أقسم بالله العلي العظيم أن ما سوف أرده في هذه المقالة حق :
كنت أحضر لعملية توثيق لروايتي "بغداد يوم ما بعد"، فعثرت علي هذه الشهادة لضابط أمن امركي كلف بتدريب قوي الأمن العراقية في الحكومة العراقية المنتخبة...
هذا ما قاله :
قدمت إستقالتي و طلبت إعادتي إلي بلدي أمريكا لهذا السبب :
"كنت أدرب رجال الأمن العراقيين و افهمهم كيف يعاملوا متهم بأدب و يقرأوا له حقوقه و إن كان في حاجة إلي محامي ليتكلم في حضوره تصوروا ماذا قال لي رجل الأمن العراقي "عن اي حقوق تتكلم سيدي ؟ بل أمسك به أطرحه أرضا و أقيده بالقوة و اقتاده إلي السجن لهذا قدمت إستقالتي لا ينفع أي تدريب مع رجال أمن عراقيين إنهم لا يفهمون ما معني دولة القانون...."
بدون تعليق