بقلم :عبدالملك الشيباني
من الملاحظ عبر المسيرة البشرية طوال التاريخ بأنَّ أي ثورة لا بد أن يتواكب معها أولاً ثم فيما بعدها ثانياً لمدة زمنية – الاختلالات الأمنية – والفوضى ونحو ذلك وما يتبعه من عمليات قتل وتخريب وتدمير و.... الخ، والذي يكون بمثابة الأعراض الجانبية لأي ثورة، وتكاد تكون هذه المسألة مسألةٌ بدهية، ومن ثم يأخذ كل ذلك مدىً زمنياً، وكل شيءٍ له عُمْر، ويكون حين ذلك (الزمن جزء من العلاج).
وهذا ما أراه في تقديري هو الحاصل في بلدان الربيع العربي الأربع (تونس – ليبيا – اليمن، وفي الطريق سوريا)، وقد كان معنا خمس دول ربيع عربي أي بالإضافة إلى مصر، ولكنَّ شأنها شأنٌ آخر، فإنني أشبه دول الربيع العربي الخمس بخمس بيضاتٍ، ثلاثٌ ناجحة والرابعة في طريقها إلى النجاح – إن شاء الله تعالى –، وفسدت بيضة واحدة هي (مصر)، فإذاً نحن الرابحون، وربما كانت هذه البيضة الخامسة – أعني مصر – في طريق عودتها لأن تكون ناجحة.
وإذاً مرة أخرى فنحن واقعون اليوم في خضم تلك الأعراض الجانبية من قتل وتخريب وتدمير و..... الخ، والتي لا أتخوف منها شخصياً لاعتباري لها أنها حالات ترافق أي ثورة تقوم، ولكن ومع ذلك فإنَّ إحساسي بأنَّ هذه الأعراض الجانبية في بلادنا قد تجاوزت حدها المعقول من قتل واعتداءات لأنابيب النفط وخطوط ومحطات الكهرباء وتقطعات واختطافات ونحو ذلك.
وكل ذلك ما أراه إلا من فعل علي عفاش ومن يتحالف معه سراً أو علانية، فهو المحرك الأول والدينامو الرئيس في كل ذلك، وهو يفعل هذا ويستمر فيه لأنه أمن العقاب بسبب حصانته، ومن أمن العقاب أساء الأدب، وهو يتمترس خلف تلك الحصانة، ولسان حاله يقول: (أنا الغريق فما خوفي من البللِ)، فهل من وقفة قوية توقفه عند حده؟
همسـة في آذان بعض إخواننا في المرور:
لاحظتُ مراراً وأنا الكثير الأسفار أنَّ بعض إخواننا من مرور تعز إذا رأى سيارة رقمها (7) أي أنها من محافظة إب، سرعان ما يبادر لإيقافها إذا كانت عادية المظهر، والأمر نفسه تماماً يفعله بعض إخواننا المرور في إب، حيث وبمجرد رؤيتهم لسيارة تحمل رقم (4) أي أنها من محافظة تعز وهي عادية المظهر فسرعان ما يبادرون لإيقافها دون أي سبب اللهم إلا العنت، فأقول لهؤلاء وأولئك: (عيب .. عيب .. عيب ما تفعلون).
*موقع الصحوه نت*
من الملاحظ عبر المسيرة البشرية طوال التاريخ بأنَّ أي ثورة لا بد أن يتواكب معها أولاً ثم فيما بعدها ثانياً لمدة زمنية – الاختلالات الأمنية – والفوضى ونحو ذلك وما يتبعه من عمليات قتل وتخريب وتدمير و.... الخ، والذي يكون بمثابة الأعراض الجانبية لأي ثورة، وتكاد تكون هذه المسألة مسألةٌ بدهية، ومن ثم يأخذ كل ذلك مدىً زمنياً، وكل شيءٍ له عُمْر، ويكون حين ذلك (الزمن جزء من العلاج).
وهذا ما أراه في تقديري هو الحاصل في بلدان الربيع العربي الأربع (تونس – ليبيا – اليمن، وفي الطريق سوريا)، وقد كان معنا خمس دول ربيع عربي أي بالإضافة إلى مصر، ولكنَّ شأنها شأنٌ آخر، فإنني أشبه دول الربيع العربي الخمس بخمس بيضاتٍ، ثلاثٌ ناجحة والرابعة في طريقها إلى النجاح – إن شاء الله تعالى –، وفسدت بيضة واحدة هي (مصر)، فإذاً نحن الرابحون، وربما كانت هذه البيضة الخامسة – أعني مصر – في طريق عودتها لأن تكون ناجحة.
وإذاً مرة أخرى فنحن واقعون اليوم في خضم تلك الأعراض الجانبية من قتل وتخريب وتدمير و..... الخ، والتي لا أتخوف منها شخصياً لاعتباري لها أنها حالات ترافق أي ثورة تقوم، ولكن ومع ذلك فإنَّ إحساسي بأنَّ هذه الأعراض الجانبية في بلادنا قد تجاوزت حدها المعقول من قتل واعتداءات لأنابيب النفط وخطوط ومحطات الكهرباء وتقطعات واختطافات ونحو ذلك.
وكل ذلك ما أراه إلا من فعل علي عفاش ومن يتحالف معه سراً أو علانية، فهو المحرك الأول والدينامو الرئيس في كل ذلك، وهو يفعل هذا ويستمر فيه لأنه أمن العقاب بسبب حصانته، ومن أمن العقاب أساء الأدب، وهو يتمترس خلف تلك الحصانة، ولسان حاله يقول: (أنا الغريق فما خوفي من البللِ)، فهل من وقفة قوية توقفه عند حده؟
همسـة في آذان بعض إخواننا في المرور:
لاحظتُ مراراً وأنا الكثير الأسفار أنَّ بعض إخواننا من مرور تعز إذا رأى سيارة رقمها (7) أي أنها من محافظة إب، سرعان ما يبادر لإيقافها إذا كانت عادية المظهر، والأمر نفسه تماماً يفعله بعض إخواننا المرور في إب، حيث وبمجرد رؤيتهم لسيارة تحمل رقم (4) أي أنها من محافظة تعز وهي عادية المظهر فسرعان ما يبادرون لإيقافها دون أي سبب اللهم إلا العنت، فأقول لهؤلاء وأولئك: (عيب .. عيب .. عيب ما تفعلون).
*موقع الصحوه نت*