شكرا ولو .......
حتى وان قاتلني الغدر سنين عديدة ..حتى و لو قالت لي سنوات الجمر كفي عنا بكاءا عابرا سينظوي تحت لواء كل تستر للحقيقة الى ما كان واجب الظهور، لما لا يظهر ؟
كان سؤالا وجيها مني لمن اعترض طريقي كثيرا و في مناسبات كنت أستعد لقول الحقيقة و فقط..لم تكن مسؤوليتي و لا براعتي بل كان الحق يطفو من تحت أدمعي ان النصر يحلق عاليا و لو كاد له الغرباء..غرباء الحلم و العفو و الجمال و الطيبة و التسامح..هي غربة من نوع الاجحاف ..و يبقى الجميل مبدعا ولو طالته ألسنة حداد في قيل و قال لم يكن شبرا منها صادقا ، ناولونا في صفائح من ذهب أنهم كانوا صادقون معنا ، قلت انا و طيور الرياحين العابرات على قصر حضارتي العتيد صدقتم و الله و لكن قلوبنا لم تنبض للوعة المشاعر فيكم فلن نقبل بهكذا عرض ساخر ، مازحت اللحظة طيور السلام ان امنحوا فضلا فرصة للغادرين علهم يعشقون الصلح معنا فبغيره لن نعيش عبقا رائعا مخلدا لذكرانا على أرض الفناء...
تنحيت جانبا لأترك زغاريد الطيور تعم فسيح قصري فاذا بعشاق الكلمة الطيبة يناولون العطشى للتصالح كؤوسا من ماء زلال لذة للشاربين و قد كنت ارقب ومضة العطش كيف قطعت فيهم وصالا من هناء...كنت اريد الكلام و لكن اكتفيت بالنظر عن حكمة فقلت ما بال طيوري تتبعني في صمتي وفي التنحي جانبا بوشوشة بالقرب من مسامعي ..فكان أن رقبت لوعة العطشى تنطق برفق و هي تحن ان عفوا اعذرونا فقد كان الطيش يعانق فينا قوة تقبل مصالحة العفو منكم ، فنظرت مرة اخرى الى طيور السلام و طلت منها ان كفي يا رياحين قلبي قيد المفقودين عنهم ، فهم بالنسبة لي متعبون و غير سعداء فكان أن فك القيد تلقائيا في شعلة من اصرار..فكان ان قابلني القوم المتهورون أن شكرا لك ، فقلت لا شكر على واجب ، انا من يجب ان تشكركم و لو لأنكم منحتموني فرصة المصالحة مع ذاتي في ان أتمهل على رسلي فالسبعون عذرا في الخطأ لها مبجلات من التحري لحقيقة غائبة منذ سنوات لم افهم لبها الا و أنا أقف على شرفة من شرفات قصري المتواضع..رحلت عني طيوري اللحظة و هي تودع في سماحة موسومة باشراقة موعودة على وقع غروب الشمس الساحرة أن الغد أفضل بحول الله..
مرة أخرى شكرا و لو....
حتى وان قاتلني الغدر سنين عديدة ..حتى و لو قالت لي سنوات الجمر كفي عنا بكاءا عابرا سينظوي تحت لواء كل تستر للحقيقة الى ما كان واجب الظهور، لما لا يظهر ؟
كان سؤالا وجيها مني لمن اعترض طريقي كثيرا و في مناسبات كنت أستعد لقول الحقيقة و فقط..لم تكن مسؤوليتي و لا براعتي بل كان الحق يطفو من تحت أدمعي ان النصر يحلق عاليا و لو كاد له الغرباء..غرباء الحلم و العفو و الجمال و الطيبة و التسامح..هي غربة من نوع الاجحاف ..و يبقى الجميل مبدعا ولو طالته ألسنة حداد في قيل و قال لم يكن شبرا منها صادقا ، ناولونا في صفائح من ذهب أنهم كانوا صادقون معنا ، قلت انا و طيور الرياحين العابرات على قصر حضارتي العتيد صدقتم و الله و لكن قلوبنا لم تنبض للوعة المشاعر فيكم فلن نقبل بهكذا عرض ساخر ، مازحت اللحظة طيور السلام ان امنحوا فضلا فرصة للغادرين علهم يعشقون الصلح معنا فبغيره لن نعيش عبقا رائعا مخلدا لذكرانا على أرض الفناء...
تنحيت جانبا لأترك زغاريد الطيور تعم فسيح قصري فاذا بعشاق الكلمة الطيبة يناولون العطشى للتصالح كؤوسا من ماء زلال لذة للشاربين و قد كنت ارقب ومضة العطش كيف قطعت فيهم وصالا من هناء...كنت اريد الكلام و لكن اكتفيت بالنظر عن حكمة فقلت ما بال طيوري تتبعني في صمتي وفي التنحي جانبا بوشوشة بالقرب من مسامعي ..فكان أن رقبت لوعة العطشى تنطق برفق و هي تحن ان عفوا اعذرونا فقد كان الطيش يعانق فينا قوة تقبل مصالحة العفو منكم ، فنظرت مرة اخرى الى طيور السلام و طلت منها ان كفي يا رياحين قلبي قيد المفقودين عنهم ، فهم بالنسبة لي متعبون و غير سعداء فكان أن فك القيد تلقائيا في شعلة من اصرار..فكان ان قابلني القوم المتهورون أن شكرا لك ، فقلت لا شكر على واجب ، انا من يجب ان تشكركم و لو لأنكم منحتموني فرصة المصالحة مع ذاتي في ان أتمهل على رسلي فالسبعون عذرا في الخطأ لها مبجلات من التحري لحقيقة غائبة منذ سنوات لم افهم لبها الا و أنا أقف على شرفة من شرفات قصري المتواضع..رحلت عني طيوري اللحظة و هي تودع في سماحة موسومة باشراقة موعودة على وقع غروب الشمس الساحرة أن الغد أفضل بحول الله..
مرة أخرى شكرا و لو....