باختصار شديد و مفيد(1)
هي حلقات سأبداها بإذن الله كلما سمح لي وقتي...باختصار شديد ، ليس لأنه ليس لدي كلام اقوله ، بالعكس هو موجود و بالإبداع منقووش و بالإقناع مزين للقارئ على مائدة شهية بلغة عربية فصيحة ، لكن المختصر أبلغ حديثا و أكثر وقعا على القلوب..في زمن أصبح الاستيعاب عملية غير مرغوب فيها..
في دول القانون يقال و قيل سابقا و سنبقى يقال لنا أن القانون يسمو فوق الجميع لكن الواقع المعاش يقنع أعيننا بالشواهد المرئية و المسموعة أن فيه أناس فوق القانون سموا عليه قهرا و عنوة و قوة ، لم أجد بعد تفسير ، فالشاكي المظلوم يطرد من مكتب المدير لأنه في هيئة مظلوم هو ضعيف و لا مدافع عنه حتى القانون لن يدافع عنه لأنه محتكر و ذاك المظلوم لا يفهم في القانون ضوابط و لا اجراءات تدله على مفتاح سليم و صحيح لقضيته ، منظفة ترمي بهندام التنظيف لتستقيل بعد ان طالبت باحترام قواعد النظافة لأن اناسا موظفين كبارا في العمر و كبارا في المنصب لا يحترمون عرقها بل تساوم في شرفها و إلا طردت من منصب تكسب منه لقمة عيش اولادها ، طالبة تحذف منها علامة التفوق لأن في عقلها مفاهيم و أفكار متطورة جدا يقال لها العبقرية و تتأخر سنوات قبل ان تتخرج حتى تمل لتمل و يمل متنها من طرق أبواب الانصاف و تغادر الجامعة قبل تمام الشهادة النهائية ، ثم يقال لنا في الجرائد فساد عم و كثر و لغط في التوظيف بل لا مناصب مفتوحة و فوضى في الشوارع بسبب الجريمة و..و و غيره من واو العطف و السكوت التي أخرصت ألسنتنا أن ما رأيناه وسمعناه لم نره كشاهد لم يرى شيئا و يا للعجب في عصر تقنية متطورة جدا و عقول يافعة بتقنين القوانين في كل اللحظات لكن يجب أن لا نتكلم الا زورا ، يا عجبي بل يا هولي على مقولة القانون يسمو فوق الجميع ، باختصار شديد :
مطلوب اعادة نظر في احترام و تطبيق عبارة القانون يسمو فوق الجميع و احترام حقوق الانسان بالردع و ليس بالاختيار...
هي حلقات سأبداها بإذن الله كلما سمح لي وقتي...باختصار شديد ، ليس لأنه ليس لدي كلام اقوله ، بالعكس هو موجود و بالإبداع منقووش و بالإقناع مزين للقارئ على مائدة شهية بلغة عربية فصيحة ، لكن المختصر أبلغ حديثا و أكثر وقعا على القلوب..في زمن أصبح الاستيعاب عملية غير مرغوب فيها..
في دول القانون يقال و قيل سابقا و سنبقى يقال لنا أن القانون يسمو فوق الجميع لكن الواقع المعاش يقنع أعيننا بالشواهد المرئية و المسموعة أن فيه أناس فوق القانون سموا عليه قهرا و عنوة و قوة ، لم أجد بعد تفسير ، فالشاكي المظلوم يطرد من مكتب المدير لأنه في هيئة مظلوم هو ضعيف و لا مدافع عنه حتى القانون لن يدافع عنه لأنه محتكر و ذاك المظلوم لا يفهم في القانون ضوابط و لا اجراءات تدله على مفتاح سليم و صحيح لقضيته ، منظفة ترمي بهندام التنظيف لتستقيل بعد ان طالبت باحترام قواعد النظافة لأن اناسا موظفين كبارا في العمر و كبارا في المنصب لا يحترمون عرقها بل تساوم في شرفها و إلا طردت من منصب تكسب منه لقمة عيش اولادها ، طالبة تحذف منها علامة التفوق لأن في عقلها مفاهيم و أفكار متطورة جدا يقال لها العبقرية و تتأخر سنوات قبل ان تتخرج حتى تمل لتمل و يمل متنها من طرق أبواب الانصاف و تغادر الجامعة قبل تمام الشهادة النهائية ، ثم يقال لنا في الجرائد فساد عم و كثر و لغط في التوظيف بل لا مناصب مفتوحة و فوضى في الشوارع بسبب الجريمة و..و و غيره من واو العطف و السكوت التي أخرصت ألسنتنا أن ما رأيناه وسمعناه لم نره كشاهد لم يرى شيئا و يا للعجب في عصر تقنية متطورة جدا و عقول يافعة بتقنين القوانين في كل اللحظات لكن يجب أن لا نتكلم الا زورا ، يا عجبي بل يا هولي على مقولة القانون يسمو فوق الجميع ، باختصار شديد :
مطلوب اعادة نظر في احترام و تطبيق عبارة القانون يسمو فوق الجميع و احترام حقوق الانسان بالردع و ليس بالاختيار...