بقلم: حبيبة حمداوي .
بطاقة الكتاب التقنية ومحاوره
صدر للإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى كتاب "تنوير المومنات" في جزأين، تم تأليفه يوم الأحد فاتح ذي الحجة سنة 1413هـ، طبع أربع مرات أولها سنة 1996م عن دار البشير للثقافة والعلوم بطنطا، مصر.
يشتمل الجزء الأول على 300 صفحة موزعة على خمسة فصول كالتالي:
- قضية المرأة المسلمة والتغيير الشامل.
- المؤمنات في عالم موار.
- المرأة والبحث عن السعادة.
- الإيمان بالله واليوم الآخر.
- استكمال الإيمان.
كما يضم الجزء الثاني 321 صفحة تشتمل كذلك على خمسة فصول وقد صنفت كالتالي:
- المؤمنات وطلب الكمال القلبي والعلمي.
- المؤمنة في بيتها وحجابها.
- المؤمنة زوجا وأما.
- الأمهات المؤمنات صانعات المستقبل.
- حظ المؤمنات من الجهاد تعبئة أمة.
- ثم خاتمة الكتاب.
عنوان الكتاب
جاء في المعجم الوسيط فعل "أنار" بمعنى أضاء، وأنار الشجر، أزهر وخرج نواره، وأنار فلان، أشرق وحسن لونه والمكان أضاءه والأمر وضحه وبينه. ويقال استنار الشعب صار واعيا مثقفا، ونور الله قلبه أي هداه إلى الحق والخير. ويطلق إسم النور على الهداية كما جاء في قول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور [1] وفي لسان العرب لابن منظور رحمه الله، أن التنوير هو وقت إسفار الصبح، يقال قد نور الصبح تنويرا والتنوير الإنارة، ويقال صلى الفجر في التنوير أي الإسفار. أما في معجم القرآن الكريم "النور" المعارف والحقائق والدلائل التي تجلو الشك وتجلب اليقين في العقائد، وتنفي البلبلة والوسوسة وعقائد الضلال.
وتنوير المؤمنة هو جلاء غمام عنها، وتنوير لعقبات الاقتحام، وتحرير لهمتها لتطلب ما عند الله عز وجل.
أهمية الكتاب وقضيته الأساسية
يعتبر كتاب "تنوير المؤمنات" حلقة مهمة في سلسلة المشروع التجديدي للإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمة الله تعالى عليه، فهو بمثابة واسطة عقد نوراني، في القضية الكبرى التي يحملها إلى العالم وهي"قضية إحياء الربانية في الأمة" .
فالكتاب يبسط قضية المرأة في محنتها وفتنة أمتها، منطلقا من الحاضر، متطلعا إلى مستقبل مشرق، ويحرص بداية على استنهاض الهمم وتحريك الساكن للاهتمام بقضية منسية في الزوايا وهي قضية"مصير العبد إلى ربه" .
فالكتاب ليس مجرد توعية بقضية المرأة المسلمة، كما أنه ليس نزهة فكرية بل "سعادة هذا الكتاب أن يوقظ الواسن ويحرك الساكن لتمسك المومنة القارئة، والمومن الباحث، بتلابيب نفسه وهواه، ويحمل فكره على المكروه الذي تهرب منه النفس الراكدة في خبثها. ألا وهو مواجهة الذات بالسؤال المليح الصريح: أي إيمان هو إيماني؟ وما قضيتي مع ربي؟ ضاعت ونُسيت في ضجيج الحركية فهل إلى تلافي الأمر من سبيل؟ أم إن المنطلق الأول كان خطأ حين اندفعت في حماس أزعم أني مهاجر إلى الله ناصر لدين الله مجاهد في سبيل الله بينما قلبي هواء وخواء؟" .[2]
إنه السؤال المزعج الذي يلتقي بقلق المؤمنة والمؤمن، ما صدقهما مع الله وما يقينهما مع الصادقين؟ فهل من رحلة إلى السعادة لا يكون في طريقها عقبات ولا امتحان ولا إرادة ولا اقتحام؟ "نم هادئا أو اصحب صفحات هذا الكتاب بصبر، واقرأ مقصده من عنوانه، فالنية - صححها الله - أن يتنور عقل المؤمنات والمؤمنين بعلم تزكية النفوس، مقترنا مسايرا قائدا لحركة إنصاف المرأة في قضاياها. ولتنسلك الحركة على ضوء علم التزكية في نظام عمل التزكية. تزكية نفسي وتطهير قلبي الذي به ألقى الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" .[3]
ثم ينادي بعد ذلك كل مؤمنة إلى تصفح بطائن قلبها وظواهر هذا العالم الموار على صفحات كتاب "تنوير المؤمنات" لإدراك من أين يبدأ الجهاد وكيف.
