إن همسة في أذن فقير أو لمسة على ظهر ضعيف أو مسحة على رأس يتيم أو ضحكة و ابتسامة في وجه حزين أو سؤال عن ذي حاجة أو وقفة حق نصرة للمظلوم أو توقير لشيخ طاعن أكلنا حق شيبته أو رحمة بطفل ضيعته قسوة الأيام و نسيان المعيل أو دعاء لمذنب حالت المعاصي بينه و بين الوقوف في باب الهداية أو مكروب ألمت به مصائب الدهر فدعونا الله أن يكشف ضره .
فكم يلزمك أيها المربي أيها الداعية أيها الجار أيها المسؤول أيها المحب الباحث عن رسم السعادة من المال لتنجز مشروعك لترسم البسمة في قلوب هؤلاء ربما تحسب القيمة مكلفة أو جهد انجازها كبير و شاق أحسب أنها لا تطلب كثير وقت أو مال إنما تتطلب روحا تحب الخير و تعشق الأجر تتطلب روحا ترى السعادة في القرب من هؤلاء
خد المبادرة من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
من حديث سهل بن سعد قال : مرَّ رجل علينا ونحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لرجل عندنا : ماذا تقول في هذا الرجل ؟ ! قال : يا رسول الله ، هذا من أشراف أهل المدينة ، هذا من أحسنهم حسبًا ونسبًا ، هذا من أكثرهم مالاً ، هذا حري إن خطب يخطب ، وإن تكلم يُسمع ، وإن شفع يُشفع ، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم مرَّ رجل أخر فقال للرجل نفسه : فماذا تقول لهذا الرجل ؟ قال : يا رسول الله ، هذا من فقراء الأنصار ، هذا لا حسَب ، ولا نسَب ، هذا حَرِيٌّ إن خطب ما يُخطب ، وإن تكلم ما يُسمع ، وإن شفع ما يُشفع ، فقال الصادق المصدوق : هذا – يعني : - الفقير الذي لا حسَب ولا نسَب - خير من ملء الأرض من مثل هذا .
و تكون فكرتنا أن :
- لا تنظر التكليف من أحد . .
- تتحرى النية في قصدك فالإخلاص سر نجاح الاعمال .
- تحمل نفسك على العزيمة
- تعمل على نشر المبادرة بين أهلك و أصحابك أو مكان عملك أو دراستك .
ملاحظة :
ـــــــــــــــــــــ
- تعرف على مداخل السرور بتقفي سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و سير الصالحين و القدوات الصالحة في بعث روح الرحمة في الأمة .
- تنفذ المبادرة حين وصولها و الدال على الخير كفاعله .
نسأل الله التوفيق و الإعانة
فكم يلزمك أيها المربي أيها الداعية أيها الجار أيها المسؤول أيها المحب الباحث عن رسم السعادة من المال لتنجز مشروعك لترسم البسمة في قلوب هؤلاء ربما تحسب القيمة مكلفة أو جهد انجازها كبير و شاق أحسب أنها لا تطلب كثير وقت أو مال إنما تتطلب روحا تحب الخير و تعشق الأجر تتطلب روحا ترى السعادة في القرب من هؤلاء
خد المبادرة من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
من حديث سهل بن سعد قال : مرَّ رجل علينا ونحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لرجل عندنا : ماذا تقول في هذا الرجل ؟ ! قال : يا رسول الله ، هذا من أشراف أهل المدينة ، هذا من أحسنهم حسبًا ونسبًا ، هذا من أكثرهم مالاً ، هذا حري إن خطب يخطب ، وإن تكلم يُسمع ، وإن شفع يُشفع ، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم مرَّ رجل أخر فقال للرجل نفسه : فماذا تقول لهذا الرجل ؟ قال : يا رسول الله ، هذا من فقراء الأنصار ، هذا لا حسَب ، ولا نسَب ، هذا حَرِيٌّ إن خطب ما يُخطب ، وإن تكلم ما يُسمع ، وإن شفع ما يُشفع ، فقال الصادق المصدوق : هذا – يعني : - الفقير الذي لا حسَب ولا نسَب - خير من ملء الأرض من مثل هذا .
و تكون فكرتنا أن :
- لا تنظر التكليف من أحد . .
- تتحرى النية في قصدك فالإخلاص سر نجاح الاعمال .
- تحمل نفسك على العزيمة
- تعمل على نشر المبادرة بين أهلك و أصحابك أو مكان عملك أو دراستك .
ملاحظة :
ـــــــــــــــــــــ
- تعرف على مداخل السرور بتقفي سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و سير الصالحين و القدوات الصالحة في بعث روح الرحمة في الأمة .
- تنفذ المبادرة حين وصولها و الدال على الخير كفاعله .
نسأل الله التوفيق و الإعانة