ن يكون لك إخوة فتلك نعمة من الله بالغة، إخوة أهل الصدق يريدون وجه الله، هؤلاء الصبر معهم شريعة ودين «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم خوفا وطمعا يريدون وجهه» ومجالستهم تزيد الإيمان واليقين وتشد الأزر على الثبات على الدين «اشدد به أزري- وأشركه في أمري- كي نسبحك كثيرا- ونذكرك كثيرا- إنك كنت بنا بصيرا»، تدفع الحزن والقلق والارتباك «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا».
إنها فعلا تأييد إلهي ومدد مادي ومعنوي «هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين» لذلك فطلبهم مطلوب «من أنصاري إلى الله»، والكون معهم سنة الرسالات والنبوات «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين».. ما كان لأهل المدينة ومن حولهم أن يتخلفوا عن رسول الله» وحبهم أوثق عرى الإيمان وزيارتهم والتباذل بينهم معاوضة رابحة بها يجلسون على منابر من نور على يمين الرحمن يغبطهم النبيون والشهداء لمنزلهم وقربهم من الله.
فما أعظم منزلة بالغة حدود الغبطة النبوية، هؤلاء الشهداء المقربون والأنبياء المصطفون يغبطونهم وهم أهل الأمان والضمان والشفاعة والقربة، هم أهل المنازل، هم الدفعة الأولى والموكب القائد إلى الأبواب الثمانية، هؤلاء يغبطون رجالا من نوازع القبائل لم يجمعهم نسب ولكن الحب والبغض والبذل والمنع كله في الله.
هؤلاء عليهم سلام رسالي «وإذا جاءك الذين يؤمنون فقل سلام عليكم» هؤلاء نصرتهم دين واجب «وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر» هؤلاء مخرجون من كافة الخسائر «والعصر- إن الإنسان لفي خسر- إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر»، هؤلاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، هؤلاء هم أهل الولاء المحصور «إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا».
وأهل الولاية المقصورة «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض» وهم الطائفة المنصورة «لا تزال طائفة من أمتي».
هم المستثنون من تفرق بالاختلاف «ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك»، هم المستثنون من الشياطين «إلا عبادك منهم المخلصين» وإذا طاف عليهم منه طائف تذكروا «إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون».
لا تفاجئهم الأحداث الحوالك فتردهم على الأعقاب «ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله»، ولا يخاف الواحد أو الاثنان منهم أن يواجهوا بكلمة الحق أحد ولو كان فرعون السفاح لكن زادهم حينئذ ذكر متصل متواصل «اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري»، لا ترعبهم التهديدات بل قولهم «اقض ما أنت قاض»، ولا تثنيهم تحركات الأحلاف المسلحة «الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل».
لا يقولون ما لا يفعلون «لم تقولون ما لا تفعلون- كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون».
زادهم لمواجهة أعباء ما يحملون القيام «يا أيها المزمل- قم الليل إلا قليلا- نصفه أو انقص منه قليلا- أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا- إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا» ولمواجهة الحرب النفسية ومضايق الصدر، التسبيح «ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون- فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين».
.الأهالي نت
إنها فعلا تأييد إلهي ومدد مادي ومعنوي «هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين» لذلك فطلبهم مطلوب «من أنصاري إلى الله»، والكون معهم سنة الرسالات والنبوات «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين».. ما كان لأهل المدينة ومن حولهم أن يتخلفوا عن رسول الله» وحبهم أوثق عرى الإيمان وزيارتهم والتباذل بينهم معاوضة رابحة بها يجلسون على منابر من نور على يمين الرحمن يغبطهم النبيون والشهداء لمنزلهم وقربهم من الله.
فما أعظم منزلة بالغة حدود الغبطة النبوية، هؤلاء الشهداء المقربون والأنبياء المصطفون يغبطونهم وهم أهل الأمان والضمان والشفاعة والقربة، هم أهل المنازل، هم الدفعة الأولى والموكب القائد إلى الأبواب الثمانية، هؤلاء يغبطون رجالا من نوازع القبائل لم يجمعهم نسب ولكن الحب والبغض والبذل والمنع كله في الله.
هؤلاء عليهم سلام رسالي «وإذا جاءك الذين يؤمنون فقل سلام عليكم» هؤلاء نصرتهم دين واجب «وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر» هؤلاء مخرجون من كافة الخسائر «والعصر- إن الإنسان لفي خسر- إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر»، هؤلاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، هؤلاء هم أهل الولاء المحصور «إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا».
وأهل الولاية المقصورة «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض» وهم الطائفة المنصورة «لا تزال طائفة من أمتي».
هم المستثنون من تفرق بالاختلاف «ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك»، هم المستثنون من الشياطين «إلا عبادك منهم المخلصين» وإذا طاف عليهم منه طائف تذكروا «إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون».
لا تفاجئهم الأحداث الحوالك فتردهم على الأعقاب «ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله»، ولا يخاف الواحد أو الاثنان منهم أن يواجهوا بكلمة الحق أحد ولو كان فرعون السفاح لكن زادهم حينئذ ذكر متصل متواصل «اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري»، لا ترعبهم التهديدات بل قولهم «اقض ما أنت قاض»، ولا تثنيهم تحركات الأحلاف المسلحة «الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل».
لا يقولون ما لا يفعلون «لم تقولون ما لا تفعلون- كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون».
زادهم لمواجهة أعباء ما يحملون القيام «يا أيها المزمل- قم الليل إلا قليلا- نصفه أو انقص منه قليلا- أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا- إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا» ولمواجهة الحرب النفسية ومضايق الصدر، التسبيح «ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون- فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين».
.الأهالي نت