الكاتب : أحمد عبد الملك المقرمي
مايو2011م يوم العدوان الهمجي الوحشي على ساحة الحرية بمدينة تعز هي يوم من أيام المخلوع المشهودة والشاهدة على جرائمه وهمجيته..
يوم أراد المخلوع كما خطط وأشارت له حاشيته أن يقضي على الثورة في اليمن ككل بأعمال إجرامية متتالية، تبدأ الجريمة الأولى بإحراق ساحة الحرية بتعز، وإخماد جذوة الثورة فيها، لينتقل بعدها – كما خطط له شيطانه وشياطين من حوله – إلى الساحات والميادين الأخرى في بقية المحافظات.
كان المخلوع ومن حوله حاشيته وورثته والمنتفعون من حوله في سباق مع نيرون الذي أحرق روما، والمخلوع وجد نفسه في سباق للحصول على قصب السبق في أيهما أكثر حقدا وإجراما.
ذلك أن المخلوع الذي أكل الحقد قلبه كان يرى في نفسه القدرة على أن ينافس نيرون في جرائمه والحجاج في سفكه للدماء وعبدالله بن حمزة – أحد أئمة اليمن السابقين – في القتل والإبادة.
لقد غدا الرجل مسعورا منذ ظهر جمعة الكرامة وهو يشاهد الدماء والدخان ويتلذذ بمشاهدة تلك الجريمة البشعة عقب جمعة الكرامة والتي وثقها إعلامه، ثم راح مع زبانيته عشاء يبكون في مؤتمر صحفي يذاع على الهواء متهما سكان الأحياء السكنية حول ساحة التغيير أنهم وراء الحادث، وكان ذلك الاتهام جريمة تضاف إلى جريمة التصفية الجماعية البشعة التي نفذت يوم جمعة الكرامة بتخطيط مسبق من المخلوع وزبانيته.
ولم تكن جريمة جمعة الكرامة هي الجريمة الوحيدة للمخلوع وعائلته الموتورة، بل واصل جرائمه على مستوى اليمن ففي الوقت الذي يحرق فيه ساحة الحرية بتعز، يسلم محافظة أبين للقاعدة ويفجر مصنع 7 أكتوبر فيها ليذهب ضحية ذلك مئات الشهداء والجرحى.
وكلما ازداد سفكا للدماء كلما ازداد سعاره في طلب المزيد منها، ولذلك تتالت وتوالت جرائمه البشعة، فقد أصبحت الدماء هي الزاد اليومي الذي يشبع همجيته وغروره معا، فهو لا يشعر بأنه ما يزال يحكم إلا إذا شاهد أنه ما يزال بمقدوره أن يسفك الدماء ويمتهن القتل علنا وجهارا نهارا.
ما عاد السفاح يغتال الآحاد من الناس، بل أصبح بحقد دفين يمتهن الاغتيال لشعب بأكمله.
من ينسى جرائمه في المدينة الرياضية بشارع التلفزيون بصنعاء وبجولة كنتاكي وبشوارع قاع العلفي.
من ينسى جرائمه التي كانت تقصف الحصب والحصبة ومصلى النساء في ساحة الحرية بتعز..
إنه المخلوع الذي استهدف اغتيال شعب بأسره والذي يستهدف اليوم مع زبانيته وحلفائه أن يغتال الحقيقة بالتضليل الإعلامي المزور، حيث عاش كل حياته على الدجل والتضليل والتزوير.
فهل سينطلي التضليل الإعلامي على الشرفاء؟؟!!
موقع*الصحوة نت*
مايو2011م يوم العدوان الهمجي الوحشي على ساحة الحرية بمدينة تعز هي يوم من أيام المخلوع المشهودة والشاهدة على جرائمه وهمجيته..
يوم أراد المخلوع كما خطط وأشارت له حاشيته أن يقضي على الثورة في اليمن ككل بأعمال إجرامية متتالية، تبدأ الجريمة الأولى بإحراق ساحة الحرية بتعز، وإخماد جذوة الثورة فيها، لينتقل بعدها – كما خطط له شيطانه وشياطين من حوله – إلى الساحات والميادين الأخرى في بقية المحافظات.
كان المخلوع ومن حوله حاشيته وورثته والمنتفعون من حوله في سباق مع نيرون الذي أحرق روما، والمخلوع وجد نفسه في سباق للحصول على قصب السبق في أيهما أكثر حقدا وإجراما.
ذلك أن المخلوع الذي أكل الحقد قلبه كان يرى في نفسه القدرة على أن ينافس نيرون في جرائمه والحجاج في سفكه للدماء وعبدالله بن حمزة – أحد أئمة اليمن السابقين – في القتل والإبادة.
لقد غدا الرجل مسعورا منذ ظهر جمعة الكرامة وهو يشاهد الدماء والدخان ويتلذذ بمشاهدة تلك الجريمة البشعة عقب جمعة الكرامة والتي وثقها إعلامه، ثم راح مع زبانيته عشاء يبكون في مؤتمر صحفي يذاع على الهواء متهما سكان الأحياء السكنية حول ساحة التغيير أنهم وراء الحادث، وكان ذلك الاتهام جريمة تضاف إلى جريمة التصفية الجماعية البشعة التي نفذت يوم جمعة الكرامة بتخطيط مسبق من المخلوع وزبانيته.
ولم تكن جريمة جمعة الكرامة هي الجريمة الوحيدة للمخلوع وعائلته الموتورة، بل واصل جرائمه على مستوى اليمن ففي الوقت الذي يحرق فيه ساحة الحرية بتعز، يسلم محافظة أبين للقاعدة ويفجر مصنع 7 أكتوبر فيها ليذهب ضحية ذلك مئات الشهداء والجرحى.
وكلما ازداد سفكا للدماء كلما ازداد سعاره في طلب المزيد منها، ولذلك تتالت وتوالت جرائمه البشعة، فقد أصبحت الدماء هي الزاد اليومي الذي يشبع همجيته وغروره معا، فهو لا يشعر بأنه ما يزال يحكم إلا إذا شاهد أنه ما يزال بمقدوره أن يسفك الدماء ويمتهن القتل علنا وجهارا نهارا.
ما عاد السفاح يغتال الآحاد من الناس، بل أصبح بحقد دفين يمتهن الاغتيال لشعب بأكمله.
من ينسى جرائمه في المدينة الرياضية بشارع التلفزيون بصنعاء وبجولة كنتاكي وبشوارع قاع العلفي.
من ينسى جرائمه التي كانت تقصف الحصب والحصبة ومصلى النساء في ساحة الحرية بتعز..
إنه المخلوع الذي استهدف اغتيال شعب بأسره والذي يستهدف اليوم مع زبانيته وحلفائه أن يغتال الحقيقة بالتضليل الإعلامي المزور، حيث عاش كل حياته على الدجل والتضليل والتزوير.
فهل سينطلي التضليل الإعلامي على الشرفاء؟؟!!
موقع*الصحوة نت*