من تكون أيها الفاسد؟؟
سمعنا و قرأنا و عاينا مواضيع للفساد ، ثم قمنا نحن الشرفاء بتحليل الغاية و الهدف من سرقة و نهب و خراب و احتيال و من بعديها قمنا بالسخرية ، نعم لغة الشرفاء هي السخرية حينما نقرأ لهؤلاء و لكني شخصيا من النوع الذي أصبحت لا أضيع ثانية من وقتي في قراءة هكذا مواضيع لأن جهنم ستعرف جيدا من تحرق و الجنة تعرف جيدا من تستقبل من النبلاء و الأتقياء ثم فيه رب من فوق سبع سماوات بيده كل شيء بكن فيكون يصبح الفاسد في خبر كان و يصبح المظلوم في خبر سيدا و ستكون له كينونة دائمة ..ما الخطب اذن اذا كانت المحاكم تعج يوميا بملفات معقدة يحتار رجال القانون في حلها ليس لضعفه بل للثغرات الموجودة في بعض نصوصه ؟، ثم القانون سيبقى سيدا فاصلا قويا ان ما تم تقنينه بطريقة عادلة و بلغة دامغة فيها الحجة و يا ليت القوانين مستقبلا تتخذ لها نصوصا من كتاب الله ، صدقا سنفرح كثيرا نحن الضعفاء و المظلومين ، و لا أقصد بالضعفاء ضعف الخوف أو الجبن و انما ضعف أن الحق لا يزال معلقا بين مطرقة القانون و سندان تغييب الحقيقة و لكن الحقيقة تشرفنا دائما بسموها على كل من يبغي لها فناءا و هذا الذي يبغي الفناء لا يعرف جيدا انها سميت حقيقة لأنها تبقى لامعة و كائنة و بشدة.
يرهقنا يوميا فساد القيم و الأخلاق وهو ما أسيل لأجله حبرا كثيرا و أصبحت في بعض المواقف لا أفهم ان ما كانت البطون المفسدة لم تشبع بعد من أكل الحرام ... فأحيانا اقود سيارتي و اسرح كثيرا في فوضى الطريق من سباقات جنونية لوضع المرأة جانبا على الطريق ، هذا في قيادة سيارة على ارض الله و لم تكن ملكا لأحد ، فما بالك لو كانت بالعفيفة الطاهرة كزوجة يسلب مالها بالقوة والبنت التقية كمطيعة مهضوم حقا من الأب و الأخ احتقارا لها و كأخت بهية الطلعة في علاقة الأخوة مع صديقاتها غدرا لابتسامتها المشرقة دائما ، و نفس الشيء على الرجل حينما يهضم حقه في العمل أو ينتابه اليأس من زوجة غير مطيعة ، يعاني كثيرا الناس في هذا العصر من الظلم و ما أقساها كلمة ظلم ربما اضطر لأن أزيد السرعة في أن القوة لمن يملك ايمانا قويا و ادراكا فاعلا من أن النصر لا يقدم على أواني من فضة للتباهي انما يشيده الفارحون بلقاء الله عز وجل غدا يوم القيامة أين ينتظرنا حساب عسير فيه سجل سيفتحه كل واحد منا لتقرأه أعيننا فهل فهمنا عظم الموقف؟..
أتساءل حول فساد الأخلاق على وجه الأرض و يعي الفاسد خطورة الموقف مع الله عز وجل ،أين انت و نحن من حساب الله غدا يوم القيامة ؟ ، و الفاسد ليس سارق مال أو ناهب لملك الغير انما الفاسد الحقيقي بالنسبة لي هو أن يخرس صاحبه في لقطة حق خوفا على كرسيه و ماله و نفسه ، يا أخي الخوف و الخشية من الله و من تخافه الله هو من خلقك و خلقه فلما تخلط أمور الخوف هنا و تجعلها لا تسدد رميك بالمرة الى الهدف الحقيقي ؟..ثم الله هو من يحفظ لك ما كنت تخاف عليه فلو أراد بك خيرا صانه لك و لو أراد بك خيرا أيضا نزعه منك لحكمة لا يعلهما إلا هو فلما تحسب و لا تنام ليلك و تصل الرقم بالرقم حتى تصل الى قمة خرابك و بيدك و المشكلة فوق كل ذلك أنك لا تدري لكن ما أدريه حقيقة انك ان كنت فاسدا فلن تعيث في الأرض فسادا إلا لحكمة ارادها الله حتى لا يعتبر الغافل عن الأمر انه تفوق ، لا لا هذا غلط لأنه في الأخير لن يبقى إلا الحق و الزبد يطفو فوق مياه الفشل و الوهن ، نحن أمة تريد لها البقاء بالعزة و الديمومة في الخلق و القيم و لا يساومها الغير في هذه المبادئ مهما كلفا الأمر من ثمن ، ثم في الاخير ختام الشرفاء دائما ما يرفعهم الله برفعة موت الراحة و حسن الخاتمة ، و لن يكون البقاء إلا للأتقى و ليس للأقوى فصححوا فضلا كلماتكم و رتبوا رجاءا عباراتكم الرنانة ، و اختاروا لنا ما يبعث في نفوسنا السعادة و الطمأنينة و خلوا سبيل الأوفياء لأوطانهم لاعمارها و تطويريها لأن مراد الله هو من سيثبت هؤلاء على قول الحق و بناء دولة الحق ...طبعا بإذن الله...باذن الحي القيوم الذي لا يموت و كل الناس سيموتون.
