من يصنع الموت؟
نعيش في عصر مثقل بالغموض و الخطر..نمشي على تراب ملغم بالموت في كل مكان..ما هذه الدنيا ؟ و ما هذه العقول التي تحجرت أو صدرت الى أوطاننا متحجرة بالحقد؟.
هل هؤلاء هم من يصنعون الموت؟ كيف و في أي زمن؟ ، ثم لا أعرف ان ما راجعوا سيرة النبي الكريم ليعرفوا كيف حفت طريقه بالمكاره و المخاطر و من أقرب الناس اليه..ثم المسلمون في أي ركن من اركان الأرض يعرفون جيدا هذا الطريق و يعرفون معالم النجاة التي يضعها الله لأوليائه، فالرسول وضعت على مدخل الغار حمامة و شبكة عنكبوت لتضليل من يطارده و هو مع أبو بكر الصديق بداخل ظلام الغار لتكون العبارة : لا تحزن ان الله معنا......ما أروعها من حروف تنقاد من لسان واثق بحقيقة وجود الله وقوته ثم من اصطفاه الله هو محفوظ على رغم المكائد التي تحبك هنا و هناك و ما أكثرها على زمرة المؤمنين حقا.
الله ، رحمان ودود قيوم يعلم خائن الأعين ، فمن يزرع الشر انسان كان أو آلة ، الله هو مديرها لتصنع ذاك الشر و لحكمة ، و من يقتل أو يبطش أو ينشر الفساد في الأرض هو الله من خلق هذا الصنف من العباد ليأتوا بهذا الشر ، و في نفس الوقت خلق الجنة و النار، حتى يأخذ كل انسان مخلوق على الأرض مكانه المناسب بحسب عمله...
و قد توالت على مر الأزمان و الحضارات حجم الضريبة التي دفعت لتمكين دين الله و ليس جديدا على ذوي الألباب و العارفين هذه الحقيقة فاستعد لها الأتقياء و صنعوا المعجزات ثم فاضت أرواحهم لله تعالى و الابتسامة تعلو محياهم لأنهم قدموا ما عليهم و ما طلب منهم من رسالة ربانية ثقيلة المحمل أمينة المعنى و التوجه..
و في هذا العصر ، عصر العولمة الماجن تصنع التقنية الرقمية و التكنولوجية الماجنة آلة موت جديدة منها التهديد و بث الفتن و زرع الفوضى و البلبلة و أصحابها ناسون أن هذه العولمة في حد ذاتها الله من مكن لها لتعمل في سائر الكون ماضية من قطب شمالي الى قطب جنوبي و من شرقي الى غربي ، و فوق كل تقنية توجد قوة قاهرة تدير القدر بإرادة ربانية منقطعة النظير ، فمن لم يقتله سم قتله موت الفجأة و من لم يقتله حادث سيارة قتلته أكلة خفيفة الذوق ، فالأسباب متعددة و الموت واحد ، و في تأخير بعض الرحلات و تعطل أجهزة العمل تأخير لساعة الموت و لكن ليس تأخيرا قدر نزل من السماء ، لأن الموت ان حضر لا يؤخر و لا يقدم ، فمن يصنع الموت اليوم هو لا يعلم حقيقة الوجود و خلق الوجود من رب الموجودات الواحد الأحد..الله جل و علا...
حرب في كل مكان و أسلحة فتاكة من عيار ثقيل جدا و محرمة دوليا و أرواح أبرياء تتناثر هنا و هناك ، ليست الآلة من صنعت الموت و لكن الشهادة طلبتهم خصيصا ليظفروا بمقعد في الجنة لا يناله إلا الشرفاء...و من يظن أن بيده ادارة الموت في أي وقت فهو مخطئ جدا ، لأن الموت شيء غيبي مقدر من الله تعالى في اللوح المحفوظ كل بحسب ميعاد مفارقته للحياة..
لذلك جميع ما نتعرض له من ضغوط ما هو إلا دافع لأن نزداد ايمانا بتلك القوة الخفية التي تلقي بحجابها علينا فتمنع عنا الخطر ..فمن يصنع الموت هو الله و ملك الموت هو من ينفذ هذا الميعاد الذي لا يؤخر و لا يقدم...فلنستعد لاستقبال ملك الموت دائما و لنكن على طهارة ووضوء و ذكر شديد لله تعالى و تسبيح و استغفار..حتى نلقى الله و هو راض عنا أما الدنيا فما هي إلا متسع للغرور و التباهي و التفاخر..فمن طلقها سعد و نال رتبة عظيمة عند الله و من عشقها أغرقته في متاهي اللهو و اللغو و الخسران ، فيا من تحسب انك تسد منافذ الرحمة على الأتقياء بالضغط عليهم اعلم أن هناك قوة قاهرة تعمل بمراد الله تعالى فاهنئوا بعيشكم خير لكم من مطاردة من سلموا أرواحهم و أموالهم و كل ما يملكون لله تعالى و هم لا يخشون إلا الله...فمن يصنع الموت حقيقة هو الله و الحمد لله على ما قدره علينا من قضاء خيره و شره و الحمد لله أن عرفنا ضريبة هذه الدين فقلنا : اللهم سلمنا لك ارواحنا و أموالنا و صحتنا و كل ما نملك فداءا لدينك..الحمد لله على نعمة الثبات..اللهم ادمها بل و زد في يقيننا بك ان لا يصيبنا إلا كتبته لنا.
