أحمد عبدالملك المقرمي
كان نظام الرئيس المخلوع قد عمل على إفساد كل شيء وكانت القبيلة أحد أهم الميادين التي عمل على استهدافها بالتمزيق والإفساد وحتى التوظيف لها كورقة تحت الطلب لمواجهة أي طرف يريده المخلوع.
لاشك أن هناك أخلاقا قبلية رفيعة وأعرافا شريفة وتقاليد وعادات نبيلة، وكانت هذه الأخلاق في فترة من الفترات أكثر حضورا من عادات سيئة أو ممارسات سلبية حتى لقيت هذه الممارسات السلبية رعاية كاملة من الرئيس المخلوع لتوظيفها لخدمة أغراضه المتعددة التي لا مجال للتفصيل فيها الآن.
وحينما اندلعت الثورة الشبابية الشعبية كان هناك فجر جديد يتخلق في اليمن حيث غطى نور الثورة الريف والمدن والبدو والحضر. كما شارك في الثورة كل قطاعات الشعب اليمني بلا استثناء.
وكانت القبيلة أحد هذه القطاعات الهامة التي لم تتخلف عن ركب الثورة فلم تلتحق بالثورة فحسب، لكنها كانت قطاعا مشاركا فيها بجدارة شأنها في ذلك شأن كل القطاعات الاجتماعية والشعبية الأخرى، بحيث لا تحتاج لشهادة أحد عن ثوريتها ومدى ومقدار شراكتها في هذه الثورة المباركة.
ولكي تحافظ القبيلة على نقاء دورها وبياض صفحتها الثورية فإن عليها أن تحافظ على هذا النقاء وذلك الدور بأن ترفع شعار (القبيلة تريد إسقاط التقطعات) لأن الأخلاق القبلية الحقيقية نبل وشهامة ومروءة أو هكذا ينبغي أن تكون، كما أن أخلاق الثورة الصحيحة ثورة على التخلف والهمجية وثورة ضد السلب والنهب، ومن هنا فلا يشرف أي قبيلة أو عشيرة أن يقال إن فيها من اختطف سائحا أو خبيرا عربيا أو أجنبيا أو فجر أنبوبا للنفط أو قصف أبراجا للكهرباء.
فهذه الأعمال لا تدخل على الإطلاق في قائمة البطولة ولا الفروسية ولا المروءة، بل هي أبعد ما تكون عن النبل والشهامة والكرامة، وتتنافى تماما مع الثورة ونبلها وأهدافها.
وإذن فعلى كل قبيلة بشيوخها وشبابها ورجالها ونسائها أن يستعيدوا نبل القبيلة وشرفها بالتصدي مجتمعين ضد كل الممارسات الهمجية التي تشوه صورة القبيلة. وإن عليهم جميعا الوقوف ضد كل من يمارس التقطع والنهب والاختطاف وغيرها من الممارسات التي تسيء إلى القبيلة وتسيء إلى الثورة وتسيء -في المقام الأول- إلى أخلاقنا العربية والإسلامية الأصيلة. وإن على الجميع أن يرددوا: القبيلة تريد إسقاط المتقطعين.
-الاهالي نت
كان نظام الرئيس المخلوع قد عمل على إفساد كل شيء وكانت القبيلة أحد أهم الميادين التي عمل على استهدافها بالتمزيق والإفساد وحتى التوظيف لها كورقة تحت الطلب لمواجهة أي طرف يريده المخلوع.
لاشك أن هناك أخلاقا قبلية رفيعة وأعرافا شريفة وتقاليد وعادات نبيلة، وكانت هذه الأخلاق في فترة من الفترات أكثر حضورا من عادات سيئة أو ممارسات سلبية حتى لقيت هذه الممارسات السلبية رعاية كاملة من الرئيس المخلوع لتوظيفها لخدمة أغراضه المتعددة التي لا مجال للتفصيل فيها الآن.
وحينما اندلعت الثورة الشبابية الشعبية كان هناك فجر جديد يتخلق في اليمن حيث غطى نور الثورة الريف والمدن والبدو والحضر. كما شارك في الثورة كل قطاعات الشعب اليمني بلا استثناء.
وكانت القبيلة أحد هذه القطاعات الهامة التي لم تتخلف عن ركب الثورة فلم تلتحق بالثورة فحسب، لكنها كانت قطاعا مشاركا فيها بجدارة شأنها في ذلك شأن كل القطاعات الاجتماعية والشعبية الأخرى، بحيث لا تحتاج لشهادة أحد عن ثوريتها ومدى ومقدار شراكتها في هذه الثورة المباركة.
ولكي تحافظ القبيلة على نقاء دورها وبياض صفحتها الثورية فإن عليها أن تحافظ على هذا النقاء وذلك الدور بأن ترفع شعار (القبيلة تريد إسقاط التقطعات) لأن الأخلاق القبلية الحقيقية نبل وشهامة ومروءة أو هكذا ينبغي أن تكون، كما أن أخلاق الثورة الصحيحة ثورة على التخلف والهمجية وثورة ضد السلب والنهب، ومن هنا فلا يشرف أي قبيلة أو عشيرة أن يقال إن فيها من اختطف سائحا أو خبيرا عربيا أو أجنبيا أو فجر أنبوبا للنفط أو قصف أبراجا للكهرباء.
فهذه الأعمال لا تدخل على الإطلاق في قائمة البطولة ولا الفروسية ولا المروءة، بل هي أبعد ما تكون عن النبل والشهامة والكرامة، وتتنافى تماما مع الثورة ونبلها وأهدافها.
وإذن فعلى كل قبيلة بشيوخها وشبابها ورجالها ونسائها أن يستعيدوا نبل القبيلة وشرفها بالتصدي مجتمعين ضد كل الممارسات الهمجية التي تشوه صورة القبيلة. وإن عليهم جميعا الوقوف ضد كل من يمارس التقطع والنهب والاختطاف وغيرها من الممارسات التي تسيء إلى القبيلة وتسيء إلى الثورة وتسيء -في المقام الأول- إلى أخلاقنا العربية والإسلامية الأصيلة. وإن على الجميع أن يرددوا: القبيلة تريد إسقاط المتقطعين.
-الاهالي نت