التحقيق الجنائي مشوار ذكاء
Forensic science has been ally of law enforcement agencies for decades .That relationship has grow even stronger with the starling new advancements in science to assist in solving the most complex crimes while sorting out elaborate crime scenes
Needless to say ,law enforcement awes a debt of gratitude to the forensic professionals working on our team. We enjoy a very productive relationship with experts in all the areas of forensic science and crime scène investigation .fin gerprint identification , forensic photography ,questioned documents , firearms, toxicology, narcotics, analysis , forensic DNA testing and trace evidence examinatio
و المتتبع لأحوال الجريمة و طريقة وقوعها في مجال الاجرام سواء للمتخصصين أو للمتضررين من الضحايا و أهاليهم يرى أنها تسير جنبا الى جنب مع تطور تقاليد الفكر الاجرامي ، و بالتالي على جهات التحقيق أن تواكب ذاك التطور و تساير ارادة المجرمين الى حيث يصل بهم عقلهم في التنويع في طرق اقتراف الجريمة على اختلاف أنواعها و طرقها و مجالات الانتقام فيها و التي تدور حول الغدر بالمجني عليه .
فان كانت في عهود سابقة ثمة ما يسمى أزمة وضوح الاثم الجنائي ، فمع التقدم الذي أحرزته علوم الانسان الحديثة ،بدأ الفقهاء يكتشفون عنصر القصد الاجرامي للجاني و بالموازاة انتقال جهات التحقيق الى تقدم واضح في الكشف عن ملابسات الجريمة من خلال مسرحها و ما يحتويه من أدلة..
فعلى الرغم من ان قانون العقوبات الألماني لسنة 1871 لا يتكلم عن القصد أو الخطأ على العكس كما هو في قانون العقوبات الفرنسي لسنة 1810، فان الفقهاء الجنائيين الألمان قد أسسوا نظرية الاثم ،بالاعتماد على نص المادة 51 التي تناولت الأسباب النافية للمسؤولية ، هذا تصور الألمان في تحديد وجهة الانطلاقة السببية في تحديد جوهر التحقيق و هو وجود الاثم ، و من جهة أخرى فان القول بإرادة النتيجة الاجرامية تقوم على تحليل القصد الجنائي و هذا مرتبط بعنصر الارادة الاجرامية التي صبغت لها جانبا منافيا للقانون و هو الحاق الأذى و الضرر بالغير. فالتنوع الفقهي وارد حول صيغة القصد الجنائي .
فالفقه الجنائي العربي و خاصة في مصر ، بعض الفقهاء يرجحون الى الدعوة الى التجميع فيما بين العلم و الارادة ،و لكل من الفقهاء له وجهة نظر حول القصد الجنائي و ركائزه و يبقى النظري لا يلبي الحاجة لدى المحققين الجنائيين الحديثين بقدر ما يسعون الى أن يستنطقوا أدلة الجريمة التي تعطيهم هوية الجاني الحقيقي و لو اختلطت الأدلة المادية مع البيولوجية أو تضررت الأخيرة من عوامل الطبيعة كدرجة الحرارة و الرطوبة و مرور الوقت الا أن المحقق الماهر يوظف ذكائه بأكثر من احتمال و بأكثر من سبب و بأكثر من طريقة لارتكاب الفعل ،خاصة أن التكنولوجيا الحديثة فتحت بابا واسعا للجاني ليرتقي بجريمته و بالتالي يخفي آثار اجرامه بطريقة دقيقة جدا ، و لهذا يرى الدكتور عبد الفتاح الشهاوي في كتابه" مسرح الجريمة و الحدث الاجرامي و كشف المجهول " في الصفحة 61 أنه لا بد من تدريب عنصر الشرطة و تنمية خبراته على وسائل الاستفادة من العلوم الطبيعية و تطبيقاتها على مسرح الجريمة و ما يتضمنه من آثار و كيفية معالجة تلك الآثار بحنكة و دقة فضلا عن دراسة الأسلوب الجنائي مما ييسر له الالمام بأوضاع التحقيق التي يثمر فيها الدليل المادي الثمرة المرجوة.
