بروتوكول التحري عن الجريمة
لا تقوم الجريمة قانونا و لا تنتج آثارها الا بتوافر من العناصر الأساسية اللازمة لها حتى يكتمل بنيانها القانوني، و هذه العناصر الأساسية هي التي اصطلح الفقه على تسميتها بّأركان الجريمة بما يجب ان تشتمل عليه هذه الأركان من عناصر مادية و معنوية و صفة غير مشروعة للفعل.
فعند وقوع جريمة ما مهما كان نوعها على ضابط الشرطة الذي أبلغ بجريمة أن يخطر فورا السيد وكيل الجمهورية التنقل بسرعة الى مسرح الجريمة ،و القيام بالتحريات اللازمة و أن يسهر شخصيا على حفظ الآثار التي يخشى تلفها او اختفائها و أن يضبط كل ما يمكن أن يؤدي الى اظهار الحقيقة.
و يمنع على كل شخص لا صفة له أن يقوم بإجراء أي تغيير على حالة الاماكن التي وقعت فيها الجريمة.
و برتوكول التنقل الى مسرح الجريمة هو :
عند الاعلام بوقوع جريمة ما لا بد من الاسراع الى مسرحها ثم اخلاء المكان فورا ، و منع دخول اي غريب عن المسرح اليها ووضع الحزام الأصفر الا و هو الحزام الأمني.
و لا بد من الانتباه لأجل الحماية الصارمة للآثار و القرائن المتواجدة فيها .
و البروتوكول المشار اليه أعلاه يتضمن اربع مراحل اساسية لتحري مسرح الجريمة وهي
أولا : التكفل بمسرح الجريمة
ثانيا: البحث و تحديد الآثار و القرائن
ثالثا : تثبيت المكان
رابعا : تحديد الأولويات في رفع الآثار و القرائن
و ينطلق العمل بتدوين هوية الأشخاص الموجودين بمسرح الجريمة و التقاط الصور الفوتوغرافية بعد معاينة المكان جيدا لفهم الوقائع ، و على عناصر الشرطة العلمية المتواجدين بمسرح الجريمة من وضع القفازات و اللباس الخاص لتجنب طمس الآثار و الأدلة و تلويثها ، ثم يبدأ استجواب المتدخلين و كذا الضحايا و هنا توجدأساسيات في العمل تتركز في ثلاث مراحل على المحقق مراعاتها و هي :
*أن يلاحظ
*أن يفهم الوقائع أولا
*أن يتدخل بعد فهم الوقائع
هي مراحل للتحقيق و التحري يجب مراعاتها بانتظام دون ان تسبق مرحلة مرحلة أخرى ، ثم أثناء البحث عن القرائن لا بد من وضع أرقام لتعلميها ،و يجب هنا اختيار احدى الطرق المناسبة لتعليم الآثار و القرائن و هي :
Zig-Zag*
Spirale*
Couloirs*
Zones*
و بالنسبة لمخطط الوضعية لمكان الجريمة فانه يوضع لها مخطط عام أي رسم خريطة في المنطقة او الحي الذي أرتكبت فيه الجريمة بتحديد اسمها و ما يحيط بها من مرافق و بعد ذلك يتم تحديد مخطط تفصيلي يشمل بالتخصيص مسرح الجريمة ليتم دراسته و فحصه بطريقة حذرة جدا حيث يرسم بيان تخطيطي للجثة بقياسات مدروسة ،و بعدها ترفع الاثار البيولوجية للجاني او للضحية و هي تسمى بالهشة نظرا لسرعة تلفها ،و يجب توخي عامل الزمن للحفاظ عليها ، ثم ترفع بصمات الأصابع و يتم التقاط أي أثر للمخدر او السموم و المواد الأخرى ان وجدت على مسرح الجريمة ،و كذا الوثائق و الهواتف النقالة و لواحق أجهزة الاعلام الآلي ، أي كل ما له علاقة بالجريمة المرتكبة .
