ضريبة الحق
لم تترك لي يا حق صديقة أحكي لها سر تعب الحياة و لا رفيقة درب ابث لها ما في قلبي.. لا اعرف لماذا سكنت قلبي و عقلي معا فكبرت و انا اقول حقا و قد تعودت أن ادافع عن ظلم الغلابى.. أو أرفض إمضاءه قلم على فساد واضح الأبعاد...
يبكيني ظلم الضعفاء ليغادروا لقمة العيش بمذلة خوف..هنا أحببت العناد لأقول كلمة صدق في وجه طاغية نال من تعب المكافحين و اراد بهم زجا في ركن اللاشيء...ألفت ان أحتمي في ظل قول الحق و انا أصرخ في وجه الظالم ان كفى حتى لو لم يعنيني الأمر ، فكان ان خسرت كل شيء...حتى مصافحة يد الطهر لتبقيني في امان غادرت راحة يدي ...مجلس الجمع حينما يلتف ليحاكي حكايا السمر سكت بالقرب من مروري عليه في لقطة مرض داهم قوتي فجأة فخرص مني قولي للحق ليس تراجعا و لكن تذبذبا لثبات الكلمة مني ، هو مجلسي الخالي الآن من رفقة الأمس و أحباب البارحة.. كله بسبب ان قلت كلمة طهر ان كفى ايلاما لأيامى الله فالقوة لديهن صغيرة لا ترقى لحجم الدفاع عن النفس...لذلك قلت لك و بكل صراحة ارداني قول الحق خاوية الجنب فلا ركن اساس أتكئ عليه و لا مظلة أمان احتمي تحتها من مطر الوحشة..........لم تترك لي يا حق بدا من نور الارتياح لأحسب لنفسي حساب الهناء كباقي الناس و قد ارتشفوا شراب الراحة بكل هدوء و في مجامع كثيرة تعلو اصوات الضحك و الفكاهة فأمر كالغريب على شوارع مدينة فاضلة هي للسعداء فاضلة بجود الاكتفاء بالعيش لذات الذات و كفى ،،لكني لم أولد لعيش لذاتي و فقط.
كنت أسلي نفسي وقت ساعة الراحة من عملي بمروري على سرير مريض فتى صغير او فتاة بهية الطلعة لأمسح على شعر احدهما و اقول في نفسي خطاب المآنسة أن هناك من هم أكثر مني ابتلاءا وحزنا ،و كنت أنوع النظر في مأساة من لزموا الفراش طويلا و أتعمد المرور عليهم في اوقات شعوري بالحزن ، حتى لا اندم بل لا أخشى قولي للحق ، نعم اسلم على من استأصلت عضوا بالجراحة و ادعو الله لها ان لله ما أعطى و لله ما أخذ ...و في جناح آخر من صرخة الأم الحامل و هي تضع مولودها بعد ان فشلت من مقاومة الالم فأزداد شجاعة أن الالم موجود في كل مكان من صراخ الحياة فأصبر نفسي بقولي أن الحق هو مخاض آخر لميلاد عصر التحرر من قيود الخوف...لا اكتفي بتأمل المتألمين و فقط بل كنت أحمل بين يدي مطولا و أتأمل في مولود جديد و ارقب معه جيلا واعدا ينمو في أحضان من تحملت آلام الحمل شهورا عديدة ...فأبارك للام ما رزقها الرحمان و ابتسم ابتسامة حبور و لو لحظي في ان الحياة في استمرار و العطاء من حولي في دواليب الدنيا الواسعة يزداد يوما بعد يوم...
في السابق كان يستغرقني الالم و انا ألاحظ المظالم في كل مكان و الفساد قد تفوق و علا على الحناجر من اصوات بحت بقولها لا لخراب على الأرض التي خلقها الله...
