نوفمبر 2014م
.د. عبدالله بن عمر السحيباني
يعتبر بحث أحكام البيئة ومشكلاتها وما يجب لها من الحماية من جملة ما جاء به دين الإسلام الحنيف، بل إن من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية حماية الناس، وحفظهم من كل خطر أو ضرر، وتهدف هذه الرسالة إلى حصر جوانب هذا الموضوع، وجمع أجزائه، والتكييف الفقهي لما جدّ من مسائله، وبيان حكمها الفقهي، من خلال النصوص الشرعية، أو التخريج على ما قاله الفقهاء.
وقد اشتملت الرسالة على خمسة فصول، هي كالآتي:
الفصل الأول: البيئة المائية: وفيه ذكر حالات وصور كثيرة لأنواع من المياه الملوثة، وبيان الحكم في تلويث تلك المياه وتفويت منافعها، وفيه أيضاً ذكر لطرق تنقية المياه، وحكم إعادة استخدام المياه المنقاة في سائر المجالات، كما ذكر في هذا الفصل وسائل تقنية حديثة يمكن من خلالها زيادة الاستفادة من الموارد المائية، كما جاء فيه ذكر أهم الضوابط الشرعية التي تفصل بين الناس عند المشاحة في استعمال المياه المشتركة، وبيان المفهوم الشرعي الصحيح للعلاقة بين ملكية المياه وملكية الأرض.
الفصل الثاني: البيئة الجوية: وقد اشتمل هذا الفصل على حكم تلويث الهواء الطلق المشترك بين عموم الناس بالفضلات الغازية بأنواعها، كما اشتمل على التحذير من تلويث الهواء في الأماكن المغلقة، والتحذير من التلوث البيئي بالعناصر المشعة، ووجوب إبعاد الأماكن التي ينتج منها غازات ضارة، أو أبخرة ملوثة، أو روائح كريهة عن الأحياء السكنية، كما تقرر في هذا الفصل حكم مبدأ الحجر الصحي على أهل البلد عند الحاجة لذلك.
الفصل الثالث: البيئة الأرضية: وقد اشتمل هذا الفصل على حكم تنظيف المنازل والأفنية وأماكن تجمعات الناس، وحكم إحداث الأذى في تلك الأماكن، وكذا حكم تلويث الأرض بالنفايات المشعة، وحكم استخدام الملوثات الكيميائية والمبيدات في التربة الزراعية.
الفصل الرابع: الكائنات الحية الحيوانية: وفي هذا الفصل بيان أن الحيوانات عنصر هام من عناصر البيئة، فيجب حفظه، والتعامل معها على وفق أحكام الشريعة، وفيه حكم قتل الحيوان لأي غرض، وحكم تقييد الصيد في بعض الأحوال، وحكم تهجين الحيوانات، أو تطوير سلالاتها عن طريق الهندسة الوراثية، وحكم إعلاف الحيوانات بالنجاسات، والمواد الكيميائية لغرض التسمين وزيادة الإنتاج، وآثار ذلك.
الفصل الخامس: الكائنات الحية النباتية: وفي هذا الفصل بيان حث الشارع الحكيم على الغرس والزرع، وبيان حكم تحديد الأنواع المزروعة، والمساحات المزروعة لغرض التوازن البيئي، وحكم قطع الأشجار والنباتات لغير غرض، وحكم وضع المحميات للمصالح العامة، وحكم استخدام النجاسات أو المواد الكيماوية أو المبيدات للأغراض الزراعية، وآثار ذلك، وحكم إضافة المواد الكيميائية في تصنيع الأغذية النباتية، وحكم استخدام تقنية الهندسة الوراثية في تطوير وإنتاج نباتات ملائمة للظروف البيئية.
وقد اشتملت الرسالة على مئات المسائل، كما اشتملت على كثير من النتائج والتوصيات والمقترحات، التي تهم شؤون البيئة الطبيعية، وفي ثنايا البحث ظهرت روح شريعة الإسلام في قضايا عصرية كثيرة، لأن الإسلام دين شامل لكل جوانب الحياة الإنسانية، وليست البيئة الطبيعة خارجة عن هذا الإطار.
وكان عدد صفحات الرسالة: ( 787 ) صفحة.
