صبر جميل...
سميرة بيطام
لا يليق بي في مقام علمي و لا أخلاقي أن أنزل مرتبة لا تليق بمستواي الفكري الراحل بالإبداع اليومي دائما و لكنها الجراح من طرقت ذاكرة الجسد و العقل مني فاستسمحت مني للتكلم بدلا عني لأنها تعرف أني أتعثر بل أتلعثم حينما يحيرني ماض يثير في نفسي جدلا كبيرا معي و يقلب مواجعا عديدة ....
طيب ما الحديث عن سخرية هذا الصنف من البشر ؟...
أراقب كثيرا كلماتي و أحرص أكثر على أن لا أتجاوز حدودي و لو مع من تجاوز حدوده معي في أي مناسبة ظننتها سعيدة فحولت أفراحي أحزانا لكني و لله الحمد حولتها الى قذائف من جمر اخترقت عادة المسيئين و خذلت فيهم كل شر و كسرت طوق الأذى منهم فأصبحوا حيارى من ورطة اليقظة و تحدي الظلم برفضه فكان التفوق ...اذا المسألة بدأت تتضح ...هي مسألة أن يسمعك مخاطبك القريب جدا من قلبك كلاما هادئا فتأتمن منه أنه وفي و ما تلبث أن ترى منه عجبا عجابا ، فتحتار أن ما كنت بالأمس عاقلا لتركز في الاستماع أم كنت ناقص عقل فلم تدرك أن السهام كانت موجهة لك...طيب ماذا بعد ؟
البعد من تصريحي حتى لا ألف و أدور هو أن كل الكلام مسجى بالدين و تحديدا مما ينص عليه قرآننا الكريم..و لكن النوايا أعظم في أن محدثك يتمنى لك الشر...يتمنى لك الانكسار و يتمنى لك الفناء..طيب هو مريض مرض نفسي و انت لا ندري ، و أنت من جموع كثيرة وقعت ضحية على يد هؤلاء الأشخاص...
تهدي الهدايا الرائعة و باقة الورود الجميلة و يستقبلها هذا الصنف بتذمر لأن في قلبه مرض ، شعور بمركب النقص ..في روحه حيرة و الم لا يريد التصريح به ، و لا يظهره حتى توخزه انت بانجاز عظيم منك نقلك الى عالم النجاح..ماذا بعد؟؟ سنواصل مهلا فالبقية أجمل في توضيح الحلول مع هؤلاء الصنف المريض...
هذا الصنف من الناس يخبئ أسراره و لا ينقلها لك كصديق وفي له ، في حين هو يستمع منك كل كبيرة و كل صغيرة ، ماذا بعد؟؟؟ هذا الصنف يحب نفسه فقط و لكن لا يبدو عليه ذلك لأن الكلام المعسل لغى كل صور الأنانية فيسترسل الطيب القلب في تصديق ما يقول ..ماذا بعد ؟. طيب ها هو الحل بل ها هي العبرة ؟ ، لأن الحل لا أظنه يفيد بعد انكسار للخاطر وتوجع للقلب و تصميم الروح على أن لا تعيد نفس الأخطاء مع هذا الصنف من البشر...
العبرة يا من ظننت نفسك ضحية هذا الصنف ، أولا و قبل كل شيء لا تحسب نفسك ضحية لأنك صدقت مع الله أولا و صدقت مع خلقه ثانيا...
العبرة من كل ما سبق هو أنك مقدم على خيارين و هما : اما أن تنقطع عن التواصل مع هذا الصنف فتكف أذاه عنك ، و اما أن تصبر عليه و تحسن اليه حتى يذوب في ندمه ، و ليس ينفعك ندمه بقدر ما يهمك شفاؤه ، مني أنا أنصحك بالثانية يقين ستنجح و تنال من الأجر الكثير لأنك داويت مرضا لن يداويه طبيب و لن يسكنه دواء سوى صبرك الشديد عليه..أنصحك : اختر الثانية و لن تندم ...فكر في الآخرة ولا تفكر في انتقام الدنيا..كن رفيع المستوى في تحمل أذى الغير و حوله الى ابداع حيثما تتقن صنع الجمال لوحة فنية أو خواطر قيمة المعنى أو اصلاحا لاعوجاج بدر من بشر ضعاف الايمان ، أتمنى لك توفيقا في مهمة لصلاح فتنال رتبة الصالحين و المصلحين ..هنيئا لك فهمك لألغاز هذا الصنف من البشر و معالجة عقدهم...هنيئا لك اختيار الآخرة و تغاضيك عن الحماقات..لا تنس أنك ضعيف أنت كذلك في مواضع كثيرة فلا تلمن أحدا و فيك الكثير من النقص...لذلك أرح كفة الغضب منك و كن انسانا بناءا فعالا و محبا و رائعا اينما ذهبت بخطوات اليقين منك أن الله لن يخذل نواياك الطيبة..صدقني ستبدو قمة في الجمال حينما يلتقي الهندام المرتب مع الابتسامة الساحرة و امضاءة يدك على التسامح دائما..بارك الله فيك و فتح عليك و بك..