لم تترك لي يا حق في مسيرتي مالا كثيرا أوزعه على اركان حضارتي فكنت اتنازل عن حقي فيما كان لي حقا حتى تكبر انت يا حق في عيني و تستمر في النمو و انا أحمل جمرة الأسى بين يدي لكنه لم يكن ندما او خذلانا بل كان شعور بارتياح ضميري و انا اسلم قلما من محفظتي لتلميذ يمر علي ليلقي علي تحية الصباح و قد تعودنا الاثنين اللقاء في كل يوم و في نفس المكان و نفس الزمان لأن دربنا واحد هو الكفاح..فكنت اشعر أني سلمت وقود حضارة لصغير سيكبر حتما على قول الحق و خاصة ان ما قلت له اخبرني ماذا تريد ان تصبح حينما تكبر ..فيجيبني بابتسامة البراءة ان اصبح طبيبا فاشعر اني ألقيت ببذرة صدق في مكان آمن بتلكم البراءة الطيبة...و قد استقبلتها أياد صغيرة لا تكفي اناملها لمصافحتي المصافحة الكاملة لكنها الاكتفاء مني على سماع قول التلميذ لي شكرا...
حتى لو كانت ضريبتك يا حق ثقيلة على كاهلي فاني أرى الأمل في أماكن كثيرة و مع اشخاص طيبين لم يشعروني بوحدتي و ثقل خطواتي على درب المحبين لك...
يكفي أن صراخ ذاك الرضيع بالأمس يشعرني بإضافة جديدة للأمة ولدت على الفطرة ، و يكفيني صبر المريض على انتزاع عضوه انه ازداد قربا من الله و يكفيني أن الضرير ببصيرته التي لا تخطىء هو في راحة تامة بحمده و شكره لله، كلها لقطات بل مواقف تشعرني انك يا حق أينما حللت أخذت من المعذبين على الأرض ثمن بقائك و استقرار القوة فيك...لست نادمة على قول الحق أينما ذهبت و مع من قابلت...حتى لو خسرت ..حتى لو تألمت.. يكفيني فخرا أني لم أنحرف علن طريق الصدق و النصرة لله...وما خسرته اليوم معوض غدا و ما صبري على خسائري و التي هي حق لي مشروع معوض بإذن الله و قد كتبت الكثير عن قلبي الدامي حسرة على تشعب الغرباء اليوم من كانوا لي بالأمس أغنياء بالمشاعر ..
لذلك أنا مقتنعة جدا أن مسيرتي سجلت علي براءة ضمير...الحمد لله على كل شيء.
لم تترك لي يا حق صديقة أحكي لها سر تعب الحياة و لا رفيقة درب ابث لها ما في قلبي.. لا اعرف لماذا سكنت قلبي و عقلي معا فكبرت و انا اقول حقا و قد تعودت أن ادافع عن ظلم الغلابى.. أو أرفض إمضاءه قلم على فساد واضح الأبعاد...
يبكيني ظلم الضعفاء ليغادروا لقمة العيش بمذلة خوف..هنا أحببت العناد لأقول كلمة صدق في وجه طاغية نال من تعب المكافحين و اراد بهم زجا في ركن اللاشيء...ألفت ان أحتمي في ظل قول الحق و انا أصرخ في وجه الظالم ان كفى حتى لو لم يعنيني الأمر ، فكان ان خسرت كل شيء...حتى مصافحة يد الطهر لتبقيني في امان غادرت راحة يدي ...مجلس الجمع حينما يلتف ليحاكي حكايا السمر سكت بالقرب من مروري عليه في لقطة مرض داهم قوتي فجأة فخرص مني قولي للحق ليس تراجعا و لكن تذبذبا لثبات الكلمة مني ، هو مجلسي الخالي الآن من رفقة الأمس و أحباب البارحة.. كله بسبب ان قلت كلمة طهر ان كفى ايلاما لأيامى الله فالقوة لديهن صغيرة لا ترقى لحجم الدفاع عن النفس...لذلك قلت لك و بكل صراحة ارداني قول الحق خاوية الجنب فلا ركن اساس أتكئ عليه و لا مظلة أمان احتمي تحتها من مطر الوحشة..........لم تترك لي يا حق بدا من نور الارتياح لأحسب لنفسي حساب الهناء كباقي الناس و قد ارتشفوا شراب الراحة بكل هدوء و في مجامع كثيرة تعلو اصوات الضحك و الفكاهة فأمر كالغريب على شوارع مدينة فاضلة هي للسعداء فاضلة بجود الاكتفاء بالعيش لذات الذات و كفى ،،لكني لم أولد لعيش لذاتي و فقط.