ويتساءل ونتسائل معه عن ماهية الأزمة التي تعاني منها المرأة المسلمة؟ ما جدورها؟ أين تلك النهضة التي أبرزت أم المؤمنين خديجة وأعطت أول شهيدة في الإسلام "سمية"؟ أين اللاتي جادلن عن حقوقهن فأنزل الله تعالى القرآن يفصل في خصومتهن؟ من هبط بالمرأة إلى واقع الجواري في القصور؟، وبتعبير أشمل، ماهي الانحرافات التربوية، الفكرية، السياسية ثم الفقهية التي عاقت مسيرة المرأة في التحرر من الدونية والعبودية لغير الله نحو بناء الذات؟ ماهي قاعدة الانطلاق وما الحل؟
إنه بلا شك فساد أمر الأمة، فساد حكامها. إنه افتراق القرآن والسلطان، وذلك بسبب الانحراف التاريخي الذي حول مجرى حياة المسلمين وأفقدها مقوماتها بالتدريج، حيث ذهبت الشورى مع ذهاب الخلافة الراشدة وذهب معها العدل وساد الجور والظلم عوضه، وأسكتت الأصوات الناهية عن المنكر واغتيل الرأي الحر، فأصبحت لغة السيف تسلط على الرقاب. فذاك عبد الملك بن مروان خطب في الناس من على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 75 هـ قائلا: "إني لن أداوي أمراض هذه الأمة بغير السيف... والله لا يأمرني أحد بعد مقامي هذا بتقوى الله إلا ضربت عنقه" . [4]
ونتج عن هذا الوضع انسحاب جل العلماء عن الحياة العامة فانعزلوا أو تم عزلهم إلا الموالين للاستبداد، وانتقل العالم الإسلامي من أنوار الاجتهاد إلى ظلمات التحجر الفكري والروحي الذي أدت المرأة المسلمة ثمنه باهظا حيث وجدت نفسها سجينة أعراف مبنية على فقه سد الذرائع عوض أن تتمتع بحقوقها المكفولة لها بالكتاب والسنة. لقد ضيق عليها الفقهاء بفقه منحبس معتبرين إياها مصدر فتنة وجب عزله أو في أحسن الاجتهادات حمايتها من الفتنة والفساد، مما تسبب في انحطاطها وتجهيلها، فيسأل الإمام مستنكرا هذا الوضع غير اللائق بها كإنسانة كرمها الله تعالى ولها حقوق وعليها واجبات: "أمع الرجال دليل وحجة بها أحالوا إماء الله قواعد في البيوت محجوزات عاجزات جاهلات مظلومات؟ كيف فقدت تلك التربية وماتت تلك الروح؟ كيف قتلت وأفشلت؟". [5]
أخرج البخاري رحمه الله، عن أنس رضي الله عنه، أن أم حرام بنت ملحان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر قائلا: "ناس من أمتي يركبون البحر الأخضر في سبيل الله (وهو البحر الأبيض المتوسط) مثلهم مثل الملوك على الأسرة" فقالت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم. فدعا لها وقال"أنت من الأولين ولست من الآخرين" فتزوجت عبادة بن الصامت رضي الله عنه وركبت البحر مع بنت قرظة وذلك حين غزا المسلمون القسطنطينية عاصمة الروم.
إنها ولا شك سر التربية الأولى التي أنتجت هذا النمودج وأمثاله؛ نساء أقبلن على الله تعالى إقبالا كليا واقتنعن بأن أسمى مطلب لديهن هو القرب من الله تعالى، نقلتهن التربية النبوية من اللاشيئية إلى نساء صانعات للمسقبل محررات الإرادة، علت هممهن إلى بلوغ الكمال التربوي، والخلقي، والعلمي، ثم الجهادي فحققن الكمال.
