يتعرض شعب قط اع العزة للإبادة بطريقة ممنهجة عن طريق أفتك الأسلحة، ثم عن طريق إعدام أسباب الحياة كلها، وهذه بعض الأمثلة:
- سفك دماء عشرات الآلاف من السكان، ثم تعرض من يحاول تطبيب جروحهم ومداواة أسقامهم للقتل أو الخطف أو الطرد، وتدمير عشرات المستشفيات والمستوصفات والعيادات ومخازن الأدوية!
- إبادة مئات الآلاف من السكان عن طريق منع الأكل والشرب عنهم، ومن يحاول تقديم الأكل لهم فإنه يتعرض لنفس العقوبة، كما حدث في قتل أكثر من ١١٠ من موظفي الأونروا!
- الإبادة عن طريق منع الدواء من الوصول إليهم من خارج الق طاع، ومن يحاول مد يد المساعدة لهم فإنه يتعرض لصنوف من العقوبات قد تصل إلى القتل كما حدث لبعض موظفي منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة اليونيسيف!
- الإبادة عن طريق منع الكهرباء والمياه والإنترنت ومنع الوقود من الدخول إليهم، ومن يحاول كسر الحصار فإنه يعرض نفسه لأخطار كبيرة، كما حدث لبعض موظفي الهلال الأحمر والصليب الأحمر!
- الإبادة عن طريق التهجير بعد تدمير مئات الآلاف من المساكن وتدمير مقومات الحياة كلها، باستخدام أفتك الأسلحة الجديدة والمحرمة دوليا، وبتعريض هذه الأعداد للبرد والأمطار والآفات!
- الإبادة المعنوية عن طريق اغتيال الشخصية الإنسانية للشعب الفلسطيني، مع بذل كل الجهود لتبقى الرواية الص هي ونية من دون مزاحم؛ وذلك عن طريق قتل الشهود الذين يرون هذه الجرائم حتى لا ينقلوها للعالم، كما حدث لأكثر من ١٠٥ من الصحفيين وللمئات من أقاربهم!
ثم عن طريق منع المروية الفلسطينية الناجية من القتل والحصار، منعها من الوصول إلى الناس، عن طريق الضغط على الشركات المالكة لوسائل التواصل الاجتماعي في العالم كله!