك على فلان من الناس بل أضف إلى رصيدك ( أخ جديد ) واجعله عون لك في المسير وتسلح به في الرخاء .. لمواجهة شدة الغد وهذا فحوى ما سطره الشاعر بقوله
أخاك اخاك من لا اخ له .. كساع إلى البيداء دون سلاح
وفي الختام .. إن إفصاح النفس بهذه الكلمات يشير إلى مادة في القلب تتبادل الإرسال مع قلوب المحبين فيصاب بالنكسة عندما يفقد الاتصال مع أحد هذه القلوب . إذ أن وحدتنا وإتلافنا على الهدف الذي أسس لأجله هذا النادي هو الأصل وما دونه هي الفروع التي لا يفسد الاختلاف فيها ود .
ويا أخي :
قد تسود ليالينا هموم عالم مظلم ولكن تبقى أخوتنا نور مشع في هذا الظلام .