قف . عند قسمات ماضيك وانحت منه قالبك المميز . وتأمل في قسماتهم واختر منها روائع إنجازاتهم لتجعل ما عبروا إليه غايتاً ترجوا إليها العبور.
واعلم أن : تقانة الأسلوب وسلامة المقصد ، ونبل التوجه لعظيم العطاء ملامح لسلامة المنطلق ، و نظرات الانتقاص و كنايات الهجاء و إيحاء الفشل لهي إشارات للمخاض وقد تكون المحطة الأخيرة للوصول .
واجه وإن كانت من قريب محبب أو محب ناقد ، ادفعها وإن تزينت بباكورة فل ، امزجها بمذاق الأمل حتى تخطئ الهدف ، واجه بثبات السرب في ذروة العاصفة وإلا أصبحت جزءاً من ذاتك ومن مدخرات حياتك .
إذاً ومن اللحظة.. اجعل من ألام المخاض طريق للعبور فهي نقطة تحول إيجابيتها تشير إلى بلوغ الغاية وسلبياتها تسوق إلى سراب بعد طول مسير.
وأما إني لألمح صاحب المسير الجاد وقد ارتكزت أساساته على التوكل بالملكوت العلوي وسار معه في خط أفقي وفي تزامن ملازم له بذل السبب ، و تمثل أدب الصحابه الكرام عن النبي العظيم بما صدر عن الأعرابي عندما أتي إلى المسجد فوقع بين أمرين هل يعقل الناقه ويدخل إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأداء الصلاة أو يتركها طليقه ويتوكل على الله ويدخل لأداء الصلاة فكان التوجيه النبوي ( إعقلها وتوكل ) ليشير إلى معنى التلازم ففهمه ووعاه .
ليئن الأوان فتنفلق آماله كالصبح بعد ليل دامس بما يشبه الولادة لينظر بأول نظرة إلى نور عظيم لم ير قبله قط فيصبح كل ما سبق من آلام بالعالم الأزلي ، وتنظر الأم إلى وليدها فتطوي صفحات المخاض لتبقى كإشارة في الذاكرة لهذا المولود الجديد ولأجل كل جديد أطلقها واضحة يصدح بها قلبك وتعلنها جوارحك
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر
وبهذا ينتهي به المخاض إلى خماسية الرضا :
لربه بالإيمان ، وأهله بالألفة ، وناسه بالخلق ، ومجتمعه بالنفع ، وآماله بالتوفيق .
واعلم أن : تقانة الأسلوب وسلامة المقصد ، ونبل التوجه لعظيم العطاء ملامح لسلامة المنطلق ، و نظرات الانتقاص و كنايات الهجاء و إيحاء الفشل لهي إشارات للمخاض وقد تكون المحطة الأخيرة للوصول .
واجه وإن كانت من قريب محبب أو محب ناقد ، ادفعها وإن تزينت بباكورة فل ، امزجها بمذاق الأمل حتى تخطئ الهدف ، واجه بثبات السرب في ذروة العاصفة وإلا أصبحت جزءاً من ذاتك ومن مدخرات حياتك .
إذاً ومن اللحظة.. اجعل من ألام المخاض طريق للعبور فهي نقطة تحول إيجابيتها تشير إلى بلوغ الغاية وسلبياتها تسوق إلى سراب بعد طول مسير.
وأما إني لألمح صاحب المسير الجاد وقد ارتكزت أساساته على التوكل بالملكوت العلوي وسار معه في خط أفقي وفي تزامن ملازم له بذل السبب ، و تمثل أدب الصحابه الكرام عن النبي العظيم بما صدر عن الأعرابي عندما أتي إلى المسجد فوقع بين أمرين هل يعقل الناقه ويدخل إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأداء الصلاة أو يتركها طليقه ويتوكل على الله ويدخل لأداء الصلاة فكان التوجيه النبوي ( إعقلها وتوكل ) ليشير إلى معنى التلازم ففهمه ووعاه .
ليئن الأوان فتنفلق آماله كالصبح بعد ليل دامس بما يشبه الولادة لينظر بأول نظرة إلى نور عظيم لم ير قبله قط فيصبح كل ما سبق من آلام بالعالم الأزلي ، وتنظر الأم إلى وليدها فتطوي صفحات المخاض لتبقى كإشارة في الذاكرة لهذا المولود الجديد ولأجل كل جديد أطلقها واضحة يصدح بها قلبك وتعلنها جوارحك
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر
وبهذا ينتهي به المخاض إلى خماسية الرضا :
لربه بالإيمان ، وأهله بالألفة ، وناسه بالخلق ، ومجتمعه بالنفع ، وآماله بالتوفيق .