موازين الصمود لدى المتسامحين
لم يكن الشر يغير ملامحا من ردود افعالي إلا ما كان منه أذية لسعادتي و راحة بالي..لم يكن الغدر مرافقا لي في صمتي إلا مراوغا لي لقتل كبريائي ، و لم يكن الجرح لامعا في ظهري إلا ليعلمني أن كراهية المحبين منحتني سموا في التسامح
ليس يهمني أقوال الغادرين بل ما يهمني هو ثبات عزيمتي حتى لا يتزعزع حبي وودي لمن مددت له يدي رفقا من القول و الابتسامة لأني هكذا نشأت و على هذه النسق كبرت ، احترت و لم اتغير ، تألمت و لم أنتقم لأن ما كان امامي من قضايا مهمة و حرجة أنستني التفاتة الى الوراء ، ليس هذا ما كان يشغل بالي بل ما شغلني كيف أنصت الى ذاك المتألم في جنح الظلام و كيف يتقوى ذاك السقيم في كنف الغياب ، هي طاقة يفتعلها ذوي الاهتمامات الراقية و ليسوا ابدا يلوون أذرعا مدت اياديها لتغدر بل لتقتل ،لا لا ليس هذا ما أخافني او قهر كفاحي بل ما زعزع ثقتي هو تلك المعالم التي قاربت على الاختفاء و أخشى أن لا يتم التغيير في جنبات الضوء الخافت منها ، ليس كل تجريح يكرمني مرات عدة بل ينزلني مراتب الضعفاء لأزداد يقينا ان الدنيا ليست بدائمة فأسارع للتصحيح و الاستدراك لهفواتي حتى اتعلم بروتوكولات الحب الجديدة التي تعتمد على التأمل قبل الكلام و على التجريب قبل المعاشرة و على التفكير العميق قبل المبادرة لاي استفسار ...
و حتى أكون انسان لا يتكرر تميزت رغما عني بفطرتي التي اكسبتني نسقا حياتيا قربني من المعاناة اكثر من مشاهد الفرح ، لم اسأل مارا عن توقيت النهار و لم أطفأ شمعتي ليلا عند غياب بريق فجري ، اكتفيت أن أرحل بعبق حرفي حيث يسكن ميزان اعتدالي ان لا اطمح الى ما لم يكن في يوم من الأيام لي و ان لا أرد الظلم بالظلم بل صفحا جميلا عاليا و راقيا أسكب معه كأس ماء سلس المذاق سهلا انسيابه بين اناملي لو أني رغبت في غسل ذنوبي..
راقبني التعب الى أن نمت في غفلة مني و لم يكن تيها أو تخليا عن واجبي لكنه الاهتمام من فر من مسامعي و سكن الشوق فسحة من قراري ان لا سكن و لا نوم إلا بعد ان ينام الصغار و المرضى في هدوء ، حتما سيستغرقني الهدوء انا الأخرى لأنسج لي أفكارا مستقبلية أن الغد يحتاج لكثير من السهر و التعب على قضايا مصيرية ، ابدا لم أختر حياتي أن يكون طعم السهولة فيها يوما ما و لكن ركب الحضارة جرف مني لقطات التألم فانساقت نظراتي تخطف لها من لحظات الفراغ ما يكفيني لأتأمل في حاضري ، كم أبدو فيه غريبة و متفردة بطريقة تحليلاتي..أصبت نعم و أخطأت نعم و لكن التصحيح كان لابد منه لأنطلق من جديد و لم يبقى في جعبتي ذكرى توقف مساري و لو لبرهة من الزمن..