سمعنا و قرأنا و عاينا مواضيع للفساد ، ثم قمنا نحن الشرفاء بتحليل الغاية و الهدف من سرقة و نهب و خراب و احتيال و من بعديها قمنا بالسخرية ، نعم لغة الشرفاء هي السخرية حينما نقرأ لهؤلاء و لكني شخصيا من النوع الذي أصبحت لا أضيع ثانية من وقتي في قراءة هكذا مواضيع لأن جهنم ستعرف جيدا من تحرق و الجنة تعرف جيدا من تستقبل من النبلاء و الأتقياء ثم فيه رب من فوق سبع سماوات بيده كل شيء بكن فيكون يصبح الفاسد في خبر كان و يصبح المظلوم في خبر سيدا و ستكون له كينونة دائمة ..ما الخطب اذن اذا كانت المحاكم تعج يوميا بملفات معقدة يحتار رجال القانون في حلها ليس لضعفه بل للثغرات الموجودة في بعض نصوصه ؟، ثم القانون سيبقى سيدا فاصلا قويا ان ما تم تقنينه بطريقة عادلة و بلغة دامغة فيها الحجة و يا ليت القوانين مستقبلا تتخذ لها نصوصا من كتاب الله ، صدقا سنفرح كثيرا نحن الضعفاء و المظلومين ، و لا أقصد بالضعفاء ضعف الخوف أو الجبن و انما ضعف أن الحق لا يزال معلقا بين مطرقة القانون و سندان تغييب الحقيقة و لكن الحقيقة تشرفنا دائما بسموها على كل من يبغي لها فناءا و هذا الذي يبغي الفناء لا يعرف جيدا انها سميت حقيقة لأنها تبقى لامعة و كائنة و بشدة.
يرهقنا يوميا فساد القيم و الأخلاق وهو ما أسيل لأجله حبرا كثيرا و أصبحت في بعض المواقف لا أفهم ان ما كانت البطون المفسدة لم تشبع بعد من أكل الحرام ... فأحيانا اقود سيارتي و اسرح كثيرا في فوضى الطريق من سباقات جنونية لوضع المرأة جانبا على الطريق ، هذا في قيادة سيارة على ارض الله و لم تكن ملكا لأحد ، فما بالك لو كانت بالعفيفة الطاهرة كزوجة يسلب مالها بالقوة والبنت التقية كمطيعة مهضوم حقا من الأب و الأخ احتقارا لها و كأخت بهية الطلعة في علاقة الأخوة مع صديقاتها غدرا لابتسامتها المشرقة دائما ، و نفس الشيء على الرجل حينما يهضم حقه في العمل أو ينتابه اليأس من زوجة غير مطيعة ، يعاني كثيرا الناس في هذا العصر من الظلم و ما أقساها كلمة ظلم ربما اضطر لأن أزيد السرعة في أن القوة لمن يملك ايمانا قويا و ادراكا فاعلا من أن النصر لا يقدم على أواني من فضة للتباهي انما يشيده الفارحون بلقاء الله عز وجل غدا يوم القيامة أين ينتظرنا حساب عسير فيه سجل سيفتحه كل واحد منا لتقرأه أعيننا فهل فهمنا عظم الموقف؟..
أتساءل حول فساد الأخلاق على وجه الأرض و يعي الفاسد خطورة الموقف مع الله عز وجل ،أين انت و نحن من حساب الله غدا يوم القيامة ؟ ، و الفاسد ليس سارق مال أو ناهب لملك الغير انما الفاسد الحقيقي بالنسبة لي هو أن يخرس صاحبه في لقطة حق خوفا على كرسيه و ماله و نفسه ، يا أخي الخوف و الخشية من الله و من تخافه الله هو من خلقك و خلقه فلما تخلط أمور الخوف هنا و تجعلها لا تسدد رميك بالمرة الى الهدف الحقيقي ؟..ثم الله هو من يحفظ لك ما كنت تخاف عليه فلو أراد بك خيرا صانه لك و لو أراد بك خيرا أيضا نزعه منك لحكمة لا يعلهما إلا هو فلما تحسب و لا تنام ليلك و تصل الرقم بالرقم حتى تصل الى قمة خرابك و بيدك و المشكلة فوق كل ذلك أنك لا تدري لكن ما أدريه حقيقة انك ان كنت فاسدا فلن تعيث في الأرض فسادا إلا لحكمة ارادها الله حتى لا يعتبر الغافل عن الأمر انه تفوق ، لا لا هذا غلط لأنه في الأخير لن يبقى إلا الحق و الزبد يطفو فوق مياه الفشل و الوهن ، نحن أمة تريد لها البقاء بالعزة و الديمومة في الخلق و القيم و لا يساومها الغير في هذه المبادئ مهما كلفا الأمر من ثمن ، ثم في الاخير ختام الشرفاء دائما ما يرفعهم الله برفعة موت الراحة و حسن الخاتمة ، و لن يكون البقاء إلا للأتقى و ليس للأقوى فصححوا فضلا كلماتكم و رتبوا رجاءا عباراتكم الرنانة ، و اختاروا لنا ما يبعث في نفوسنا السعادة و الطمأنينة و خلوا سبيل الأوفياء لأوطانهم لاعمارها و تطويريها لأن مراد الله هو من سيثبت هؤلاء على قول الحق و بناء دولة الحق ...طبعا بإذن الله...باذن الحي القيوم الذي لا يموت و كل الناس سيموتون.