فلنتأمل إذن كيف نقل الإمام المرشد بفكر منهاجي، قضية المرأة من نزاع حقوقي صرف بين الرجل والمرأة إلى هم المصير الأخروي للطرفين ووضعها في إطار شمولي يربطها بالتردي العام لأحوال الأمة واعتبار علاجها جزءا من مطلب التغيير الشامل. وكانت دعوته صريحة لتجاوز القراءات الفقهية المذهبية الضيقة والدعوة إلى اجتهاد حقيقي نابع من الكتاب والسنة، مشددا على ضرورة مشاركة المرأة فيه:"نودع أستاذ الفقهاء العظيم ونلتفت إلى همومنا الحالية والمستقبلية، وحاجة المسلمين إلى اجتهاد يشرك الصالحات القانتات في الجهاد العام للأمة، جهادا يخرجها من قمقم قعيدة البيت الأمية غير المسؤولة..." .[6]
صناعة التغيير وانخراط المرأة فيه
استنكر الإمام المجدد، ذاك الواقع البئيس للمرأة وشدد على واجب انخراطها في التغيير، تغيير حالها والمساهمة في تغيير حال أمتها بدءا بدورها الريادي داخل الأسرة مركز الاستقرار والبرج الاستراتيجي الذي منه تبدأ وظيفتها "إن كمال المرأة الوظيفي وكمال الرجل أبوين مسؤولين، هما غاية ما يراد منهما تحقيقه، حفظا لفطرة الله ونشرا لرسالة الله وخدمة لأمة رسول الله، ما يرفع المرأة إلى القداسة إلا أمومتها وما يرفع الرجل إلا أبوته، يذكر حقهما بعد حق الله مباشرة في قوله تعالى:" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا . [7]
والأمومة شرف لا تستحقه من أنجبت ثم أساءت تربية نسلها وأهملته وتركته عرضة لشارع منحل ومجتمع ينخره الفساد من كل صوب وحدب وإعلام مفسد، حتى صار نسلها غثاء كغثاء السيل والغثاء لا يشكل أمة. ورد في سنن أبي داوود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ""يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها". فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن". فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت"" .[8]
ثم يسائلها "ماهي قضية المؤمنة ومسؤوليتها؟ أن ترضى ب"الدرجة" و"الرعاية" يتصرف بمقتضاها الرجل تجاهها على هواه لتبقى عالة ولتنكمش في خصوصياتها تتفقه في أحكام النساء لا تتطلع إلى ما وراء ذلك؟ أم أن لها قضية ومسؤولية في تغيير المنكر وبناء المعروف متقربة بذلك إلى ربها؟" . [9]
بل واجبها السياسي، هو بناء المعروف والنهي عن المنكر، وواجبها المصيري تعبئة الأمة، بهذا ستقود المرأة جهاد على مستويات عدة: "جهاد لمقاومة غطرسة الرجل الذي يتذرع بالإسلام وشريعته ليظلم المرأة، جهاد لكيلا يمارس الرجل قوامته ممارسة كئيبة يقايض بالنفقة عبودية المرأة له، وعبادتها إياه، جهاد كسب القوت مادام المجتمع فقيرا لا يستطيع كفالة الأمهات، وما دام المجتمع لا يعطي التربية المقام الأول ليأجر الأم المربية منتجة الإنسان أفضل ما يأجر العاملين" .[10]
تساهم في الشأن العام للأمة في إطار الولاية التامة مع المومنين، ولها في مشروع التغيير وظيفة الحافظية التي تتسع لتشمل ما يغيب عن عين الرجل، قال الله سبحانه وتعالى في سورة النساء: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم، فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله . الحافظية من حيث هي استمرار واستقرار، من حيث هي حفظ للفطرة أن تضيع وحفظ للحقوق والواجبات وحفظ للتكليف إجمالا "حافظية الصالحات القانتات للمجتمع المسلم لا تقتصر على شغل بيوتهن وإرضاء أزواجهن بل تنطلق من إرضاء الله عز وجل وترجع إليه" .[11]
يقرأ الإمام المجدد الحافظية بمفتاح الفهم النبوي ويستعملها للدلالة على وظيفة المرأة ويعطيها مفهوم أشمل مما ذهب إليه الفقهاء والمفسرون الذين لخصوها في القراءة السطحية للحديث الشريف "خير النساء امرأة إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك" .[12]
ففسروها في نطاق الحياة الزوجية، في حفظ النفس والمال وعقب قائلا: "وهكذا نقرأ الحافظية بمفتاح الفهم النبوي، فنجدها شاملة، مسؤولية لا تنحبس في جدران بيت الزوجية، وفي هموم المعاش اليومي. الدين الذي هو رأس المقاصد وغاية الغايات، يرضع من ثدي الأمهات الصالحات القانتات الحافظات وتعهدهن لجسوم الأطفال ونباتها وغذائها وصحتها كتعهدهن للعقل الناشئ، يأمرن بالحسن ويزجرن القبيح ويجبن عن الأسئلة ويلقن اللغة" .[13]
ولن يتأتى للمؤمنة أن تقوم بهذا الدور الجلل إلا بشرط الصبر والرفق والحلم فهي تحظى بذلك بفطرتها، أوليست هي القلب الرحيم والأم الحنون التي تصبر على الإنسان محمولا في البطن وتتحمل ألمه في الوضع وتسهر على إرضاعه وفطامه برفق ثم تتدرج في تربيته صبيا فغلاما فيافعا قد يكون شديدا ثائرا.
