(عبدالملك الشيباني)
1/2/2011 -
انطلقت من بركان ثورة الكنانة رسائل ساخنة ملتهبة موجهة إلى أكثر من جهة، حيث وضعت النقاط على الحروف، وحيث نستقرئ فيها من النقاط والخطوط والمضامين والتي منها أنَّ الشعب المصري الشقيق متوحد بكل فئاته التي هبت وبكل ألوان أطيافه السياسية والحزبية والدينية والثقافية و... الخ، فكانت هذه الثورة من صنع الشعب المصري كله وليست من صنع الإخوان المسلمين كما ادعى النظام المتهالك، وكما قالت قناة (العبرية) وذلك لغرض في نفس يعقوب، وحتى يستدر النظام بذلك تعاطف أسياده في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي فإنَّ معظم أولئك الثائرين ليسوا منظمين ولا مُؤدلجين كما قال البروفيسور أحمد زويل، وتلك هي في تقديري آخر أكاذيب النظام المصري الساقط الذي ما عادت أكاذيبه تنطلي على أحد، فالحق أبلج والباطل تلجلج.
والرسالة الثانية هي لكل الأنظمة الاستبدادية الظالمة ذات المنحى الإرهابي، وتتلخص هذه الرسالة بقول المثل: ’’إذا حلق ابن عمك؛ بلِّل راسك’’ وقد تمت الحلاقة في تونس ثم هاهي اليوم في مصر ويعلم الله تعالى من سيكون غداً، وقد فهمت الأنظمة فحوى هذه الرسالة وهضمتها على مضض، ومن ثمَّ فهي تعيش حالة من الرعب والخوف والقلق والترقب المُضني مما هو قادم لا محالة إن شاء الله تعالى.
والرسالة الثالثة أن هاهي الشعوب العربية قد صحت من نومها وأفاقت من غفوتها ولسان حالها يهتف:
إذا الله أحيا أمة لن يردها إلى الموت جبار ولا متكبر
والشعب إذا ثار فإنَّ ثورته تنزل على رؤوس الطغاة والظالمين والمستبدين وعلى كل ما نهبوه وحازوه طوال حكمهم كنزول السيل ويجرفهم إلى مزابل التاريخ تماماً كما يجرف السيل العظيم كل ما في طريقه من قاذورات وبقايا ومخلفات.
• وداعاً أيها العزيز ’’قشوه’’:
ودَّع دنيانا الفانية الأخ العزيز الدكتور/ عبدالله بن عبدالله قشوه، وهو شخصية لها مكانتها الهامة وتاريخها المشرق في الحركة الإسلامية اليمنية وفي التجمع اليمني للإصلاح وفي عالم التربية والتعليم، ولولا هذا الزخم العظيم من الأحداث التي تمر بها بلداننا، لكان حديثي عنه في هذا المقال، ولعلني إن شاء الله تعالى أعود للحديث عنه فيما بعد.
*الصحوة نت
1/2/2011 -
انطلقت من بركان ثورة الكنانة رسائل ساخنة ملتهبة موجهة إلى أكثر من جهة، حيث وضعت النقاط على الحروف، وحيث نستقرئ فيها من النقاط والخطوط والمضامين والتي منها أنَّ الشعب المصري الشقيق متوحد بكل فئاته التي هبت وبكل ألوان أطيافه السياسية والحزبية والدينية والثقافية و... الخ، فكانت هذه الثورة من صنع الشعب المصري كله وليست من صنع الإخوان المسلمين كما ادعى النظام المتهالك، وكما قالت قناة (العبرية) وذلك لغرض في نفس يعقوب، وحتى يستدر النظام بذلك تعاطف أسياده في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي فإنَّ معظم أولئك الثائرين ليسوا منظمين ولا مُؤدلجين كما قال البروفيسور أحمد زويل، وتلك هي في تقديري آخر أكاذيب النظام المصري الساقط الذي ما عادت أكاذيبه تنطلي على أحد، فالحق أبلج والباطل تلجلج.
والرسالة الثانية هي لكل الأنظمة الاستبدادية الظالمة ذات المنحى الإرهابي، وتتلخص هذه الرسالة بقول المثل: ’’إذا حلق ابن عمك؛ بلِّل راسك’’ وقد تمت الحلاقة في تونس ثم هاهي اليوم في مصر ويعلم الله تعالى من سيكون غداً، وقد فهمت الأنظمة فحوى هذه الرسالة وهضمتها على مضض، ومن ثمَّ فهي تعيش حالة من الرعب والخوف والقلق والترقب المُضني مما هو قادم لا محالة إن شاء الله تعالى.
والرسالة الثالثة أن هاهي الشعوب العربية قد صحت من نومها وأفاقت من غفوتها ولسان حالها يهتف:
إذا الله أحيا أمة لن يردها إلى الموت جبار ولا متكبر
والشعب إذا ثار فإنَّ ثورته تنزل على رؤوس الطغاة والظالمين والمستبدين وعلى كل ما نهبوه وحازوه طوال حكمهم كنزول السيل ويجرفهم إلى مزابل التاريخ تماماً كما يجرف السيل العظيم كل ما في طريقه من قاذورات وبقايا ومخلفات.
• وداعاً أيها العزيز ’’قشوه’’:
ودَّع دنيانا الفانية الأخ العزيز الدكتور/ عبدالله بن عبدالله قشوه، وهو شخصية لها مكانتها الهامة وتاريخها المشرق في الحركة الإسلامية اليمنية وفي التجمع اليمني للإصلاح وفي عالم التربية والتعليم، ولولا هذا الزخم العظيم من الأحداث التي تمر بها بلداننا، لكان حديثي عنه في هذا المقال، ولعلني إن شاء الله تعالى أعود للحديث عنه فيما بعد.
*الصحوة نت