ما هي وسيلتك لدخول الجنة؟
تعالوا نُحدد هدف ونعيش له ..
قال تعالى {.. مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ..(152)} [آل عمران]
فالذي يعيش وهدفه الأسمى هو الجنة، يجب أن يُحدد وسيلة لتحقيق هذا الهدف ولا يكتفي بالكلام
{يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} [آل عمران:
الصحابة كانوا دائمًا ما يسألون النبي عن أسباب دخول الجنة ..
فعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت يا رسول الله ’’قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك’’ قال ’’قل آمنت بالله ثم استقم’’ [رواه مسلم]
فما هي وسيلتك لدخول الجنة؟
هيا بنا نتعلم من الصحابة وسائلهم لدخول الجنة
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله وقال أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة’’ فقال عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة [رواه مسلم] ..
وأنت عندما تسمع ذلك، تُعاهد نفسك على أن تؤدي الصلوات الخمس فى أوقاتهم وأن تحرص على نوافلهم، كل يوم اثني عشر ركعة ليُبنى لك بيت في الجنة. أسجد و أقترب لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال من سيفعل ذلك سيبُلغ الجنة إن شاء الله ..
وأنت تعيش للجنة ..
سيدنا أبو أمامة رضي الله عنه كان يحلم بالجنة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ ، قال ’’عليك بالصوم فإنه لا عدل له ’’ [رواه النسائي وصححه الألباني] .. لو كان عندك مشكلة في الشهوة، فالصوم لا مثل له في معالجة الشهوة.
ويُعالج الوساوس أيضًا، النبي صلى الله عليه و سلم قال ’’صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر’’[صححه الألباني في صحيح الجامع]
كما إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوصينا بالقرآن ويجعله من أعظم الأسباب التي تُدخل الجنة.
فعلينا أن نأخذ قرارات عملية حتى نصل إلى هدفنا الأسمى .. الجنة ..
أولاً: تجديد التوبة... عاهد الله على ذنب ستتركه و لن تعود إليه أبدًا. وعليك أن تُدمن الإستغفار، وأنت تمشي في الطريق لماذا يتوقف لسانك عن الإستغفار؟ {اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ (3)} [هود]
إذًا فالإستغفار وبعده التوبة ...
ثانيًا: أرتبط بالمسجد ..يجب أن يكون قلبك معلق بالمساجد، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ’’سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل والشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ..’’ [متفق عليه].
عليك على الأقل أن تعتكف كل يوم ما بين الفجر والشروق التي هي جلسة الشروق، أو ما بين المغرب و العشاء، أو أن تحضر درسًا ولكن لا تنسى عند دخولك أن تنوي الإعتكاف كي تستنزل الرحمة.
ثالثًا: حافظ على ورد يومي من الذكر ..حافظ على ورد يومي من الذكر حتى يطمئن قلبك، {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)} [الرعد].
رابعًا: الصيــام ..عليك أن تحتسب في الصيام أن يكون شفاء لك من الآفات التي لم تستطع التخلص منها، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ’’عليك بالصوم فإنه لا مثل له’’ [صححه الألباني في صحيح الجامع (رقم:4044)]
خامسًا: القرآن ..عندما تمسك بالمصحف أحتسب أن يسكُب الله في قلبك محبته ومحبة نبيك، قال صلى الله عليه وسلم ’’من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف’’[حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم:2342)]
والنبي صلى الله عليه وسلم قال ’’أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا’’[صححه الألباني في صحيح الجامع (رقم:34)] .. فعسى الله أن يُصلح ما بينك و بينه بقرائتك في المُصحف.
يجب أن يكون لك أهداف .. لكن لأن لكل شخص ظروفه، فمن سيقرأ كل يوم ربع أو ربعين أو جزء أو جزئين، كل حسب مقدرته ولكن لا يمر يوم من غير قراءة.
نريد أن نُنفذ الوصية ..
{اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ (24)} [الأنفال]
أرجع إلى الله، إلى أين نحن ذاهبون؟ .. إني ذاهب إلى ربي.
إلى أين؟ .. إلى الجنة.