ذاك دورها وتلك شروط مجبولة عليها بالفطرة بها تساهم في التغيير ومنها تنطلق في البناء "وللمؤمنة في فقه التغيير وتفقيه الرجال بأسلوبه المرتبة الأولى وكم أمامنا من معاناة لتقنع الشاب المتحمس أن إكراه المتبرجات على ستر شعرهن إنما يبلد الشعور وينفر القلوب". [14]
تلك بعض من القضايا التي تناولها الكتاب، قضايا تربوية، اجتماعية، فكرية، سياسية وأخرى فقهية كلها تصب في قضايا التجديد وأهمها قضية "إحياء الربانية في الأمة" .
وبهذا يكون الإمام المجدد تدرج بالمرأة نحو بناء الذات، ثم المشاركة في قيادة التغيير وصناعة المستقبل مستلهما من التاريخ نمادج خير نساء طلعت عليهن الشمس، مجاهدات، واعيات بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهن، طموحات للقرب من الله عزوجل يمثلن ذاك الإنسان العدل الذي هو على صراط مستقيم، لا الكل على مولاه أينما توجهه لا يأتي بخير، كما قال جل علاه: وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأتي بخير، هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم الآية 76.
إرادة الله تعالى هي الباعث وخشيته هي الرقيب رغم فساد الناس. يقول الامام المجدد: "يتوقف نجاح المومنات في جهاد التحرير على قوة ايمانهن، أولا، ثم على قوة تكتلهن مساندتهن للجهاد الشامل تقتحم عقباته المومنات، ويقتحمها المومنون ليفرضوا وجودهم في كل ميدان، تنظم المومنات أنفسهن، قيادتهن منهن، مبادرتهن منهن، والشورى جامعة" .[15]
الخاتمة
إنها رحلة شائقة في ثنايا كتاب تنوير المؤمنات للإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمة الله تعالى عليه، وتبقى مع ذلك جولة سريعة بالمقارنة مع ما يحمل الكتاب من هموم الأمة وما يطرح من قضايا للنقاش، ثم ما يقدم من حلول عملية ووصفات علاج لأدواء تنخر جسد الأمة، فقد وضع الإمام المجدد يده على مواطن الضعف ومواضع الخلل في أمة تمتلك كل مقومات الحضارة القيادية للأمم، ولكنها أضحت، للأسف، كالهشيم تذروه الرياح كل لحظة وحين، ودعا إلى الوحدة لإقامة مجتمع العدل وعمران الأخوة مستنهضا همم المؤمنات والمؤمنين لحمل رسالة الله للعالمين بهمم عالية شامخة، ويعد الكتاب حقا "جلاء غمام، وتنويرا لعقبات الاقتحام، ودليلا لمن يطمح إلى ذروة السنام، لا ترضى همته أن تركع مع السائمة في سفوح الانهزام والاستسلام، وسعادة هذا الكتاب أن يوقظ الواسن، ويحرك الساكن، لتمسك المؤمنة القارئة، والمؤمن الباحث، بتلابيب نفسه وهواه" .[16]
وآخر دعوانا أن اللهم إنه قد أحبك وعلمنا محبتك، اللهم ارفع مقامه عاليا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
آمين. والحمد لله رب العالمين.
تاريخ النشر : الأربعاء 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015
[1] سورة البقرة، الآية 257.
[2] ياسين عبد السلام، تنوير المؤمنات، الجزء الأول ص 4 دار البشير للثقافة والعلوم، طنطا، مصر.
[3] تنوير المؤمنات ج1 ص6.
[4] المودودي، الخلافة والملك - عن كتاب نظرات في الفقه والتاريخ ياسين عبد السلام ص31.
[5] تنوير المؤمنات ج2 ص267.
[6] تنوير المومنات ج2 ص85.
[7] تنوير المؤمنات ج2 ص220.
[8] أبو داوود، السنن، كتاب الملاحم، باب في تداعي الأمم على الإسلام، رقم 4297.
[9] تنوير المؤمنات ج1 ص53.
[10] تنوير المؤمنات ج2 ص320.
[11] تنوير المؤمنات ج2 ص82.
[12] النسائي، في السنن، ج2 ص72.
[13] تنوير المؤمنات ج2 ص 84.
[14] تنوير المؤمنات ج1 ص 57.
[15] تنوير المؤمنات ج2 ص320.
[16] خطبة الكتاب.