فالتعرف على الشخصية وظيفة من أهم و أخطر مهام التحقيق و التعرف على شخصية فرد حي في مسرح الجريمة يعتبر حلقة هامة و قوية بين المتهم و بين الجريمة ،و على العكس فان امكانية التعرف على شخصية المتوفي أم عدم امكانية ذلك يثير الحماس لدى رجل الشرطة و الضبطية القضائية في التحقيق بصفة عامة ،و قد استخلصت من الاحصائيات أن الغالبية العظمى من ضحايا القتل انما يلقون حتفهم من أقاربهم أو معارفهم و من ثم كان التعرف على القتيل و صفاته و التعرف على ملامحه يدفع للتكهن ببعض المتهمين الى غاية الوصول الى المجرم الحقيقي.
و لا يكون ثمة مبالغة اذا تم الاشارة الى ضعف افتراض أصدقاء المتوفي أو أحد اقاربه لديه القدرة على التعرف على جثة المتوفي ، فقد عرفت حالات لم تتمكن زوجة مثلا من التعرف على زوجها المتوفي بسبب حالة الجثة و ما وصلت اليه من درجة التفسخ و من ثم كان على المحقق التزام الحرص التام في التثبت و التيقن من شخصية المتوفي. ناهيك عن فحص الطبيب الشرعي للجثة عند تشريحها فهذا يساعد كثيرا على معرفتها ان بلغت درجة متقدمة من التعفن ،فهو قادر فنيا أن يدلي بتقريره الطبي حول طول الجثة ووزنها و لون العينين و الشعر و آثار العمليات الجراحية ان ما كانت موجودة على جسد الضحية ،فهي علامات تسهل للأهل على معرفة الضحية.
يبقى على المحقق أن يكون على درجة عالية من الذكاء في اعادة تمثيل الجريمة و تفكيك شفرة الاجرام على تمهل و اضفاء الشك و الاحتمال في أشخاص و عناصرخارج مسرح الجريمة ليتم تقريب الظن الى الحقيقة ، و هذا يستنزف طاقة دماغية كبيرة مع توظيف مهارات الربط و الاستنتاج للوصول الى فك لغز الجريمة ، و سأفرد مستقبلا مزيدا من التفصيل عن الاجرام و مسرح الجريمة وبالتخصيص لكل نوع من الجريمة و طرق الكشف عنها.
Forensic science has been ally of law enforcement agencies for decades .That relationship has grow even stronger with the starling new advancements in science to assist in solving the most complex crimes while sorting out elaborate crime scenes
Needless to say ,law enforcement awes a debt of gratitude to the forensic professionals working on our team. We enjoy a very productive relationship with experts in all the areas of forensic science and crime scène investigation .fin gerprint identification , forensic photography ,questioned documents , firearms, toxicology, narcotics, analysis , forensic DNA testing and trace evidence examinatio
و المتتبع لأحوال الجريمة و طريقة وقوعها في مجال الاجرام سواء للمتخصصين أو للمتضررين من الضحايا و أهاليهم يرى أنها تسير جنبا الى جنب مع تطور تقاليد الفكر الاجرامي ، و بالتالي على جهات التحقيق أن تواكب ذاك التطور و تساير ارادة المجرمين الى حيث يصل بهم عقلهم في التنويع في طرق اقتراف الجريمة على اختلاف أنواعها و طرقها و مجالات الانتقام فيها و التي تدور حول الغدر بالمجني عليه .
فعلى الرغم من ان قانون العقوبات الألماني لسنة 1871 لا يتكلم عن القصد أو الخطأ على العكس كما هو في قانون العقوبات الفرنسي لسنة 1810، فان الفقهاء الجنائيين الألمان قد أسسوا نظرية الاثم ،بالاعتماد على نص المادة 51 التي تناولت الأسباب النافية للمسؤولية ، هذا تصور الألمان في تحديد وجهة الانطلاقة السببية في تحديد جوهر التحقيق و هو وجود الاثم ، و من جهة أخرى فان القول بإرادة النتيجة الاجرامية تقوم على تحليل القصد الجنائي و هذا مرتبط بعنصر الارادة الاجرامية التي صبغت لها جانبا منافيا للقانون و هو الحاق الأذى و الضرر بالغير. فالتنوع الفقهي وارد حول صيغة القصد الجنائي .