نعيش في عصر مثقل بالغموض و الخطر..نمشي على تراب ملغم بالموت في كل مكان..ما هذه الدنيا ؟ و ما هذه العقول التي تحجرت أو صدرت الى أوطاننا متحجرة بالحقد؟.
هل هؤلاء هم من يصنعون الموت؟ كيف و في أي زمن؟ ، ثم لا أعرف ان ما راجعوا سيرة النبي الكريم ليعرفوا كيف حفت طريقه بالمكاره و المخاطر و من أقرب الناس اليه..ثم المسلمون في أي ركن من اركان الأرض يعرفون جيدا هذا الطريق و يعرفون معالم النجاة التي يضعها الله لأوليائه، فالرسول وضعت على مدخل الغار حمامة و شبكة عنكبوت لتضليل من يطارده و هو مع أبو بكر الصديق بداخل ظلام الغار لتكون العبارة : لا تحزن ان الله معنا......ما أروعها من حروف تنقاد من لسان واثق بحقيقة وجود الله وقوته ثم من اصطفاه الله هو محفوظ على رغم المكائد التي تحبك هنا و هناك و ما أكثرها على زمرة المؤمنين حقا.
الله ، رحمان ودود قيوم يعلم خائن الأعين ، فمن يزرع الشر انسان كان أو آلة ، الله هو مديرها لتصنع ذاك الشر و لحكمة ، و من يقتل أو يبطش أو ينشر الفساد في الأرض هو الله من خلق هذا الصنف من العباد ليأتوا بهذا الشر ، و في نفس الوقت خلق الجنة و النار، حتى يأخذ كل انسان مخلوق على الأرض مكانه المناسب بحسب عمله...
و قد توالت على مر الأزمان و الحضارات حجم الضريبة التي دفعت لتمكين دين الله و ليس جديدا على ذوي الألباب و العارفين هذه الحقيقة فاستعد لها الأتقياء و صنعوا المعجزات ثم فاضت أرواحهم لله تعالى و الابتسامة تعلو محياهم لأنهم قدموا ما عليهم و ما طلب منهم من رسالة ربانية ثقيلة المحمل أمينة المعنى و التوجه..
و في هذا العصر ، عصر العولمة الماجن تصنع التقنية الرقمية و التكنولوجية الماجنة آلة موت جديدة منها التهديد و بث الفتن و زرع الفوضى و البلبلة و أصحابها ناسون أن هذه العولمة في حد ذاتها الله من مكن لها لتعمل في سائر الكون ماضية من قطب شمالي الى قطب جنوبي و من شرقي الى غربي ، و فوق كل تقنية توجد قوة قاهرة تدير القدر بإرادة ربانية منقطعة النظير ، فمن لم يقتله سم قتله موت الفجأة و من لم يقتله حادث سيارة قتلته أكلة خفيفة الذوق ، فالأسباب متعددة و الموت واحد ، و في تأخير بعض الرحلات و تعطل أجهزة العمل تأخير لساعة الموت و لكن ليس تأخيرا قدر نزل من السماء ، لأن الموت ان حضر لا يؤخر و لا يقدم ، فمن يصنع الموت اليوم هو لا يعلم حقيقة الوجود و خلق الوجود من رب الموجودات الواحد الأحد..الله جل و علا...
حرب في كل مكان و أسلحة فتاكة من عيار ثقيل جدا و محرمة دوليا و أرواح أبرياء تتناثر هنا و هناك ، ليست الآلة من صنعت الموت و لكن الشهادة طلبتهم خصيصا ليظفروا بمقعد في الجنة لا يناله إلا الشرفاء...و من يظن أن بيده ادارة الموت في أي وقت فهو مخطئ جدا ، لأن الموت شيء غيبي مقدر من الله تعالى في اللوح المحفوظ كل بحسب ميعاد مفارقته للحياة..
لذلك جميع ما نتعرض له من ضغوط ما هو إلا دافع لأن نزداد ايمانا بتلك القوة الخفية التي تلقي بحجابها علينا فتمنع عنا الخطر ..فمن يصنع الموت هو الله و ملك الموت هو من ينفذ هذا الميعاد الذي لا يؤخر و لا يقدم...فلنستعد لاستقبال ملك الموت دائما و لنكن على طهارة ووضوء و ذكر شديد لله تعالى و تسبيح و استغفار..حتى نلقى الله و هو راض عنا أما الدنيا فما هي إلا متسع للغرور و التباهي و التفاخر..فمن طلقها سعد و نال رتبة عظيمة عند الله و من عشقها أغرقته في متاهي اللهو و اللغو و الخسران ، فيا من تحسب انك تسد منافذ الرحمة على الأتقياء بالضغط عليهم اعلم أن هناك قوة قاهرة تعمل بمراد الله تعالى فاهنئوا بعيشكم خير لكم من مطاردة من سلموا أرواحهم و أموالهم و كل ما يملكون لله تعالى و هم لا يخشون إلا الله...فمن يصنع الموت حقيقة هو الله و الحمد لله على ما قدره علينا من قضاء خيره و شره و الحمد لله أن عرفنا ضريبة هذه الدين فقلنا : اللهم سلمنا لك ارواحنا و أموالنا و صحتنا و كل ما نملك فداءا لدينك..الحمد لله على نعمة الثبات..اللهم ادمها بل و زد في يقيننا بك ان لا يصيبنا إلا كتبته لنا.