سميرة بيطام
لا يليق بي في مقام علمي و لا أخلاقي أن أنزل مرتبة لا تليق بمستواي الفكري الراحل بالإبداع اليومي دائما و لكنها الجراح من طرقت ذاكرة الجسد و العقل مني فاستسمحت مني للتكلم بدلا عني لأنها تعرف أني أتعثر بل أتلعثم حينما يحيرني ماض يثير في نفسي جدلا كبيرا معي و يقلب مواجعا عديدة ....
طيب ما الحديث عن سخرية هذا الصنف من البشر ؟...
أراقب كثيرا كلماتي و أحرص أكثر على أن لا أتجاوز حدودي و لو مع من تجاوز حدوده معي في أي مناسبة ظننتها سعيدة فحولت أفراحي أحزانا لكني و لله الحمد حولتها الى قذائف من جمر اخترقت عادة المسيئين و خذلت فيهم كل شر و كسرت طوق الأذى منهم فأصبحوا حيارى من ورطة اليقظة و تحدي الظلم برفضه فكان التفوق ...اذا المسألة بدأت تتضح ...هي مسألة أن يسمعك مخاطبك القريب جدا من قلبك كلاما هادئا فتأتمن منه أنه وفي و ما تلبث أن ترى منه عجبا عجابا ، فتحتار أن ما كنت بالأمس عاقلا لتركز في الاستماع أم كنت ناقص عقل فلم تدرك أن السهام كانت موجهة لك...طيب ماذا بعد ؟
البعد من تصريحي حتى لا ألف و أدور هو أن كل الكلام مسجى بالدين و تحديدا مما ينص عليه قرآننا الكريم..و لكن النوايا أعظم في أن محدثك يتمنى لك الشر...يتمنى لك الانكسار و يتمنى لك الفناء..طيب هو مريض مرض نفسي و انت لا ندري ، و أنت من جموع كثيرة وقعت ضحية على يد هؤلاء الأشخاص...
تهدي الهدايا الرائعة و باقة الورود الجميلة و يستقبلها هذا الصنف بتذمر لأن في قلبه مرض ، شعور بمركب النقص ..في روحه حيرة و الم لا يريد التصريح به ، و لا يظهره حتى توخزه انت بانجاز عظيم منك نقلك الى عالم النجاح..ماذا بعد؟؟ سنواصل مهلا فالبقية أجمل في توضيح الحلول مع هؤلاء الصنف المريض...
هذا الصنف من الناس يخبئ أسراره و لا ينقلها لك كصديق وفي له ، في حين هو يستمع منك كل كبيرة و كل صغيرة ، ماذا بعد؟؟؟ هذا الصنف يحب نفسه فقط و لكن لا يبدو عليه ذلك لأن الكلام المعسل لغى كل صور الأنانية فيسترسل الطيب القلب في تصديق ما يقول ..ماذا بعد ؟. طيب ها هو الحل بل ها هي العبرة ؟ ، لأن الحل لا أظنه يفيد بعد انكسار للخاطر وتوجع للقلب و تصميم الروح على أن لا تعيد نفس الأخطاء مع هذا الصنف من البشر...
العبرة يا من ظننت نفسك ضحية هذا الصنف ، أولا و قبل كل شيء لا تحسب نفسك ضحية لأنك صدقت مع الله أولا و صدقت مع خلقه ثانيا...
العبرة من كل ما سبق هو أنك مقدم على خيارين و هما : اما أن تنقطع عن التواصل مع هذا الصنف فتكف أذاه عنك ، و اما أن تصبر عليه و تحسن اليه حتى يذوب في ندمه ، و ليس ينفعك ندمه بقدر ما يهمك شفاؤه ، مني أنا أنصحك بالثانية يقين ستنجح و تنال من الأجر الكثير لأنك داويت مرضا لن يداويه طبيب و لن يسكنه دواء سوى صبرك الشديد عليه..أنصحك : اختر الثانية و لن تندم ...فكر في الآخرة ولا تفكر في انتقام الدنيا..كن رفيع المستوى في تحمل أذى الغير و حوله الى ابداع حيثما تتقن صنع الجمال لوحة فنية أو خواطر قيمة المعنى أو اصلاحا لاعوجاج بدر من بشر ضعاف الايمان ، أتمنى لك توفيقا في مهمة لصلاح فتنال رتبة الصالحين و المصلحين ..هنيئا لك فهمك لألغاز هذا الصنف من البشر و معالجة عقدهم...هنيئا لك اختيار الآخرة و تغاضيك عن الحماقات..لا تنس أنك ضعيف أنت كذلك في مواضع كثيرة فلا تلمن أحدا و فيك الكثير من النقص...لذلك أرح كفة الغضب منك و كن انسانا بناءا فعالا و محبا و رائعا اينما ذهبت بخطوات اليقين منك أن الله لن يخذل نواياك الطيبة..صدقني ستبدو قمة في الجمال حينما يلتقي الهندام المرتب مع الابتسامة الساحرة و امضاءة يدك على التسامح دائما..بارك الله فيك و فتح عليك و بك..