فالفقه الجنائي العربي و خاصة في مصر ، بعض الفقهاء يرجحون الى الدعوة الى التجميع فيما بين العلم و الارادة ،و لكل من الفقهاء له وجهة نظر حول القصد الجنائي و ركائزه و يبقى النظري لا يلبي الحاجة لدى المحققين الجنائيين الحديثين بقدر ما يسعون الى أن يستنطقوا أدلة الجريمة التي تعطيهم هوية الجاني الحقيقي و لو اختلطت الأدلة المادية مع البيولوجية أو تضررت الأخيرة من عوامل الطبيعة كدرجة الحرارة و الرطوبة و مرور الوقت الا أن المحقق الماهر يوظف ذكائه بأكثر من احتمال و بأكثر من سبب و بأكثر من طريقة لارتكاب الفعل ،خاصة أن التكنولوجيا الحديثة فتحت بابا واسعا للجاني ليرتقي بجريمته و بالتالي يخفي آثار اجرامه بطريقة دقيقة جدا ، و لهذا يرى الدكتور عبد الفتاح الشهاوي في كتابه" مسرح الجريمة و الحدث الاجرامي و كشف المجهول " في الصفحة 61 أنه لا بد من تدريب عنصر الشرطة و تنمية خبراته على وسائل الاستفادة من العلوم الطبيعية و تطبيقاتها على مسرح الجريمة و ما يتضمنه من آثار و كيفية معالجة تلك الآثار بحنكة و دقة فضلا عن دراسة الأسلوب الجنائي مما ييسر له الالمام بأوضاع التحقيق التي يثمر فيها الدليل المادي الثمرة المرجوة.
فالتعرف على الشخصية وظيفة من أهم و أخطر مهام التحقيق و التعرف على شخصية فرد حي في مسرح الجريمة يعتبر حلقة هامة و قوية بين المتهم و بين الجريمة ،و على العكس فان امكانية التعرف على شخصية المتوفي أم عدم امكانية ذلك يثير الحماس لدى رجل الشرطة و الضبطية القضائية في التحقيق بصفة عامة ،و قد استخلصت من الاحصائيات أن الغالبية العظمى من ضحايا القتل انما يلقون حتفهم من أقاربهم أو معارفهم و من ثم كان التعرف على القتيل و صفاته و التعرف على ملامحه يدفع للتكهن ببعض المتهمين الى غاية الوصول الى المجرم الحقيقي.
و لا يكون ثمة مبالغة اذا تم الاشارة الى ضعف افتراض أصدقاء المتوفي أو أحد اقاربه لديه القدرة على التعرف على جثة المتوفي ، فقد عرفت حالات لم تتمكن زوجة مثلا من التعرف على زوجها المتوفي بسبب حالة الجثة و ما وصلت اليه من درجة التفسخ و من ثم كان على المحقق التزام الحرص التام في التثبت و التيقن من شخصية المتوفي. ناهيك عن فحص الطبيب الشرعي للجثة عند تشريحها فهذا يساعد كثيرا على معرفتها ان بلغت درجة متقدمة من التعفن ،فهو قادر فنيا أن يدلي بتقريره الطبي حول طول الجثة ووزنها و لون العينين و الشعر و آثار العمليات الجراحية ان ما كانت موجودة على جسد الضحية ،فهي علامات تسهل للأهل على معرفة الضحية.
يبقى على المحقق أن يكون على درجة عالية من الذكاء في اعادة تمثيل الجريمة و تفكيك شفرة الاجرام على تمهل و اضفاء الشك و الاحتمال في أشخاص و عناصرخارج مسرح الجريمة ليتم تقريب الظن الى الحقيقة ، و هذا يستنزف طاقة دماغية كبيرة مع توظيف مهارات الربط و الاستنتاج للوصول الى فك لغز الجريمة ، و سأفرد مستقبلا مزيدا من التفصيل عن الاجرام و مسرح الجريمة وبالتخصيص لكل نوع من الجريمة و طرق الكشف عنها.