اعتززت و تألقت بفرديتي ..انطلقت و رضيت بالبدء لأن هناك مكان جدير بالانطلاقة ،فأنا كما أنا بفضل نعمة الله و رحمته علي ..هناك نقطة ايماني بالله و بقدراتي و لو انها قلت لتعبي لكنها نفس جديد في صدري ،أردت أن أدافع عن حقي لأكون أنا هي أنا و ليس لغيري أن يصنع قراراتي أو يحدد مكان تواجدي ، احترمت هنا تواجد الآخرين معي لأن هنا عمل يجب أن اؤديه ولو كان شاقا ، فمعدني نقش من قسر الظروف و صمتها معي حينما طلبت تيسيرا ،هنا دعوت الله أن يساعدني لأصلح العالم بدءا بنفسي لأنها العالم الأكبر امامي ،أردت أن أكون لطيفة مع نفسي و مهذبة كثيرة لأن التغيير يبدأ من هذه الإرادة كان طريقا جديدا صف من موازين كتب عنها تسامحي قصائدا جميلة و لحن لها ضميري ألحانا سجية ، و لم أكن أرقب في طريقي غير ظلي الذي فضل اللحاق بي حتى لا أشك في نفسي أني لم أقدر ، و أكره أن لا أقدر لأني تعثرت في القدرة كثيرا و انتفضت أبغي صياح الأسود في البراري ان الكل منسجم مع من ألف ، و لم يبقى لي إلا أن أنسجم مع الواقع المتبقي من عمري و أن أتعرف على أناس جدد لأكبر معهم في مهمتي التي أجهل تفاصيلها و لكني أؤمن بوجودها و بقائها الى جنبي حتى وجدت نفسي قد انطلقت و لم يحدد أحد مساري ما عدا خطواتي الموسومة بموازين الصمود لدى المسامحين ، فعشقي لخصلة التسامح منحتني عمرا جديدا و اكسبتني تواضعا آخر ، ما أردته هو أن أعيش حياتي و أتبع نصيبي و كفى غير ذلك من مباهج الحياة ليست تغريني لأني اغتررت بالقليل منها فما بال الكثير ان هو فتح بابه أمامه ، بل أفضل ان أعيش الحياة بكدرها و مرها و بميسور الحال فيها لألا أخدع مرة أخرى ان من كان في كمال العيش هو دائم ..كلا ليس كذلك بل من رضى بالقضاء خيره و شره عاش أسعد الناس..ربما تختارون لكم وجهة متواضعة لتعيشوا بسلام ، انصحكم بذلك لأنكم لن تندموا و ان تعثرتم فستقومون من عثرتكم بسرعة و تضحكون على أنفسكم كيف أطلتم اللوم على سقوط كان لا بد منه و إلا فلن تفهموا حقيقة الدنيا..و توازنها الحقيقي في بسط شراع التسامح بحمله و هذا ليس ضعفا بل دواءا لجراح اتقنت ترك بصماتها بكل جرأة..و ما ينفع تلك الجرأة إلا التبسم لها..
لم يكن الشر يغير ملامحا من ردود افعالي إلا ما كان منه أذية لسعادتي و راحة بالي..لم يكن الغدر مرافقا لي في صمتي إلا مراوغا لي لقتل كبريائي ، و لم يكن الجرح لامعا في ظهري إلا ليعلمني أن كراهية المحبين منحتني سموا في التسامح
ليس يهمني أقوال الغادرين بل ما يهمني هو ثبات عزيمتي حتى لا يتزعزع حبي وودي لمن مددت له يدي رفقا من القول و الابتسامة لأني هكذا نشأت و على هذه النسق كبرت ، احترت و لم اتغير ، تألمت و لم أنتقم لأن ما كان امامي من قضايا مهمة و حرجة أنستني التفاتة الى الوراء ، ليس هذا ما كان يشغل بالي بل ما شغلني كيف أنصت الى ذاك المتألم في جنح الظلام و كيف يتقوى ذاك السقيم في كنف الغياب ، هي طاقة يفتعلها ذوي الاهتمامات الراقية و ليسوا ابدا يلوون أذرعا مدت اياديها لتغدر بل لتقتل ،لا لا ليس هذا ما أخافني او قهر كفاحي بل ما زعزع ثقتي هو تلك المعالم التي قاربت على الاختفاء و أخشى أن لا يتم التغيير في جنبات الضوء الخافت منها ، ليس كل تجريح يكرمني مرات عدة بل ينزلني مراتب الضعفاء لأزداد يقينا ان الدنيا ليست بدائمة فأسارع للتصحيح و الاستدراك لهفواتي حتى اتعلم بروتوكولات الحب الجديدة التي تعتمد على التأمل قبل الكلام و على التجريب قبل المعاشرة و على التفكير العميق قبل المبادرة لاي استفسار ...
و حتى أكون انسان لا يتكرر تميزت رغما عني بفطرتي التي اكسبتني نسقا حياتيا قربني من المعاناة اكثر من مشاهد الفرح ، لم اسأل مارا عن توقيت النهار و لم أطفأ شمعتي ليلا عند غياب بريق فجري ، اكتفيت أن أرحل بعبق حرفي حيث يسكن ميزان اعتدالي ان لا اطمح الى ما لم يكن في يوم من الأيام لي و ان لا أرد الظلم بالظلم بل صفحا جميلا عاليا و راقيا أسكب معه كأس ماء سلس المذاق سهلا انسيابه بين اناملي لو أني رغبت في غسل ذنوبي..