كنت أسلي نفسي وقت ساعة الراحة من عملي بمروري على سرير مريض فتى صغير او فتاة بهية الطلعة لأمسح على شعر احدهما و اقول في نفسي خطاب المآنسة أن هناك من هم أكثر مني ابتلاءا وحزنا ،و كنت أنوع النظر في مأساة من لزموا الفراش طويلا و أتعمد المرور عليهم في اوقات شعوري بالحزن ، حتى لا اندم بل لا أخشى قولي للحق ، نعم اسلم على من استأصلت عضوا بالجراحة و ادعو الله لها ان لله ما أعطى و لله ما أخذ ...و في جناح آخر من صرخة الأم الحامل و هي تضع مولودها بعد ان فشلت من مقاومة الالم فأزداد شجاعة أن الالم موجود في كل مكان من صراخ الحياة فأصبر نفسي بقولي أن الحق هو مخاض آخر لميلاد عصر التحرر من قيود الخوف...لا اكتفي بتأمل المتألمين و فقط بل كنت أحمل بين يدي مطولا و أتأمل في مولود جديد و ارقب معه جيلا واعدا ينمو في أحضان من تحملت آلام الحمل شهورا عديدة ...فأبارك للام ما رزقها الرحمان و ابتسم ابتسامة حبور و لو لحظي في ان الحياة في استمرار و العطاء من حولي في دواليب الدنيا الواسعة يزداد يوما بعد يوم...
في السابق كان يستغرقني الالم و انا ألاحظ المظالم في كل مكان و الفساد قد تفوق و علا على الحناجر من اصوات بحت بقولها لا لخراب على الأرض التي خلقها الله...
لم تترك لي يا حق في مسيرتي مالا كثيرا أوزعه على اركان حضارتي فكنت اتنازل عن حقي فيما كان لي حقا حتى تكبر انت يا حق في عيني و تستمر في النمو و انا أحمل جمرة الأسى بين يدي لكنه لم يكن ندما او خذلانا بل كان شعور بارتياح ضميري و انا اسلم قلما من محفظتي لتلميذ يمر علي ليلقي علي تحية الصباح و قد تعودنا الاثنين اللقاء في كل يوم و في نفس المكان و نفس الزمان لأن دربنا واحد هو الكفاح..فكنت اشعر أني سلمت وقود حضارة لصغير سيكبر حتما على قول الحق و خاصة ان ما قلت له اخبرني ماذا تريد ان تصبح حينما تكبر ..فيجيبني بابتسامة البراءة ان اصبح طبيبا فاشعر اني ألقيت ببذرة صدق في مكان آمن بتلكم البراءة الطيبة...و قد استقبلتها أياد صغيرة لا تكفي اناملها لمصافحتي المصافحة الكاملة لكنها الاكتفاء مني على سماع قول التلميذ لي شكرا...
حتى لو كانت ضريبتك يا حق ثقيلة على كاهلي فاني أرى الأمل في أماكن كثيرة و مع اشخاص طيبين لم يشعروني بوحدتي و ثقل خطواتي على درب المحبين لك...
يكفي أن صراخ ذاك الرضيع بالأمس يشعرني بإضافة جديدة للأمة ولدت على الفطرة ، و يكفيني صبر المريض على انتزاع عضوه انه ازداد قربا من الله و يكفيني أن الضرير ببصيرته التي لا تخطىء هو في راحة تامة بحمده و شكره لله، كلها لقطات بل مواقف تشعرني انك يا حق أينما حللت أخذت من المعذبين على الأرض ثمن بقائك و استقرار القوة فيك...لست نادمة على قول الحق أينما ذهبت و مع من قابلت...حتى لو خسرت ..حتى لو تألمت.. يكفيني فخرا أني لم أنحرف علن طريق الصدق و النصرة لله...وما خسرته اليوم معوض غدا و ما صبري على خسائري و التي هي حق لي مشروع معوض بإذن الله و قد كتبت الكثير عن قلبي الدامي حسرة على تشعب الغرباء اليوم من كانوا لي بالأمس أغنياء بالمشاعر ..
لذلك أنا مقتنعة جدا أن مسيرتي سجلت علي براءة ضمير...الحمد لله على كل شيء.