الزعيم الملهم📢
الناس مع الزعيم الملهم أربعةأصناف .تحدثنا عن الصنف الأول والثاني ،مطايا الزعيم وحاشيته والمطبلين .
أما الصنف الثالث فهو صنف فريد حر كريم ، ينظر إلى الحاكم نظرته إلى سائر الناس ،بل ويراه هو المسئول عن كل ظلم او خلل . صنف لا يكل ولا يمل في مناصحة الحاكم وإرشاد المحكوم بحقه ، يمتلك عزيمة قوية وقناة لا تلين ،يقول الحق ولا يخشى فيه لومة لائم ، يعرض نفسه للخطر ، شجاع لا يتردد في التضحية بنفسه ليحيا بقية الناس ،هذا الصنف هم الملهمون للأمة وإن كانوا قلة .تنالهم من الحاكم حملات التشويه ويرميهم بكل قبيح ،فهم في نظره ارهابيون ،ومتخلفون ورجعيون وإن حملوا أعلى الشهادات ، فاسدون ،ومفسدون،عملاء وخائنون .هؤلاء في نظر الزعيم مخربون للبلد متآمرون على الأمن والاستقرار .لا يفرق بين شاعر تغنى بحب الوطن او خطيب صدع بصوته لأجل الوطن ،أو مفكر كتب شيئا عن الوطن ،أو امرأة محجبة او متبرجة رفعت شعار الوطن ،او سياسي علماني أو إسلامي وضع في أدبياته وأجندته حب الوطن .كل من كان حرا في نظر الزعيم هو خارج عن الصراط المستقيم .
لكن هذا الصنف رغم كل ذلك هو الصخرة التي تتكسر فيها كل معاول الحاكم ، والصيحة التي يستيقظ بسببها كل نائم والروح التي تسري في بدن أنهكه الظلم وأتعبته المواجع.
وبهذا الصنف من الناس تعود الحرية للأوطان وتعمر البلدان وينتشر الأمن والأمان ولو بعد صبر ومصابرة وعناء وتضحيات.
اما الصنف الرابع من الناس فهم السلبيون الذين يكتفون بمشاهدة الأحداث وربما بادروا فتقدموا بالنصيحة لأولئك الذين يعضون وينصحون الزعيم الملهم ،ينصحونهم بعدم النصيحة لقوم إن شاء الله أهلكهم لكنه لم يشأ .
هذا الصنف هم اناس لا يعنيهم شيء ،لا يعنيهم استبداد الحاكم ولا تسلطه ، لا يأبهون بمن يموت جوعا او تحت التعذيب ، لا تتمعر وجوههم لانتهاك الحرمات أو نهب الخيرات .
كل همهم لقمة تسد جوعتهم ، وقطعة حصير يفترشونها تحتهم ، يحرصون على الحياة ،أي حياة. لا فرق عندهم بين أن يعيشوا أحرارا أو عبيدا ، سعداء او أشقياء ، أعزة أو أذلة .
إن هذا الصنف لا يستحق مجرد الذكر فهو هالك مع الهالكين ،والفتنة التي تصيب المجتمع عند السكوت عن الزعيم الملهم لا تسثنيه بل ربما يكون في مقدمة الذين يكتوون بنارها.
إنهم أقرب إلى الصنف الأول مع الفارق ،فالصنف الأول امتلك الشجاعة فأيد وهتف باسم الزعيم مقتنعا او مخدوعا وهذا الصنف ،بسلبيته خدم الزعيم بالمجان ،فلن يكون على الزعيم تجاهه أي تبعة او التزام .
الناس مع الزعيم الملهم أربعةأصناف .تحدثنا عن الصنف الأول والثاني ،مطايا الزعيم وحاشيته والمطبلين .
أما الصنف الثالث فهو صنف فريد حر كريم ، ينظر إلى الحاكم نظرته إلى سائر الناس ،بل ويراه هو المسئول عن كل ظلم او خلل . صنف لا يكل ولا يمل في مناصحة الحاكم وإرشاد المحكوم بحقه ، يمتلك عزيمة قوية وقناة لا تلين ،يقول الحق ولا يخشى فيه لومة لائم ، يعرض نفسه للخطر ، شجاع لا يتردد في التضحية بنفسه ليحيا بقية الناس ،هذا الصنف هم الملهمون للأمة وإن كانوا قلة .تنالهم من الحاكم حملات التشويه ويرميهم بكل قبيح ،فهم في نظره ارهابيون ،ومتخلفون ورجعيون وإن حملوا أعلى الشهادات ، فاسدون ،ومفسدون،عملاء وخائنون .هؤلاء في نظر الزعيم مخربون للبلد متآمرون على الأمن والاستقرار .لا يفرق بين شاعر تغنى بحب الوطن او خطيب صدع بصوته لأجل الوطن ،أو مفكر كتب شيئا عن الوطن ،أو امرأة محجبة او متبرجة رفعت شعار الوطن ،او سياسي علماني أو إسلامي وضع في أدبياته وأجندته حب الوطن .كل من كان حرا في نظر الزعيم هو خارج عن الصراط المستقيم .
لكن هذا الصنف رغم كل ذلك هو الصخرة التي تتكسر فيها كل معاول الحاكم ، والصيحة التي يستيقظ بسببها كل نائم والروح التي تسري في بدن أنهكه الظلم وأتعبته المواجع.
وبهذا الصنف من الناس تعود الحرية للأوطان وتعمر البلدان وينتشر الأمن والأمان ولو بعد صبر ومصابرة وعناء وتضحيات.
اما الصنف الرابع من الناس فهم السلبيون الذين يكتفون بمشاهدة الأحداث وربما بادروا فتقدموا بالنصيحة لأولئك الذين يعضون وينصحون الزعيم الملهم ،ينصحونهم بعدم النصيحة لقوم إن شاء الله أهلكهم لكنه لم يشأ .
هذا الصنف هم اناس لا يعنيهم شيء ،لا يعنيهم استبداد الحاكم ولا تسلطه ، لا يأبهون بمن يموت جوعا او تحت التعذيب ، لا تتمعر وجوههم لانتهاك الحرمات أو نهب الخيرات .
كل همهم لقمة تسد جوعتهم ، وقطعة حصير يفترشونها تحتهم ، يحرصون على الحياة ،أي حياة. لا فرق عندهم بين أن يعيشوا أحرارا أو عبيدا ، سعداء او أشقياء ، أعزة أو أذلة .
إن هذا الصنف لا يستحق مجرد الذكر فهو هالك مع الهالكين ،والفتنة التي تصيب المجتمع عند السكوت عن الزعيم الملهم لا تسثنيه بل ربما يكون في مقدمة الذين يكتوون بنارها.
إنهم أقرب إلى الصنف الأول مع الفارق ،فالصنف الأول امتلك الشجاعة فأيد وهتف باسم الزعيم مقتنعا او مخدوعا وهذا الصنف ،بسلبيته خدم الزعيم بالمجان ،فلن يكون على الزعيم تجاهه أي تبعة او التزام .