.منهج
تعالوا نُحدد هدف ونعيش له ..
قال تعالى {.. مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ..(152)} [آل عمران]
فالذي يعيش وهدفه الأسمى هو الجنة، يجب أن يُحدد وسيلة لتحقيق هذا الهدف ولا يكتفي بالكلام
{يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} [آل عمران:
الصحابة كانوا دائمًا ما يسألون النبي عن أسباب دخول الجنة ..
فعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت يا رسول الله ’’قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك’’ قال ’’قل آمنت بالله ثم استقم’’ [رواه مسلم]
فما هي وسيلتك لدخول الجنة؟
هيا بنا نتعلم من الصحابة وسائلهم لدخول الجنة
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله وقال أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة’’ فقال عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة [رواه مسلم] ..
وأنت عندما تسمع ذلك، تُعاهد نفسك على أن تؤدي الصلوات الخمس فى أوقاتهم وأن تحرص على نوافلهم، كل يوم اثني عشر ركعة ليُبنى لك بيت في الجنة. أسجد و أقترب لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال من سيفعل ذلك سيبُلغ الجنة إن شاء الله ..
وأنت تعيش للجنة ..
سيدنا أبو أمامة رضي الله عنه كان يحلم بالجنة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ ، قال ’’عليك بالصوم فإنه لا عدل له ’’ [رواه النسائي وصححه الألباني] .. لو كان عندك مشكلة في الشهوة، فالصوم لا مثل له في معالجة الشهوة.
ويُعالج الوساوس أيضًا، النبي صلى الله عليه و سلم قال ’’صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر’’[صححه الألباني في صحيح الجامع]
كما إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوصينا بالقرآن ويجعله من أعظم الأسباب التي تُدخل الجنة.
فعلينا أن نأخذ قرارات عملية حتى نصل إلى هدفنا الأسمى .. الجنة ..
أولاً: تجديد التوبة... عاهد الله على ذنب ستتركه و لن تعود إليه أبدًا. وعليك أن تُدمن الإستغفار، وأنت تمشي في الطريق لماذا يتوقف لسانك عن الإستغفار؟ {اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ (3)} [هود]
إذًا فالإستغفار وبعده التوبة ...
ثانيًا: أرتبط بالمسجد ..يجب أن يكون قلبك معلق بالمساجد، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ’’سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل والشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ..’’ [متفق عليه].
عليك على الأقل أن تعتكف كل يوم ما بين الفجر والشروق التي هي جلسة الشروق، أو ما بين المغرب و العشاء، أو أن تحضر درسًا ولكن لا تنسى عند دخولك أن تنوي الإعتكاف كي تستنزل الرحمة.
ثالثًا: حافظ على ورد يومي من الذكر ..حافظ على ورد يومي من الذكر حتى يطمئن قلبك، {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)} [الرعد].
رابعًا: الصيــام ..عليك أن تحتسب في الصيام أن يكون شفاء لك من الآفات التي لم تستطع التخلص منها، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ’’عليك بالصوم فإنه لا مثل له’’ [صححه الألباني في صحيح الجامع (رقم:4044)]
خامسًا: القرآن ..عندما تمسك بالمصحف أحتسب أن يسكُب الله في قلبك محبته ومحبة نبيك، قال صلى الله عليه وسلم ’’من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف’’[حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم:2342)]
والنبي صلى الله عليه وسلم قال ’’أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا’’[صححه الألباني في صحيح الجامع (رقم:34)] .. فعسى الله أن يُصلح ما بينك و بينه بقرائتك في المُصحف.
يجب أن يكون لك أهداف .. لكن لأن لكل شخص ظروفه، فمن سيقرأ كل يوم ربع أو ربعين أو جزء أو جزئين، كل حسب مقدرته ولكن لا يمر يوم من غير قراءة.
نريد أن نُنفذ الوصية ..
{اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ (24)} [الأنفال]
أرجع إلى الله، إلى أين نحن ذاهبون؟ .. إني ذاهب إلى ربي.
إلى أين؟ .. إلى الجنة.
.منهج