.د. عبدالله بن عمر السحيباني
يعتبر بحث أحكام البيئة ومشكلاتها وما يجب لها من الحماية من جملة ما جاء به دين الإسلام الحنيف، بل إن من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية حماية الناس، وحفظهم من كل خطر أو ضرر، وتهدف هذه الرسالة إلى حصر جوانب هذا الموضوع، وجمع أجزائه، والتكييف الفقهي لما جدّ من مسائله، وبيان حكمها الفقهي، من خلال النصوص الشرعية، أو التخريج على ما قاله الفقهاء.
وقد اشتملت الرسالة على خمسة فصول، هي كالآتي:
الفصل الأول: البيئة المائية: وفيه ذكر حالات وصور كثيرة لأنواع من المياه الملوثة، وبيان الحكم في تلويث تلك المياه وتفويت منافعها، وفيه أيضاً ذكر لطرق تنقية المياه، وحكم إعادة استخدام المياه المنقاة في سائر المجالات، كما ذكر في هذا الفصل وسائل تقنية حديثة يمكن من خلالها زيادة الاستفادة من الموارد المائية، كما جاء فيه ذكر أهم الضوابط الشرعية التي تفصل بين الناس عند المشاحة في استعمال المياه المشتركة، وبيان المفهوم الشرعي الصحيح للعلاقة بين ملكية المياه وملكية الأرض.
الفصل الثاني: البيئة الجوية: وقد اشتمل هذا الفصل على حكم تلويث الهواء الطلق المشترك بين عموم الناس بالفضلات الغازية بأنواعها، كما اشتمل على التحذير من تلويث الهواء في الأماكن المغلقة، والتحذير من التلوث البيئي بالعناصر المشعة، ووجوب إبعاد الأماكن التي ينتج منها غازات ضارة، أو أبخرة ملوثة، أو روائح كريهة عن الأحياء السكنية، كما تقرر في هذا الفصل حكم مبدأ الحجر الصحي على أهل البلد عند الحاجة لذلك.
الفصل الثالث: البيئة الأرضية: وقد اشتمل هذا الفصل على حكم تنظيف المنازل والأفنية وأماكن تجمعات الناس، وحكم إحداث الأذى في تلك الأماكن، وكذا حكم تلويث الأرض بالنفايات المشعة، وحكم استخدام الملوثات الكيميائية والمبيدات في التربة الزراعية.
الفصل الرابع: الكائنات الحية الحيوانية: وفي هذا الفصل بيان أن الحيوانات عنصر هام من عناصر البيئة، فيجب حفظه، والتعامل معها على وفق أحكام الشريعة، وفيه حكم قتل الحيوان لأي غرض، وحكم تقييد الصيد في بعض الأحوال، وحكم تهجين الحيوانات، أو تطوير سلالاتها عن طريق الهندسة الوراثية، وحكم إعلاف الحيوانات بالنجاسات، والمواد الكيميائية لغرض التسمين وزيادة الإنتاج، وآثار ذلك.
الفصل الخامس: الكائنات الحية النباتية: وفي هذا الفصل بيان حث الشارع الحكيم على الغرس والزرع، وبيان حكم تحديد الأنواع المزروعة، والمساحات المزروعة لغرض التوازن البيئي، وحكم قطع الأشجار والنباتات لغير غرض، وحكم وضع المحميات للمصالح العامة، وحكم استخدام النجاسات أو المواد الكيماوية أو المبيدات للأغراض الزراعية، وآثار ذلك، وحكم إضافة المواد الكيميائية في تصنيع الأغذية النباتية، وحكم استخدام تقنية الهندسة الوراثية في تطوير وإنتاج نباتات ملائمة للظروف البيئية.
وقد اشتملت الرسالة على مئات المسائل، كما اشتملت على كثير من النتائج والتوصيات والمقترحات، التي تهم شؤون البيئة الطبيعية، وفي ثنايا البحث ظهرت روح شريعة الإسلام في قضايا عصرية كثيرة، لأن الإسلام دين شامل لكل جوانب الحياة الإنسانية، وليست البيئة الطبيعة خارجة عن هذا الإطار.
وكان عدد صفحات الرسالة: ( 787 ) صفحة.