مضحك من يصدق دور الإعلام في الإنتصار للحق و الحقيقة...هدف الإعلام السبق و كسب المال و خدمة مصالح مموليه...لهذا أعتبر الإعلام في أمريكا و غيرها العدو رقم واحد للحكومات و الرؤساء المنتخبين...
علي مدي اربعة سنوات كاملة الإعلام الأمريكي المؤيد للشذوذ الجنسي شيطن دونالد ترامب
علي مدي أربعة سنوات شيطن الإعلام الأمريكي الرئيس ترامب لأنه معادي للإجهاض و ها أن الرئيس جو بايدن يصطدم بنفس الإعلام من "واشنطن بوست" و مالكه جيف بزوس رجل يعيش في المريخ و ليس في كوكبنا من فرط ثراءه و نري جرائد مثل الغارديان البريطاني يملي علي رئيس منتخب جو بايدن ما عليه القيام به في سوريا و فلسطين و اليمن ووو....
هل يعقل هذا ؟
كيف أصبح أخطبوط الإعلام يخدم أجندات أثرياء و ليس مصالح الشعوب التي أنتخبت هذا المرشح ليطبق برنامجه السياسي الفائز ؟
علي مدي 4 سنوات عشت الجحيم عن بعد و أنا أتابع عمل دونالد ترامب...كان في كل مرة يشعر بأنه محاصر من الإعلام و كأنه خادم الإعلام الأمريكي...
تصوروا كنت أدرس الفياضانات في التكساس في عهد ترامب فإذا بالإعلام الذي يغذي جريدته بأخبار شبكات التواصل الإجتماعي يقيم الدنيا و لا يقعدها علي الرئيس ترامب لأن زوجته رافقته مع الكعب العالي إلي التكساس ...
يشهد الله كدت أكسر مرآة الحمام.. يارب و ما دخلكم في الكعب العالي للسيدة الأولي ألم تصل إلي التكساس بحذاء رياضي مسطح ؟
آه يا رب هكذا يحرف الإعلام إنتباه القراء و الشعب ككل عن القضية الأم ليركز انظار الجميع علي الكعب العالي للسيدة ميلانيا...ماذا قلت لأمريكي : "وحده الرب و زوج ميلانيا من يتدخلوا في الكعب العال للسيدة ميلانيا و اما الشعب و الإعلام فليخرسوا خرس............"..