لا تقوم الجريمة قانونا و لا تنتج آثارها الا بتوافر من العناصر الأساسية اللازمة لها حتى يكتمل بنيانها القانوني، و هذه العناصر الأساسية هي التي اصطلح الفقه على تسميتها بّأركان الجريمة بما يجب ان تشتمل عليه هذه الأركان من عناصر مادية و معنوية و صفة غير مشروعة للفعل.
فعند وقوع جريمة ما مهما كان نوعها على ضابط الشرطة الذي أبلغ بجريمة أن يخطر فورا السيد وكيل الجمهورية التنقل بسرعة الى مسرح الجريمة ،و القيام بالتحريات اللازمة و أن يسهر شخصيا على حفظ الآثار التي يخشى تلفها او اختفائها و أن يضبط كل ما يمكن أن يؤدي الى اظهار الحقيقة.
و يمنع على كل شخص لا صفة له أن يقوم بإجراء أي تغيير على حالة الاماكن التي وقعت فيها الجريمة.
و برتوكول التنقل الى مسرح الجريمة هو :
عند الاعلام بوقوع جريمة ما لا بد من الاسراع الى مسرحها ثم اخلاء المكان فورا ، و منع دخول اي غريب عن المسرح اليها ووضع الحزام الأصفر الا و هو الحزام الأمني.
و لا بد من الانتباه لأجل الحماية الصارمة للآثار و القرائن المتواجدة فيها .
و البروتوكول المشار اليه أعلاه يتضمن اربع مراحل اساسية لتحري مسرح الجريمة وهي
أولا : التكفل بمسرح الجريمة
ثانيا: البحث و تحديد الآثار و القرائن
ثالثا : تثبيت المكان
رابعا : تحديد الأولويات في رفع الآثار و القرائن
و ينطلق العمل بتدوين هوية الأشخاص الموجودين بمسرح الجريمة و التقاط الصور الفوتوغرافية بعد معاينة المكان جيدا لفهم الوقائع ، و على عناصر الشرطة العلمية المتواجدين بمسرح الجريمة من وضع القفازات و اللباس الخاص لتجنب طمس الآثار و الأدلة و تلويثها ، ثم يبدأ استجواب المتدخلين و كذا الضحايا و هنا توجدأساسيات في العمل تتركز في ثلاث مراحل على المحقق مراعاتها و هي :
*أن يلاحظ
*أن يفهم الوقائع أولا
*أن يتدخل بعد فهم الوقائع
هي مراحل للتحقيق و التحري يجب مراعاتها بانتظام دون ان تسبق مرحلة مرحلة أخرى ، ثم أثناء البحث عن القرائن لا بد من وضع أرقام لتعلميها ،و يجب هنا اختيار احدى الطرق المناسبة لتعليم الآثار و القرائن و هي :
Zig-Zag*
Spirale*
Couloirs*
Zones*
و بالنسبة لمخطط الوضعية لمكان الجريمة فانه يوضع لها مخطط عام أي رسم خريطة في المنطقة او الحي الذي أرتكبت فيه الجريمة بتحديد اسمها و ما يحيط بها من مرافق و بعد ذلك يتم تحديد مخطط تفصيلي يشمل بالتخصيص مسرح الجريمة ليتم دراسته و فحصه بطريقة حذرة جدا حيث يرسم بيان تخطيطي للجثة بقياسات مدروسة ،و بعدها ترفع الاثار البيولوجية للجاني او للضحية و هي تسمى بالهشة نظرا لسرعة تلفها ،و يجب توخي عامل الزمن للحفاظ عليها ، ثم ترفع بصمات الأصابع و يتم التقاط أي أثر للمخدر او السموم و المواد الأخرى ان وجدت على مسرح الجريمة ،و كذا الوثائق و الهواتف النقالة و لواحق أجهزة الاعلام الآلي ، أي كل ما له علاقة بالجريمة المرتكبة .
