كان واضحا بول فندلي في كتابه الخيانة "لم تفعل شيء الإدارة الأمريكية بشقيها الديمقراطي و الجمهوري لتطبيق قرارات الشرعية الدولية " ثم قرارات الشرعية الدولية في مجلس الأمن ليست كذلك و نحن نعلم كذلك فلسطين ملك الإسلام و لا يعقل تقسيمها بين مسلمين و يهود غاصبين.
لماذا كان موقف دونالد ترامب الأكثر صوابا في ملف فلسطين ؟
لأنه كان أكثر السياسيين الأمريكيين وعيا بأن حل الدولتين عبثي خاصة مع عزم الصهاينة علي المضي قدما في الإستيطان في بقية فتات فلسطين....
كان واضحا ترامب بقوله "لن يكون هناك حل الدولتين من الأفضل القبول بحل دولة صهيونية يهودية واحدة و طي الملف."
هذا و لماذا لوم إدارة أمريكية صهيونية ؟
هل إنتظرنا إجتماع مجلس الأمن لتحرير الجزائر من قبضة فرنسا و حلف الأطلسي ؟
أبدا
بينما ركن الفلسطينيون إلي راحة الصالونات المكيفة و لا يهمهم حصار غزة او موت مواطنيها من الإسلاميين ثم لماذا دولة فلسطينية علي فتات و نظامها كافر بشرع الله و علماني ؟
هذا و مسؤولية أنظمة العار من آل سعود إلي آل زايد و النظام المصري الحريصون كل الحرص علي إبقاء حي الكيان الصهيوني الغاصب في بقاء إسرائيل بقاء أنظمة العرب الفاسدة...
في الغرب كما قالت لي من لحظات محللة سياسية ممتازة في سفارة أمريكا بالجزائر ملوا ملف فلسطين خاصة أن لا احد يملك مفاتيح الحل لتعقد القضية لأبعد الحدود....
فماذا ينتظر منا الفلسطينيون إن لم يحسموا امرهم و صفوا خلافاتهم و اجتمعوا علي كلمة سواء بتحرير فلسطين بقوة السلاح و غير ذلك المراهنة علي السراب...
و حينها يحق لعفاف عنيبة طي ملف فلسطين و لا ندم علي ذلك...إلي حين ما يأذن ربنا تعالي بمجيء قوم اعزة علي الكفار أذلة علي المسلمين...
