كائن من كوكبنا الصغير يسمونه إنسان تحلى بصفات لم تتسم بها جل حياته ( بل مرحلة منها ) أحاطته كشوائب معتمه تخفي لمعانه الأصيل ، لعلها عادة جبلة عليها النفس من الدنو في مرحلة ضعف تفصح عن مادة حقيقية في تكوينه ( طين الأرض ) ليتفاخر بالصغائر ولا يمنح جزء من اهتمامه لعظائم الأمور ، دواءها لا يتم إلا بتنمية الجزء الآخر من تكوينه ( الروح ) إلا أن بريق الطين يسحر عينيه :
فساعاته .. تعطى لمن هب ودب وإن شئت فقل ( تسرق )
أفكاره .. لا تحب أن تفارق مرحلة الطفولة أو ( الطفولة المتأخرة )
أولوياته .. لا يمكن أن ترتب بأحسن مما رتبة عليه الآن فهي لا تحتوي إلا على عنصر واحد ( نفسي ) .
بصماته .. نسيت أن تضع أثرها في نفسه .
خططه .. جميلة جداً كما يراها إلا أنها ينقصها التخطيط .
خطابه .. سهل الحفظ فحذف كلمة ( أنا ) يختزله إلى العشر ( والعشر كثير ) .
( منظومة حياته ) .. احتوت على هذا وأكثر فهو لا يجيد إلا الأجرة لدى الغير فقاموسه لفيف من ( موضات مستوردة ، أفكار مقتبسة ، حركات مقلده ، كلمات منقولة ) حتى فكاهته تفتقد إلى حقوق النشر .
وإن سمت نفسه في لحضت إبداع كاسرة المألوف جره الملل إلى حضيض التابعية الجوفاء قاطعاً عليه طريق الابتكار ، غافلاً أو متناسياً أن كل أعطيه ثواب من المعطي الأزلي جل في علاه زاد للروح ، تسمو بنفسه إلى العظائم ولا يمل المعطي من الثواب حتى تمل من العمل ، ولا أسرع إلى المملل من ( السآمة والعجز عن الفعل )
ولا يتم الفعل إلا من خلال مزيج من عطايا ( الجهد والوقت والمال ) مستفيداً من خبرات الآخرين وواضعاً نكهته الخاصة .. ليتيسر له حينئذٍ التيسير معلناً شعاراً واحداً لمرحلة التغير ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )
وعندما يصل إلى ذروة الملل فليعلن هذه اللحظة بداية العطاء فأما المعطي ( لا يمل حتى تملوا ) .
إذاً : اشعل نفسك يقضتاً ، ضحي بها رخيصة في سبيل التصحيح ، اطلب قواك واركض برجلك ، وتوكل ، فلعل حشرجت الحلق وأنين الصدر الذي يخفي ألاماً جسام من وقع واقع مرير قل أن تتبدى ببسمة شفاه أو صفاء خاطر ، تكون علامات لبلوغ قمة العطاء .
فساعاته .. تعطى لمن هب ودب وإن شئت فقل ( تسرق )
أفكاره .. لا تحب أن تفارق مرحلة الطفولة أو ( الطفولة المتأخرة )
أولوياته .. لا يمكن أن ترتب بأحسن مما رتبة عليه الآن فهي لا تحتوي إلا على عنصر واحد ( نفسي ) .
بصماته .. نسيت أن تضع أثرها في نفسه .
خططه .. جميلة جداً كما يراها إلا أنها ينقصها التخطيط .
خطابه .. سهل الحفظ فحذف كلمة ( أنا ) يختزله إلى العشر ( والعشر كثير ) .
( منظومة حياته ) .. احتوت على هذا وأكثر فهو لا يجيد إلا الأجرة لدى الغير فقاموسه لفيف من ( موضات مستوردة ، أفكار مقتبسة ، حركات مقلده ، كلمات منقولة ) حتى فكاهته تفتقد إلى حقوق النشر .
وإن سمت نفسه في لحضت إبداع كاسرة المألوف جره الملل إلى حضيض التابعية الجوفاء قاطعاً عليه طريق الابتكار ، غافلاً أو متناسياً أن كل أعطيه ثواب من المعطي الأزلي جل في علاه زاد للروح ، تسمو بنفسه إلى العظائم ولا يمل المعطي من الثواب حتى تمل من العمل ، ولا أسرع إلى المملل من ( السآمة والعجز عن الفعل )
ولا يتم الفعل إلا من خلال مزيج من عطايا ( الجهد والوقت والمال ) مستفيداً من خبرات الآخرين وواضعاً نكهته الخاصة .. ليتيسر له حينئذٍ التيسير معلناً شعاراً واحداً لمرحلة التغير ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )
وعندما يصل إلى ذروة الملل فليعلن هذه اللحظة بداية العطاء فأما المعطي ( لا يمل حتى تملوا ) .
إذاً : اشعل نفسك يقضتاً ، ضحي بها رخيصة في سبيل التصحيح ، اطلب قواك واركض برجلك ، وتوكل ، فلعل حشرجت الحلق وأنين الصدر الذي يخفي ألاماً جسام من وقع واقع مرير قل أن تتبدى ببسمة شفاه أو صفاء خاطر ، تكون علامات لبلوغ قمة العطاء .