راقبني التعب الى أن نمت في غفلة مني و لم يكن تيها أو تخليا عن واجبي لكنه الاهتمام من فر من مسامعي و سكن الشوق فسحة من قراري ان لا سكن و لا نوم إلا بعد ان ينام الصغار و المرضى في هدوء ، حتما سيستغرقني الهدوء انا الأخرى لأنسج لي أفكارا مستقبلية أن الغد يحتاج لكثير من السهر و التعب على قضايا مصيرية ، ابدا لم أختر حياتي أن يكون طعم السهولة فيها يوما ما و لكن ركب الحضارة جرف مني لقطات التألم فانساقت نظراتي تخطف لها من لحظات الفراغ ما يكفيني لأتأمل في حاضري ، كم أبدو فيه غريبة و متفردة بطريقة تحليلاتي..أصبت نعم و أخطأت نعم و لكن التصحيح كان لابد منه لأنطلق من جديد و لم يبقى في جعبتي ذكرى توقف مساري و لو لبرهة من الزمن..
اعتززت و تألقت بفرديتي ..انطلقت و رضيت بالبدء لأن هناك مكان جدير بالانطلاقة ،فأنا كما أنا بفضل نعمة الله و رحمته علي ..هناك نقطة ايماني بالله و بقدراتي و لو انها قلت لتعبي لكنها نفس جديد في صدري ،أردت أن أدافع عن حقي لأكون أنا هي أنا و ليس لغيري أن يصنع قراراتي أو يحدد مكان تواجدي ، احترمت هنا تواجد الآخرين معي لأن هنا عمل يجب أن اؤديه ولو كان شاقا ، فمعدني نقش من قسر الظروف و صمتها معي حينما طلبت تيسيرا ،هنا دعوت الله أن يساعدني لأصلح العالم بدءا بنفسي لأنها العالم الأكبر امامي ،أردت أن أكون لطيفة مع نفسي و مهذبة كثيرة لأن التغيير يبدأ من هذه الإرادة كان طريقا جديدا صف من موازين كتب عنها تسامحي قصائدا جميلة و لحن لها ضميري ألحانا سجية ، و لم أكن أرقب في طريقي غير ظلي الذي فضل اللحاق بي حتى لا أشك في نفسي أني لم أقدر ، و أكره أن لا أقدر لأني تعثرت في القدرة كثيرا و انتفضت أبغي صياح الأسود في البراري ان الكل منسجم مع من ألف ، و لم يبقى لي إلا أن أنسجم مع الواقع المتبقي من عمري و أن أتعرف على أناس جدد لأكبر معهم في مهمتي التي أجهل تفاصيلها و لكني أؤمن بوجودها و بقائها الى جنبي حتى وجدت نفسي قد انطلقت و لم يحدد أحد مساري ما عدا خطواتي الموسومة بموازين الصمود لدى المسامحين ، فعشقي لخصلة التسامح منحتني عمرا جديدا و اكسبتني تواضعا آخر ، ما أردته هو أن أعيش حياتي و أتبع نصيبي و كفى غير ذلك من مباهج الحياة ليست تغريني لأني اغتررت بالقليل منها فما بال الكثير ان هو فتح بابه أمامه ، بل أفضل ان أعيش الحياة بكدرها و مرها و بميسور الحال فيها لألا أخدع مرة أخرى ان من كان في كمال العيش هو دائم ..كلا ليس كذلك بل من رضى بالقضاء خيره و شره عاش أسعد الناس..ربما تختارون لكم وجهة متواضعة لتعيشوا بسلام ، انصحكم بذلك لأنكم لن تندموا و ان تعثرتم فستقومون من عثرتكم بسرعة و تضحكون على أنفسكم كيف أطلتم اللوم على سقوط كان لا بد منه و إلا فلن تفهموا حقيقة الدنيا..و توازنها الحقيقي في بسط شراع التسامح بحمله و هذا ليس ضعفا بل دواءا لجراح اتقنت ترك بصماتها بكل جرأة..و ما ينفع تلك الجرأة إلا التبسم لها..