اياك ان تكره من أساء اليك
لا تلمني من عنواني أني لا اهتم لدمعتك الحزينة ، اعط فرصة لنفسك و اقرأ نصيحتي في قالب من حضارة متينة أريدها لك من عنفوان روحي ...لا تلمني ان حسبتني لا أحس بشرارة الأسى من قلبك ، قلبي شعر بها من زمان لكنه يرسل شارة احترام لعقلي أن مهلا لا تكره بهكذا سرعة و لي معك نصيحة مثلها أن مهلا لا تكره من أساء إليك و لو بكثرة احبه في الله و من قلبك و من غير تكلف ..أحب فيه ضعفه و حزنه و ندمه و قلة حيلته ..سامحه مرة و مرتين و أكثر ، لا تقل لي لا أستطع ،مادمت تحاورني فأنت تستطيع.. و مادمت توجه لي السؤال تلو الآخر فأنت مقتدر ما فيه كفاية ، فلو لم ألتمس فيك حرارة التحري عن جانب الفضل لما قابلت فيك ترددك..تابعني في نصيحتي و حاول أن لا تستمع لصوت نفسك الذي يحيد بك عن واجهة الاهتداء نحو الطمأنينة ..ستقول لي ظلموك كثيرا و سأقول لك انت هو انت لم تتغير ملامح السكينة و الرضى في وجهك..تابعني مرة أخرى حتى أصل بك الى آخر نقطة من التقبل منك ، و لي معك هذا السؤال:
لنفرض أنك كرهت من أساء اليك ماذا جنيت بالكره؟ لنفرض أنك عاملته بالمثل ماذا جنيت بهكذا تصرف؟؟..
أجبني و ان غلبتك الدموع لا تجبني لأني أحس بك أنك فعلا تريد ان تفعل فقط تريد لك متسعا من الوقت لتطبقها على حذافيرها و لك الوقت كله بل الوقت هو لك و في يدك ..فاختزل الأحقاد و الأخطاء و تطلع الى ما يفيد عقلك حيث لا يتعب من محاورة الضمير ان كان سيجاري فيك قرارك...تابعني و أرح قلبك معي في نصيحتي و أرجو أن لا تكره من أساء اليك و امنحه فرصة و لو بالمئة مرة حتى يذوب كالجيلد في احترامك و تقدير الانسانية الغائبة عنه. و قد احبها فيك .هو يراها فيك فامنحه جزءا من طيف جمالها و اترك البقية للأيام تفعل ما تشاء و طب عيشا كالملوك تتربع على أريكة الهناء..ارح قلبك معي و اعمل بنصحيتي..مع الأيام ستعرف قيمة معنى لا تكره من اساء اليك..لن أزيد عليها لأني أريد أن تحسها بذاتك و في ذاتك لألا تعيد لومي مرة أخرى ان طلبت منك مثل هذا الطلب ..أرح قلبك معي و بنصيحتي تسمو بكل مشاعرك نحو حب الخير دائما....
ما أروعك....
لا تلمني من عنواني أني لا اهتم لدمعتك الحزينة ، اعط فرصة لنفسك و اقرأ نصيحتي في قالب من حضارة متينة أريدها لك من عنفوان روحي ...لا تلمني ان حسبتني لا أحس بشرارة الأسى من قلبك ، قلبي شعر بها من زمان لكنه يرسل شارة احترام لعقلي أن مهلا لا تكره بهكذا سرعة و لي معك نصيحة مثلها أن مهلا لا تكره من أساء إليك و لو بكثرة احبه في الله و من قلبك و من غير تكلف ..أحب فيه ضعفه و حزنه و ندمه و قلة حيلته ..سامحه مرة و مرتين و أكثر ، لا تقل لي لا أستطع ،مادمت تحاورني فأنت تستطيع.. و مادمت توجه لي السؤال تلو الآخر فأنت مقتدر ما فيه كفاية ، فلو لم ألتمس فيك حرارة التحري عن جانب الفضل لما قابلت فيك ترددك..تابعني في نصيحتي و حاول أن لا تستمع لصوت نفسك الذي يحيد بك عن واجهة الاهتداء نحو الطمأنينة ..ستقول لي ظلموك كثيرا و سأقول لك انت هو انت لم تتغير ملامح السكينة و الرضى في وجهك..تابعني مرة أخرى حتى أصل بك الى آخر نقطة من التقبل منك ، و لي معك هذا السؤال:
لنفرض أنك كرهت من أساء اليك ماذا جنيت بالكره؟ لنفرض أنك عاملته بالمثل ماذا جنيت بهكذا تصرف؟؟..
أجبني و ان غلبتك الدموع لا تجبني لأني أحس بك أنك فعلا تريد ان تفعل فقط تريد لك متسعا من الوقت لتطبقها على حذافيرها و لك الوقت كله بل الوقت هو لك و في يدك ..فاختزل الأحقاد و الأخطاء و تطلع الى ما يفيد عقلك حيث لا يتعب من محاورة الضمير ان كان سيجاري فيك قرارك...تابعني و أرح قلبك معي في نصيحتي و أرجو أن لا تكره من أساء اليك و امنحه فرصة و لو بالمئة مرة حتى يذوب كالجيلد في احترامك و تقدير الانسانية الغائبة عنه. و قد احبها فيك .هو يراها فيك فامنحه جزءا من طيف جمالها و اترك البقية للأيام تفعل ما تشاء و طب عيشا كالملوك تتربع على أريكة الهناء..ارح قلبك معي و اعمل بنصحيتي..مع الأيام ستعرف قيمة معنى لا تكره من اساء اليك..لن أزيد عليها لأني أريد أن تحسها بذاتك و في ذاتك لألا تعيد لومي مرة أخرى ان طلبت منك مثل هذا الطلب ..أرح قلبك معي و بنصيحتي تسمو بكل مشاعرك نحو حب الخير دائما....
ما أروعك....